جمعية قراء نينوى

نرحب بجميع زوارناالكرام ونتمنى تواصل المشاركة خدمة للقران واهله

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جمعية قراء نينوى

نرحب بجميع زوارناالكرام ونتمنى تواصل المشاركة خدمة للقران واهله

جمعية قراء نينوى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جمعية قراء نينوى


حديث أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده). (صحيح مسلم)..............قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه وإكرام ذي السلطان المقسط ) . (حسن)............عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يجيء صاحب القرآن يوم القيامة ، فيقول : يا رب حله ، فيلبس تاج الكرامة . ثم يقول : يا رب زده فيلبس حلة الكرامة ، ثم يقول : يا رب ارض عنه ، فيقال اقرأ وارق ويزاد بكل آية حسنة ) .(حسن)................حديث ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل قبراً ليلاً . فأسرج له سراج فأخذه من قبل القبلة وقال : ( رحمك الله إن كنت لأواهاً تلاء للقرآن ) وكبر عليه أربعاً. (قال الترمذي : حديث حسن)...........إن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب يقول: هل تعرفني؟ فيقول له: ما أعرفك، فيقول: أنا صاحبك القرآن، الذي أظمأتك في الهواجر، وأسهرت ليلك، وإن كل تاجر من وراء تجارته، وإنك اليوم من وراء كل [تجارة]، قال: فيعطى الملك بيمينه، والخلد بشماله، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكسى والداه حلتين، لا يقوم لهما أهل الدنيا، فيقولان: بم كسينا هذا؟ فيقال: يأخذ ولدكما القرآن، ثم يقال: اقرأ واصعد في [درج] الجنة وغرفها، فهو في صعود ما دام (يقرأ) هذا كان أو ترتيلا
.. يقول الحسن البصري (رحمه الله تعالى) :- قرات القران على ابن مسعود ثم قراته كاني اسمعه من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم قراته كاني اسمعه من جبريل (عليه السلام) ثم قراته كاني اقراه من اللوح المحفوظ. قال محمد بن الحسين (رحمه الله) ، حدثنا محمد بن صاعد ، انا الحسين بن الحسن المروزي انا ابن المبارك ، انا همام عن قتادة قال :- ((لم يجالس هذا القران احد ، الا قام عنه بزيادة او نقصان ، قضى الله الذي قضى :- - شفاء ورحمة للمؤمنين . ولايزيد الظالمين الا خسارا وفي جامع الترمذي من حديث بن مسعود (رضي الله عنه) قال :- قال النبي (صلى الله عليه وسلم) :- (يقول الله عز وجل من شغله القران عن ذكري ومسالتي اعطيته افضل ما اعطي السائلين) .
وعن ابي هريرة (رضي الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال :- (مااجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى يتلون كتاب الله تعالى ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده) . ومن حديث انس (رضي الله عنه) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :- (أن لله اهلين من الناس ، قيل من هم يارسول الله ؟ قال : اهل القران هم اهل الله وخاصته) وقد قال الله تعالى في القران اوصاف كثيرة تتعلق بحاملي القران الكريم ، من الخير والثواب وما اعد لهم في العقبى والماب ، ولو لم يكن في القران في حقهم الا ((ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله ذلك هو الفضل الكبير))

نهنئكم بعيد الفطر المبارك وندعو الله ان يتقبل من الجميع الصيام والقيام وكل عام وانتم بخير

    قراءة الامام نافع في اية من القران دراسة بلاغية تحليلية/الباحث رضوان غانم الطائي

    رضوان غانم الطائي
    رضوان غانم الطائي


    عدد المساهمات : 5
    تاريخ التسجيل : 23/02/2011
    العمر : 44
    الموقع : rgam80@yahoo.com

    قراءة الامام نافع في اية من القران دراسة بلاغية تحليلية/الباحث رضوان غانم الطائي Empty قراءة الامام نافع في اية من القران دراسة بلاغية تحليلية/الباحث رضوان غانم الطائي

    مُساهمة  رضوان غانم الطائي الأربعاء 14 ديسمبر 2011, 4:54 am

    يُقصَدُ بالتضعيف وتركه أنَّ الإمام نافع قرأ بعض الكلمات بتضعيف احد حروفها أي بوضع شدة فوقه، وأحيانا يترك التضعيف الذي قرأ به الآخرون.من ذلك قوله تعالى:.
     ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ  من الآية(10).

