ثبَت عن ابنِ مسعودٍ، رضي الله عنه، أنّه ارتقَى الصَّفا فأخذ بلسانهِ فقال :{{يا لسانُ قل خيرًا تَغْنَمْ واسكت عن شَرٍّ تسلَم من قبل أن تندم، فإنِّي سمعتُ رسولَ الله يقول :[[(أكثرُ خطايا ابنِ ءادمَ في لسانه)]]..}}، وفي رواية :[[(من لسانه)]] رواه الطَّبَرَانِيُّ في (المعجم الكبير) والبيهقيُّ في (شُعَبِ الإيمان) وصَحَّحَهُ الهيثميُّ في (مجمع الزوائد).
معناه : أكثرُ الذنوبِ من اللسان.. ومن هذه الذنوب الكفرُ والكبائر.
وعن مُعَاذِ بنِ جَبَلٍ، رضي الله عنه، أنّ رسولَ الله، صلَّى الله عليه وسلَّم، قال :[[(إنَّك لن تزالَ سالمًا ما سكتَّ، فإذا تَكَلَّمْتَ كُتِبَ لك أو عليك)]] رواه الحافظُ الهيثميُّ في (مجمع الزوائد) وقال :[[رُوِيَ بإسنادَين ورجالُ أحدِهما ثقات]]
وإنَّ مِنْ كلامِ العوامِّ ما يؤدِّي بهم إلى الهلاكِ وهم لا يشعرون، وذلك بسببِ شِدَّةِ جهلِهم بعلمِ الدين.. فيجبُ الحذرُ من قولِ بعضِ الناس :[[الكلامُ ما عليه جُمْرُك]]، والجُمْرُكُ في لغة هذه البلاد هو ما يدفعُه التاجر للدولةِ لتَأْذَنَ له بإدخالِ بضاعتهِ التي أتى بها من خارج بلاده.
ومفهومُ هذه الكلمة التشجيعُ على كَثْرَةِ الكلام.. والذين يردِّدون هذه العبارةَ القبيحةَ إنَّما يورِدون هذا الكلامَ لتبرير كَثْرَةِ كلامِهم فيما لا تُحْمَدُ عاقبتُه وللاعتراضِ على من ينصحُهم إذا تكلَّموا بما يخالفُ الدين.. وهذه الكلمةُ خلافُ الآيةِ الكريمةِ في سورة ق ((ما يَلْفِظُ من قولٍ إلّا لديهِ رقيبٌ عتيد)).. معناه : كلُّ ما ينطِق به الإنسانُ يسجِّله الملَكان.
وقال، عليه الصلاةُ والسلام، لمُعَاذِ بنِ جَبَلٍ :[[(وهل يَكُبُّ الناسَ في النار على وجوهِهم إلّا حصائدُ ألسنتهم)] رواه التِّرْمِذِيُّ في (سننه) وصَحَّحَهُ.
معناه : كثيرٌ من الناس لسانُهم يهلِكهم فيؤدِّي بهم إلى دخولِ جَهَنَّمَ.
وقال، صلَّى الله عليه وسلَّم، أيضًا :[[(إنَّ الرجلَ لَيَتَكَلَّمُ بالكلمةِ لا يرى بها بأسًا يَهْوِي بها سبعينَ خريفًا في النار)]] رواه التِّرْمِذِيُّ في (سننه) وحَسَّنَهُ.
معناه : الإنسانُ قد يتكلَّم بكلمةٍ لا يراها ضَارَّةً وهي عند الله مُخْرِجَةٌ من الإسلامِ فينزِل بسببها إلى قعرِ جَهَنَّمَ مسافةَ سبعينَ عامًا في النزول، وهذا لا يصِل إليه إلّا الكافر.
معناه : أكثرُ الذنوبِ من اللسان.. ومن هذه الذنوب الكفرُ والكبائر.
وعن مُعَاذِ بنِ جَبَلٍ، رضي الله عنه، أنّ رسولَ الله، صلَّى الله عليه وسلَّم، قال :[[(إنَّك لن تزالَ سالمًا ما سكتَّ، فإذا تَكَلَّمْتَ كُتِبَ لك أو عليك)]] رواه الحافظُ الهيثميُّ في (مجمع الزوائد) وقال :[[رُوِيَ بإسنادَين ورجالُ أحدِهما ثقات]]
وإنَّ مِنْ كلامِ العوامِّ ما يؤدِّي بهم إلى الهلاكِ وهم لا يشعرون، وذلك بسببِ شِدَّةِ جهلِهم بعلمِ الدين.. فيجبُ الحذرُ من قولِ بعضِ الناس :[[الكلامُ ما عليه جُمْرُك]]، والجُمْرُكُ في لغة هذه البلاد هو ما يدفعُه التاجر للدولةِ لتَأْذَنَ له بإدخالِ بضاعتهِ التي أتى بها من خارج بلاده.
ومفهومُ هذه الكلمة التشجيعُ على كَثْرَةِ الكلام.. والذين يردِّدون هذه العبارةَ القبيحةَ إنَّما يورِدون هذا الكلامَ لتبرير كَثْرَةِ كلامِهم فيما لا تُحْمَدُ عاقبتُه وللاعتراضِ على من ينصحُهم إذا تكلَّموا بما يخالفُ الدين.. وهذه الكلمةُ خلافُ الآيةِ الكريمةِ في سورة ق ((ما يَلْفِظُ من قولٍ إلّا لديهِ رقيبٌ عتيد)).. معناه : كلُّ ما ينطِق به الإنسانُ يسجِّله الملَكان.
وقال، عليه الصلاةُ والسلام، لمُعَاذِ بنِ جَبَلٍ :[[(وهل يَكُبُّ الناسَ في النار على وجوهِهم إلّا حصائدُ ألسنتهم)] رواه التِّرْمِذِيُّ في (سننه) وصَحَّحَهُ.
معناه : كثيرٌ من الناس لسانُهم يهلِكهم فيؤدِّي بهم إلى دخولِ جَهَنَّمَ.
وقال، صلَّى الله عليه وسلَّم، أيضًا :[[(إنَّ الرجلَ لَيَتَكَلَّمُ بالكلمةِ لا يرى بها بأسًا يَهْوِي بها سبعينَ خريفًا في النار)]] رواه التِّرْمِذِيُّ في (سننه) وحَسَّنَهُ.
معناه : الإنسانُ قد يتكلَّم بكلمةٍ لا يراها ضَارَّةً وهي عند الله مُخْرِجَةٌ من الإسلامِ فينزِل بسببها إلى قعرِ جَهَنَّمَ مسافةَ سبعينَ عامًا في النزول، وهذا لا يصِل إليه إلّا الكافر.