عاد بعضهم نحويا فقال ما الذي تشكوه قال حمى جاسية, نارا حامية ...منها الأعضاء واهية... والعظام باليه ...فقال له لا شفاك الله بعافية... يا ليتها كانت القاضية
كان لرجل من التجار ولد نحوي يتقعر في الكلام ...وكان يكره منه تقعره في اللغة ... فاعتل أبوه علة شديدة أشرف منها على الموت فاجتمع عليه أولاده وقالوا له ندعو لك فلانا أخانا قال لا إن جاءني قتلني فقالوا نحن نوصيه أن لا يتكلم فدعوه فلما دخل عليه قال : يا أبتْ قل أشهد ألا إله إلا الله . وإن شئت قل أشهد أن لا إله إلا الله فقد قال الفراء كلاهما جائز والأولى أحب إلى سيبويه ...يا أبتْ والله ما حبسني عنك إلا أبا علي ...فإني قد زرته بالأمس فأخْرَسَ وأعْدسْ ...و سَكْبَج و اسْتَبْذج ...وزَرْبَجَ وطَهْبَجْ وأفْرج ...وأفْصَلَ وأمصل ...ودَجْدَجَ وابْلَوْزَجَ و ولَوْزَجَ فصاح أبوه غمضوني فقد سبق ابن{ كلمة قبيحة .} ملك الموت إلى قبض روحي .
قال رجل نحوي لابنه: اذا أردت أن تتكلم بشيء فاعرضه على عقلك و فكر فيه بجهدك حتى تقومه، ثم أخرج الكلمة مقومة. فبينما هما جالسان في الشتاء و النار مشتعلة وقعت شرارة في جبته وهو غافل عنها والابن يراه، فسكت ساعة يفكر ثم قال: يا أبت أريد أن أقول لك شيئا، أفتأذن لي فيه؟ قال أبوه: إن حقا فتكلم. قال: أراه حقا. فقال: قل ، قال: إني أرى شيئا أحمر على جبتك قال: ما هو؟ قال: شرارة وقعت على جبتك ،فنظر أبوه إلى جبته و قد احترق منها جزء كبير فقال للابن: لماذا لم تعلمني به سريعا؟ قال: فكرت فيه كما أمرتني ، ثم قومت الكلام و تكلمت به، فنهره و قال له: لا تتكلم بالنحو ابدا.
قدم علي بن علقمة النحوي ابن أخ له فقال له: ما فعل أبوك؟ قال:مات. قال: وما كانت علته؟ قال:ورمت قدميه. قال:قل: قدماه. قال:فارتفع الورم إلى ركبتاه قال:قل: ركبتيه فقال: دعني عنك يا عم، فما موت أبي بأشد علي من نحوك هذا
تروى قصة عن رجل لُغويّ سأله أحد الناس فقال له: كيف حال ولدك؟
فقال اللغوي: حيّ يُرزَق.
فقال السائل: وكيف حال زوجتك؟
فقال اللغوي: حيّة تسعى
دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا فقال للبائع: أريد حمارا لا بالصغير المحتقر و لا بالكبير المشتهر، إن أقللت علفه صبر وإن أكثرت علفه شكر، لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بين السواري، إذا خلا في الطريق تدفق وإذا أكثر الزحام ترفق. فقال له البائع بعد أن نظر إليه ساعة: دعني إذا مسخ الله القاضي حمارا بعته لك.
وقف على باب نحوي أحد الفقراء فقرعه فقال النحوي:من بالباب ؟فقال :سائل ، فقال النحوي:لينصرف ،فقال الفقير مستدركا :اسمي أحمد وهو اسم لاينصرف في النحو ،فقال النحوي لغلامه:أعط سيبويه كسرة.
كان لرجل من التجار ولد نحوي يتقعر في الكلام ...وكان يكره منه تقعره في اللغة ... فاعتل أبوه علة شديدة أشرف منها على الموت فاجتمع عليه أولاده وقالوا له ندعو لك فلانا أخانا قال لا إن جاءني قتلني فقالوا نحن نوصيه أن لا يتكلم فدعوه فلما دخل عليه قال : يا أبتْ قل أشهد ألا إله إلا الله . وإن شئت قل أشهد أن لا إله إلا الله فقد قال الفراء كلاهما جائز والأولى أحب إلى سيبويه ...يا أبتْ والله ما حبسني عنك إلا أبا علي ...فإني قد زرته بالأمس فأخْرَسَ وأعْدسْ ...و سَكْبَج و اسْتَبْذج ...وزَرْبَجَ وطَهْبَجْ وأفْرج ...وأفْصَلَ وأمصل ...ودَجْدَجَ وابْلَوْزَجَ و ولَوْزَجَ فصاح أبوه غمضوني فقد سبق ابن{ كلمة قبيحة .} ملك الموت إلى قبض روحي .
قال رجل نحوي لابنه: اذا أردت أن تتكلم بشيء فاعرضه على عقلك و فكر فيه بجهدك حتى تقومه، ثم أخرج الكلمة مقومة. فبينما هما جالسان في الشتاء و النار مشتعلة وقعت شرارة في جبته وهو غافل عنها والابن يراه، فسكت ساعة يفكر ثم قال: يا أبت أريد أن أقول لك شيئا، أفتأذن لي فيه؟ قال أبوه: إن حقا فتكلم. قال: أراه حقا. فقال: قل ، قال: إني أرى شيئا أحمر على جبتك قال: ما هو؟ قال: شرارة وقعت على جبتك ،فنظر أبوه إلى جبته و قد احترق منها جزء كبير فقال للابن: لماذا لم تعلمني به سريعا؟ قال: فكرت فيه كما أمرتني ، ثم قومت الكلام و تكلمت به، فنهره و قال له: لا تتكلم بالنحو ابدا.
قدم علي بن علقمة النحوي ابن أخ له فقال له: ما فعل أبوك؟ قال:مات. قال: وما كانت علته؟ قال:ورمت قدميه. قال:قل: قدماه. قال:فارتفع الورم إلى ركبتاه قال:قل: ركبتيه فقال: دعني عنك يا عم، فما موت أبي بأشد علي من نحوك هذا
تروى قصة عن رجل لُغويّ سأله أحد الناس فقال له: كيف حال ولدك؟
فقال اللغوي: حيّ يُرزَق.
فقال السائل: وكيف حال زوجتك؟
فقال اللغوي: حيّة تسعى
دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا فقال للبائع: أريد حمارا لا بالصغير المحتقر و لا بالكبير المشتهر، إن أقللت علفه صبر وإن أكثرت علفه شكر، لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بين السواري، إذا خلا في الطريق تدفق وإذا أكثر الزحام ترفق. فقال له البائع بعد أن نظر إليه ساعة: دعني إذا مسخ الله القاضي حمارا بعته لك.
وقف على باب نحوي أحد الفقراء فقرعه فقال النحوي:من بالباب ؟فقال :سائل ، فقال النحوي:لينصرف ،فقال الفقير مستدركا :اسمي أحمد وهو اسم لاينصرف في النحو ،فقال النحوي لغلامه:أعط سيبويه كسرة.