لقد أنعم الله تعالى علينا بنعم كثيرة لا تحصى وهذه النعم منها نعم ظاهرة ومنها نعم باطنة وأكبر وأعظم نعمة يؤتاها الإنسان هي نعمة الإيمان، وليست الدنيا هي منتهى الأمر بل الآخرة هي منتهى الأمر حيث توفى النفوس ما كسبت
قال الله تعالى {فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره} (الزلزلة) فمن أطاع الله فقد فاز ومن كفر وتولى فقد خسر وأهلك نفسه ، وتفكر في قول الله تبارك وتعالى {ورحمتي وسعت
كل شىء فسأكتبها للذين يتقون} (الأعراف 156)
فترى أن هذه الحياة الدنيا بما فيها من مباهج ومتاع يؤتاه كثير من البشر إنما مصيره إلى الفناء والزوال وكل منا سيوافي يوم القيامة ما قدمت يده يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، ذاك اليوم الذي يجري فيه الكافرون بالعذاب المقيم ويرحم الله فيه عباده المؤمنين لقوله تبارك وتعالى {فسأكتبها للذين يتقون} أي أن الله تعالى جعلها خاصة بالمؤمنين في الآخرة ومعنى قوله للذين يتقون أي يتقون الشرك وسائر أنواع الكفر لأن الكفر أقسام ثلاثة وهي الكفر القولي كسب الله أو الملائكة أو الأنبياء أو سب الإسلام أو الاستهزاء بالصلاة أو الصيام أو الحج أو الزكاة ولو كان ذلك حال المزح أو الغضب فإنه لا يعذر بذلك.
قال الله تعالى {فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره} (الزلزلة) فمن أطاع الله فقد فاز ومن كفر وتولى فقد خسر وأهلك نفسه ، وتفكر في قول الله تبارك وتعالى {ورحمتي وسعت
كل شىء فسأكتبها للذين يتقون} (الأعراف 156)
فترى أن هذه الحياة الدنيا بما فيها من مباهج ومتاع يؤتاه كثير من البشر إنما مصيره إلى الفناء والزوال وكل منا سيوافي يوم القيامة ما قدمت يده يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، ذاك اليوم الذي يجري فيه الكافرون بالعذاب المقيم ويرحم الله فيه عباده المؤمنين لقوله تبارك وتعالى {فسأكتبها للذين يتقون} أي أن الله تعالى جعلها خاصة بالمؤمنين في الآخرة ومعنى قوله للذين يتقون أي يتقون الشرك وسائر أنواع الكفر لأن الكفر أقسام ثلاثة وهي الكفر القولي كسب الله أو الملائكة أو الأنبياء أو سب الإسلام أو الاستهزاء بالصلاة أو الصيام أو الحج أو الزكاة ولو كان ذلك حال المزح أو الغضب فإنه لا يعذر بذلك.