    الكذب:. ((نقيض الصدق،كَذَبَ يَكذِبُ كَذِباً)) (1) وهو ((الإخبار عن الشيء على خلاف ما هو به، وهو قبيح كله)) (2).ومعناها الشرعي :.يكذبون الرسل وبتكذيبهم الآيات التي تتلى عليهم والاستهزاء بها.
    وقرأ الإمام نافع يُكَذِّبُونبضم الياء وتشديد الذال،ودلالة هذه الصيغة العموم،فضلا عن دلالة الكثرة والمبالغة في كذبهم،قال تعالى:.  ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ (3) ومن كذب على الله وجحد تنزيله فهو مُكذِّب.فعندما تقول (فلان كذَّاب) فإنما أرَدتَ الدلالة على الكثرة والمبالغة، فكانما حرفته الكذب فهو مداوم في كل وقت على هذه الصفة ومستمر وملازم لها،وهذا البناء في هذه الكلمة يقتضي التكرار والمزاولة والتجديد(4).إن بيان حال المنافقين الكاذبين والتحذير منهم بعد بيان حال المؤمنين ثم الكافرين، فيه مزيد من التحذير من كذبهم وشرهم لخطورتهم في المجتمع ، ولو ذكرهم الله تعالى في أول سورة البقرة لما كان في السياق ما يدعو إلى التنبيه ، ولكن ذكرهم وأشار إليهم بأنهم يقولون آمنا باليوم الآخر كما يقول المؤمنون ، فيصعب على المؤمن تمييزهم ومعرفتهم ، فكان من الضروري أن يبين الله حقيقتهم في هذا الموطن. فقال تعالى:.  ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈﮉ  ، والمرض ضد الصحة وهو السقم وقد يكون حسيا كمرض الجسم أو معنويا كمرض النفاق والحسد والغل والبغضاء،وهذا مرض في الدين(5).
    ــــــــــــــــــــ
    1- لسان العرب،محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري،دار صادر – بيروت، ط1:1/178(مادة كذب).
    2- الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل، أبو القاسم جار الله محمود بن عمر الزمخشري الخوارزمي، دار المعرفة، بيروت، لبنان :1/704.
    3- سورة النحل :من الاية116.
    4- ينظر:معاني الأبنية في اللغة العربية، د. فاضل صالح السامرائي، ساعدت جامعة بغداد على نشره، ط1، 1401هـ - 1981م:109.
    5- ينظر: صفوة التفاسير، محمد علي الصابوني، دار القلم ، بيروت،لبنان، ط5 :10/34.

    ************************************************************************************


    وفي قوله تعالى:. ﮃ ﮄ ﮅ  استعارة تصريحية، حيث استعير المرض ههنا لما ران على قلوبهم من الجهل وسوء العقيدة وعداوة النبي() أو ما إلى ذلك من ضروب الجهالات ومن فنون الكفر المؤدي إلى الهلاك الروحاني ،وجاء (مرض) تنكيرا للدلالة على كونه نوعا مهينا غير ما يتعارفه الناس من الأمراض ، فالمرض في القلوب استعارة وفي الأجساد حقيقة(1) .وتنوين (مَرَضٌ) للتكثير فهو المرض الذي يفسد الدين، والمراد به هنا ما (فِي قُلُوبِهِم)من سوء الاعتقاد والكفر، أو من الغل والجهل والبغضاء والحسد، لان صدورهم كانت تغلي على رسول الله () وكانت تغلي أيضا على المؤمنين حقدا وغلا،تلك الصفة التي وصفها الله لهم، قال تعالى:.  ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ (2)(3).ورُبَّ سائل يسأل : لماذا قدم الظرف بقوله(فِي قُلُوبِهِم)؟ الجواب في ذلك:.((هو أن في قلوبهم خللا تزايد إلى أن بلغ حد الافن ، ولهذا قدم الظرف(في قلوبهم) للاهتمام لان القلوب هي محل الفكرة في الخداع)) (4).
    ومعنى  ﮆ ﮇ ﮈﮉ  بدأت بحرف (الفاء) الذي يُفيد معنى الترتيب مع التعقيب، والمقصود بذلك أن المعطوف وقع بعد المعطوف عليه مباشرة بلا مهلة بينهما. وقوله تعالى ﮆ ﮇ إسنادا للفعل إلى فاعله ،أي زيادة الله إياهم مرضا،فكلما انزل على رسوله الوحي وسمعوه كفروا به فازدادوا كفرا إلى كفرهم ، فكان الله هو الذي زادهم،فأسنده الله إلى نفسه إسنادا للفعل إلى فاعله الحقيقي.
    ((ولعل تنكير (مرض) في الموضعين اشعر بهذا، فان تنكير الأول للإشارة إلى تنويع أو تكثير،وتنكير الثاني ليشير إلى أن المزيد مرض آخر على قاعدة إعادة النكرة نكرة))(5).
    ــــــــــــــــــ
    1- ينظر : الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه مع فوائد نحوية هامة ،تصنيف محمود صافي،دار الرشيد ،دمشق،بيروت ، ط4،1418هـ-1998م:1/51.
    2- سورة آل عمران:. من الاية118.
    3- ينظر:الكشاف:1/176.
    4- التحرير والتنوير المعروف بتفسير ابن عاشور ،محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (ت1393هـ) ،مؤسسة التاريخ العربي، بيروت – لبنان ،ط1،1420هـ-2000م:1/274.
    5- م ، ن:1/277.
    ***********************************************************************************


