جاء في صحيح البخاري أن الرسول قال [ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه يوم القيامةِ ليس بينه وبينه ترجمان ولا حاجب]
معناه: في الآخرة الله هو يتولى حساب العباد بنفسه فيزيلُ عن سمع الخلق في موقف الحساب الحجاب المعنوي المانع من سماع كلامه الذاتي فيسمع كل الإنس والجن كلام الله الذي ليس حرفا ولا صوتا فيفهمون منه السؤال عن أعمالهم ونياتهم وأقوالهم فيفرح المؤمنون الأتقياء ويتنكد الكفار مع أن كلام الله واحد و
هذا دليل على ان هذا الكلام الذاتي ليس حرفاً ولا صوتا ولا لغة,لأنه لوكان حساب الله عباده بالسؤال بالحرف واللغه لكان الله أبطأ الحاسبين والعياذ بالله والله يقول {ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين} معناه: أنا أسرع من كل حاسب هذا معنى الآية وكذلك قول الله تعالى {سريع الحساب} يدل على ذلك وقد ورد في صحيح البخاري [أن البشر كلهم بالنسبة ليأجوج ومأجوج كواحد إلى ألف] فلو كان حساب هؤلاء بالحرف والصوت لأكل زماناً طويلا فثبت أن كلام الله الذي هو صفة ذاته ليس حرفاً ولاصوتاً ولالغة ولا بداية له ولا نهاية وأن القرءان الكريم والتوراة والانجيلَ الأصليينِ وسائر الكتب المنزلة عباراتٌ عن ذلك الكلام ومع ذلكَ يسمى ما فيها كلام الله لأنه ليس من تأليف بشر ولا تصنيف ملك.
معناه: في الآخرة الله هو يتولى حساب العباد بنفسه فيزيلُ عن سمع الخلق في موقف الحساب الحجاب المعنوي المانع من سماع كلامه الذاتي فيسمع كل الإنس والجن كلام الله الذي ليس حرفا ولا صوتا فيفهمون منه السؤال عن أعمالهم ونياتهم وأقوالهم فيفرح المؤمنون الأتقياء ويتنكد الكفار مع أن كلام الله واحد و
هذا دليل على ان هذا الكلام الذاتي ليس حرفاً ولا صوتا ولا لغة,لأنه لوكان حساب الله عباده بالسؤال بالحرف واللغه لكان الله أبطأ الحاسبين والعياذ بالله والله يقول {ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين} معناه: أنا أسرع من كل حاسب هذا معنى الآية وكذلك قول الله تعالى {سريع الحساب} يدل على ذلك وقد ورد في صحيح البخاري [أن البشر كلهم بالنسبة ليأجوج ومأجوج كواحد إلى ألف] فلو كان حساب هؤلاء بالحرف والصوت لأكل زماناً طويلا فثبت أن كلام الله الذي هو صفة ذاته ليس حرفاً ولاصوتاً ولالغة ولا بداية له ولا نهاية وأن القرءان الكريم والتوراة والانجيلَ الأصليينِ وسائر الكتب المنزلة عباراتٌ عن ذلك الكلام ومع ذلكَ يسمى ما فيها كلام الله لأنه ليس من تأليف بشر ولا تصنيف ملك.