الإقراء في الموصل ومدرسة الشيخ الجوادي ( رحمه الله ) :
تميزت المدرسة الموصلية في القراءة والإقراء عن غيرها من المدارس القرآنية ، فقد كانت تؤكد على الإعداد الدقيق للقارئ ، وهذا يشمل الناحية العلمية وهي التخصص في علم القراءات ، والوقوف على أسرارها ، والتمكن منها أداءً ، وروايةً ، ومعالجةً للحن الجلي ، واللحن الخفي ، والعناية بمخارج الحروف وصفاتها ، وإعطاء كل آية ما يناسبها من النبرات الصوتية ، فيستبشر عندما يتلوا آيات البشائر ، ويخشع خائفاً من الله تعالى حينما يقرأ آيات الإنذار ... وغير ذلك .
فكان الجوادي ( رحمه الله ) يُقرئ التلاميذ قراءةً ، مجودةً ، مرتلةً ، محققةً ، مرتبةً ، بكل ما تعنيه هذه الكلمات عند أهل الأداء ، فيقرأ التلميذ ويصحح الشيخ له مخرجاً ، أو صفةً ، لحناً جلياً ، أو لحناً خفياً ، ويلاحظ تصوير المعنى المطلوب أداءً ، فهنا استفهام ، وهنا نفي ، وهنا دعاء ..... الخ ، فكان محافظاً على هذه الطريقة ، فتخرج على يديه عدد كبير من علماء القراءات كالشيخ العلامة عبدالفتاح الجومرد ( رحمه الله ) الذي أجاز أربعة من تلاميذ الشيخ الجوادي وكل واحد منهم له مدرسة متميزة ، والشيخ العلامة المحقق المدقق الاستاذ يونس إبراهيم الطائي ( رحمه الله ) ، والذي تعد مدرسته مكملةً لمدرسة شيخه ( الجوادي ) بسبب ما خلفه من طلاب امتازوا بالضبط والتحقيق كالشيخ المقرئ علي حامد الراوي ( رحمه الله ) ، والشيخ المقرئ خليل الشكرجي ، والشيخ المقرئ الدكتور عبدالستار فاضل النعيمي ، وغيرهم . ( جامع اليقظة الاسلامية في موصل الجديدة ) ..................منقول
تميزت المدرسة الموصلية في القراءة والإقراء عن غيرها من المدارس القرآنية ، فقد كانت تؤكد على الإعداد الدقيق للقارئ ، وهذا يشمل الناحية العلمية وهي التخصص في علم القراءات ، والوقوف على أسرارها ، والتمكن منها أداءً ، وروايةً ، ومعالجةً للحن الجلي ، واللحن الخفي ، والعناية بمخارج الحروف وصفاتها ، وإعطاء كل آية ما يناسبها من النبرات الصوتية ، فيستبشر عندما يتلوا آيات البشائر ، ويخشع خائفاً من الله تعالى حينما يقرأ آيات الإنذار ... وغير ذلك .
فكان الجوادي ( رحمه الله ) يُقرئ التلاميذ قراءةً ، مجودةً ، مرتلةً ، محققةً ، مرتبةً ، بكل ما تعنيه هذه الكلمات عند أهل الأداء ، فيقرأ التلميذ ويصحح الشيخ له مخرجاً ، أو صفةً ، لحناً جلياً ، أو لحناً خفياً ، ويلاحظ تصوير المعنى المطلوب أداءً ، فهنا استفهام ، وهنا نفي ، وهنا دعاء ..... الخ ، فكان محافظاً على هذه الطريقة ، فتخرج على يديه عدد كبير من علماء القراءات كالشيخ العلامة عبدالفتاح الجومرد ( رحمه الله ) الذي أجاز أربعة من تلاميذ الشيخ الجوادي وكل واحد منهم له مدرسة متميزة ، والشيخ العلامة المحقق المدقق الاستاذ يونس إبراهيم الطائي ( رحمه الله ) ، والذي تعد مدرسته مكملةً لمدرسة شيخه ( الجوادي ) بسبب ما خلفه من طلاب امتازوا بالضبط والتحقيق كالشيخ المقرئ علي حامد الراوي ( رحمه الله ) ، والشيخ المقرئ خليل الشكرجي ، والشيخ المقرئ الدكتور عبدالستار فاضل النعيمي ، وغيرهم . ( جامع اليقظة الاسلامية في موصل الجديدة ) ..................منقول