    وجملة ﮆ ﮇ ﮈﮉ  هو دعاء عليهم ومعنى ذلك أن الله زادهم شكا ونفاقا وكفرا حتى أصبحت أخلاقهم الذميمة الناشئة عن النفاق تتزايد فيهم بتزايد الأيام. وهي جملة خبرية معطوفة على قوله تعالى  ﮃ ﮄ ﮅ  الواقعة في موقع (الاستئناف البياني) تعجبا.
    وقوله تعالى  ﮊ ﮋ ﮌ  جملة معطوفة على قوله ﮃ ﮄ ﮅ  إكمالا للفائدة ،فهذا العطف يكمل بيان ماجره النفاق إليهم من فساد الحال في الدنيا والعذاب في الآخرة ، وبدأت الجملة بالجار والمجرور (لهم) للتنبيه على انه خبر لا نعت(1).ودلالة اللام للاستحقاق.أما أَلِيمٌ فوصف مبالغة في العذاب ،وهو على وزن (فعيل) (2). والأليم بمعنى مؤلم وهو مجاز عقلي.
    وقوله تعالى:. بِمَا كَانُوا يُكذِّبُونَ  الباء للسببية.و  يُكذِّبُونَ  على قراءة الإمام نافع بضم الياء وتشديد الذال،أتت هذه الصيغة للدلالة على من احدث الكذب على وجه الكثرة والمبالغة فهو ملازم لهذه الصفة ومستمر فيها . وان الله جل ثناؤه إنما اوجب للمنافقين العذاب الأليم بتكذيبهم النبي محمد() وبما جاء به ، وان الكذب لولا التكذيب لا يوجب لأحد اليسير من العذاب فكيف بالأليم منه (3).
    وهذا البناء في كلمة  يُكذِّبُونَ  يقتضي التكرار.وذلك أن الله جل ذكره قال عنهم:.  ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈﮉ  والمرض الشك ومن شك في شيء لم يتقنه ولم يقر بصحته ومن كان كذلك فقد كذب به وجحده ،فهم مكذبون لا كاذبون ،وهو ما تفيده الصيغة التي قرأ بها الإمام نافع ، وتفسير ذلك أن كل من كذب صادقا فقد كذب في فعله وليس كل من كذب مكذبا لغيره ،فيكون التكذيب أعم من الكذب(4).
      
    ــــــــــــــــــ
    1- ينظر: التحرير والتنوير:1/282 .
    2- ينظر:أنوار التنزيل وأسرار التأويل المعروف(بتفسير البيضاوي)ناصر الدين أبو سعيد عبد الله بن عمر بن الشيرازي البيضاوي، دار الفكر ، بيروت:1/167.
    3-ينظر:جامع البيان في تفسير القرآن، أبو جعفر محمد بن جرير الطبري، دار المعرفة، بيروت،لبنان ،ط1،
    1403هـ-1983م:1/167.
    4- ينظر: الكشف عن وجوه القراءات السبع:1/228- 229.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 02 مايو 2024, 5:03 pm