قال الله تعالى " إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ" [ سورة العنكبوت، 45] وروى البُخَاريُّ وَمُسْلِمٌ عَنْ أبي هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال "أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهْرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ هَلْ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَىْءٌ" قالوا لا يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَىْءٌ قَالَ "فَذَلِكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتُ الْخَمْسِ يَمْحُو اللهُ بِهِنَّ الْخَطَايَا" اهـ. والدَّرَنُ هُوَ الْوَسَخُ.
وَعَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عليه وسلمَ يَقول: "مَا مِنِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا وَخُشُوعَهَا وَرُكُوعَهَا إِلا كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَا مِنَ الذُّنُوبِ مَا لَمْ تُؤتَ كَبيرَةٌ وَذَلِكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ" رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
وَعَنْ أَبي مُوسى الأشْعَرِيِّ رَضِيَ اللهُ عنهُ أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال "مَنْ صَلَّى الْبَرْدَيْنِ دَخَلَ الْجَنَّةَ" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، و
َالْبَرْدَانِ هُمَا الصُّبْحُ وَالْعَصْرُ.
وَعَنْ أَبي زُهَيْرٍ عُمَارَةَ بْنِ رُوَيْبَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول: "لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا" يَعْنِي الْفَجْرَ وَالْعَصْرَ، رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
بَعْدَ كُلِّ هَذِهِ الْبَشَائِرَ لِمَنْ صَلَّى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ صَحيحَةً وَالتَّخْويفِ الشَّدِيدِ لِمَنْ أَخْرَجَهَا عَنْ وَقْتِهَا بِلا عُذْرٍ كَيْفَ يَسُوغُ لِلْبَالِغِ أَنْ يَقَعَ في تَرْكِ الصَّلاةِ أَوْ في إِخْرَاجِهَا عَنْ وَقْتِهَا بِلا عُذْرٍ وَقَدْ قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ:
إِنَّ الْفَرَاغَ وَالشَّبَابَ وَالْجِدَه مَفْسَدَةٌ لِلْمَرْءِ أَيُّ مَفْسَدَة فَينْبَغي مَلء الْفَرَاغِ بِالْخَيْرِ
وَالاسْتِفَادَةُ مِنَ الشَّبَابِ لِلطَّاعَةِ وَاسْتِعْمَالُ الْجِدَةِ أَيِ الْغِنَى بِصَرْفِ الْمَالِ في الطَّاعَاتِ حَتَّى لا يَكُونَ ذَلِكَ مَفْسَدَةً عَلَى صَاحِبِهِ.
وَعَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عليه وسلمَ يَقول: "مَا مِنِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا وَخُشُوعَهَا وَرُكُوعَهَا إِلا كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَا مِنَ الذُّنُوبِ مَا لَمْ تُؤتَ كَبيرَةٌ وَذَلِكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ" رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
وَعَنْ أَبي مُوسى الأشْعَرِيِّ رَضِيَ اللهُ عنهُ أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال "مَنْ صَلَّى الْبَرْدَيْنِ دَخَلَ الْجَنَّةَ" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، و
َالْبَرْدَانِ هُمَا الصُّبْحُ وَالْعَصْرُ.
وَعَنْ أَبي زُهَيْرٍ عُمَارَةَ بْنِ رُوَيْبَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول: "لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا" يَعْنِي الْفَجْرَ وَالْعَصْرَ، رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
بَعْدَ كُلِّ هَذِهِ الْبَشَائِرَ لِمَنْ صَلَّى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ صَحيحَةً وَالتَّخْويفِ الشَّدِيدِ لِمَنْ أَخْرَجَهَا عَنْ وَقْتِهَا بِلا عُذْرٍ كَيْفَ يَسُوغُ لِلْبَالِغِ أَنْ يَقَعَ في تَرْكِ الصَّلاةِ أَوْ في إِخْرَاجِهَا عَنْ وَقْتِهَا بِلا عُذْرٍ وَقَدْ قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ:
إِنَّ الْفَرَاغَ وَالشَّبَابَ وَالْجِدَه مَفْسَدَةٌ لِلْمَرْءِ أَيُّ مَفْسَدَة فَينْبَغي مَلء الْفَرَاغِ بِالْخَيْرِ
وَالاسْتِفَادَةُ مِنَ الشَّبَابِ لِلطَّاعَةِ وَاسْتِعْمَالُ الْجِدَةِ أَيِ الْغِنَى بِصَرْفِ الْمَالِ في الطَّاعَاتِ حَتَّى لا يَكُونَ ذَلِكَ مَفْسَدَةً عَلَى صَاحِبِهِ.