أيُّ نَبِيٍ يُذْكَرُ يُسَنُّ أن يُقَالَ عِندَ ذِكْرِهِ عليهِ السّلامُ أو عليهِ الصّلاةُ والسلامُ سِراً او جَهْراً. ءَادَمُ عليهِ السلامُ فَضْلُهُ عَظِيمٌ هو عَلَّمَ النَّاسَ الدينَ وَهُوَ أبو البَشَرِ، الذُّكورُ والإناثُ يَرجِعونَ إليهِ، هو سَبَبُ وُجُودِهِم وهو عَلَّمَهُمُ اللُّغاتِ التي يَتكلَّمُ بها البَشَرُ كلَّها وهو عَلَّمَ أوْلادَهُ الإسلامَ وأمورَ المَعيشةِ، ليسَ الأمرُ كما تقُولُ النَّّصَارَى،
النَّّصَارَى ظَلَموا ءادَمَ وأساءُوا القَوْلَ فيه، يَقُولونَ إنَّ عيسَى فَدَى نَفْسَهُ لأِجْلِ أن يَمْحُوَ اللهُ خَطِيئةَ ءَادمَ عنِ البَشَرِ ومُرَادُهُم بِقَولِهِم فَدَى نَفْسَهُ أيْ تَرَكَ نَفْسَهُ يُقْتَلُ، أي تَرَكَ اليَهودَ يَقْتلُونَهُ مع أنَّه كانَ مُسْتَطِيعاً أنْ يَمنَعَ اليهُودَ مِنْ قَتْلِهِ وَمَعَ ذلِكَ تَركَهُم وهَذا افتِرَاءٌ. خَطِيئةُ ءَادمَ كانتْ الأكلَ مِنَ الشّجَرةِ التي نُهِيَ عنها ثم هو وزَوجتُه تَابا فتَابَ اللهُ علَيْهِما. ثم يُقالُ لَهُمْ الأبُ لا يُؤَاخَذُ بِذَنْبِ ابْنِهِ والابنُ لا يُؤاخَذُ بِذنْبِ أبِيه إنَّما كلٌ يُؤَاخَذُ بِعَمَلِهِ. فالذي يَنْتَقِصُ ءَادمَ عليهِ السلامُ فهو كافِرٌ كما أنَّ الذي يَنْتَقِصُ سَيدَنا مُحمداً كافِرٌ وأيُ نَبِي مَنِ اْنتَقَصَهُ فهو كافِرٌ.
وَمِنَ الدَّليلِ على أنَّ البَشرَ كلَّهم كانوا على الإسلامِ قَوْلُ اللهِ تَعَالى {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدةً فَبَعَثَ اللهُ النَّبيينَ مُبَشِّرينَ وَمُنْذِرين} أيْ كَانوا كلُّهم على دِينٍ وَاحِدٍ هو الإسْلامُ ثم اخْتَلَفوا وبَعْدَ أن اخْتَلَفوا بِأنْ اتخَذَ بَعضُهُم دِيناً غيرَ الإسْلامِ بَعَثَ اللهُ النَّبيينَ مُبَشِّرِينَ مَنْ ءَامَنَ بِالجَنَّةِ وَمَنْذِرينَ مَنْ كَفَرَ بِالنَّارِ.
النَّّصَارَى ظَلَموا ءادَمَ وأساءُوا القَوْلَ فيه، يَقُولونَ إنَّ عيسَى فَدَى نَفْسَهُ لأِجْلِ أن يَمْحُوَ اللهُ خَطِيئةَ ءَادمَ عنِ البَشَرِ ومُرَادُهُم بِقَولِهِم فَدَى نَفْسَهُ أيْ تَرَكَ نَفْسَهُ يُقْتَلُ، أي تَرَكَ اليَهودَ يَقْتلُونَهُ مع أنَّه كانَ مُسْتَطِيعاً أنْ يَمنَعَ اليهُودَ مِنْ قَتْلِهِ وَمَعَ ذلِكَ تَركَهُم وهَذا افتِرَاءٌ. خَطِيئةُ ءَادمَ كانتْ الأكلَ مِنَ الشّجَرةِ التي نُهِيَ عنها ثم هو وزَوجتُه تَابا فتَابَ اللهُ علَيْهِما. ثم يُقالُ لَهُمْ الأبُ لا يُؤَاخَذُ بِذَنْبِ ابْنِهِ والابنُ لا يُؤاخَذُ بِذنْبِ أبِيه إنَّما كلٌ يُؤَاخَذُ بِعَمَلِهِ. فالذي يَنْتَقِصُ ءَادمَ عليهِ السلامُ فهو كافِرٌ كما أنَّ الذي يَنْتَقِصُ سَيدَنا مُحمداً كافِرٌ وأيُ نَبِي مَنِ اْنتَقَصَهُ فهو كافِرٌ.
وَمِنَ الدَّليلِ على أنَّ البَشرَ كلَّهم كانوا على الإسلامِ قَوْلُ اللهِ تَعَالى {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدةً فَبَعَثَ اللهُ النَّبيينَ مُبَشِّرينَ وَمُنْذِرين} أيْ كَانوا كلُّهم على دِينٍ وَاحِدٍ هو الإسْلامُ ثم اخْتَلَفوا وبَعْدَ أن اخْتَلَفوا بِأنْ اتخَذَ بَعضُهُم دِيناً غيرَ الإسْلامِ بَعَثَ اللهُ النَّبيينَ مُبَشِّرِينَ مَنْ ءَامَنَ بِالجَنَّةِ وَمَنْذِرينَ مَنْ كَفَرَ بِالنَّارِ.