نظم أحكام قوله تعالى آلآن
للشمس المتولى المتوفى سنة 1313 هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
1. بدأت بحمد الله و الشكر سرمدا وصليت تعظيما على خير من هدى
2. وسلمت تسليما يليق بقدره وآلٍ واصحابٍ ومن بهم اقتدى
3. و بعد ففى آلان سبعةُ أوجهٍ لورشٍ على القولِ الذى لن يفندا
4. فأبدل لهمز الوصلِ مداً وأشبعاً وفى اللام ثلثْ فيهما اقصر لتَرشُدا
5. على الأصل يأتى مدُ الاولى و قصرها لعارضِ نقلٍ والموسَطَ أبْعِدَا
6. فلا تعتبر الحاقَهَا بكآمنت لمن ألزم الإبدال منهم بل ارددا
7. فتوسيطُك المدين فيه تصادم ففيه اعتبار اللفظ والأصلِ شوهدا
8. فان وُ سِّط القَبلىِّ للفظ فاعجبوا لتوسيط بعدى عن الأصل جردا
9. و ما عادًا الأولى به من تصادمٍ لدى المد والإدغام إن كنت موردا
10. فأنت ترى الحيثية افترقت و ذا يجاب به أيضا لمن فيه قد بَدا
11. بِهمزةِ وصلٍ وهْو فى الوصلِ مُدغمٌ على أنهُ قدْ صَحَ نَقلاً وَ أُسْنِدَا
12. وَمَعْ قصرِ ثانٍ لستُ فيهِ بِوَاجدٍ لتخريجهِ عندَ القياسِ مُعَضِّدَا
13. بلِ الازمٌ الْهَمْزِىُّ وهْوَ مُغَيرٌ كغيرٍ أبوهُ للتوسطِ مَوْرِدَا
14. وآلدْ وآمنتمْ أحقُ بهِ إذَ الـتْـ ـتَحركُ أصلىٌ وَ بالأصلِ جُوِّدَا
15. ومَا الْجَزَرِىْ يَدْريهِ بالنصِ مَذْهَبًا وَ بعدَ احْتمالٍ قَالهُ قدْ تَرَدَدَا
16. كما أوردوهُ عنْ رِسالتهِ التى تلقبُ بالإعلانِ فلنتركِ السُّدَى
17. لِنَتْلُوَ ذِكْرَ اللهِ حَقَ تِلاوتهْ عَليها أتى عمنْ بهِ جاءَ مُرشِدَا
18. وفى مَدِّكَ الأخرى كذا فى تَوَسُطٍ معَ القصرِ فى الأولى التصادمُ أُورِدَا
19. فما القصرُ إلا لاعتبارٍ بعارضٍ وما لاعتبار الأصلِ عوْدٌ فيُعْمَدا
20. فَمِنْ ثَمَّ كانَ القصرُ فِيهَا مُحَتَمًا معَ القصرِ فى الأولى فلا تَتَرَدَدَا
21. ومعْ وجهِ تسهيلٍ ففى اللامِ ثلثنْ وإنْ رُكِبَتْ آمنتمُ فالذى بَدَا
22. ثلاثةُ همزِ الوصلِ معْ قصرِ لامِهَا وكلٌ على تثليثِ آمنتمُ غَدَا
23. وتوسيطَ لامٍ زدهُ عندَ تَوسُطٍ وزدْ مَدَهَا مَعْ وَجْهِ مدِ تَنَلْ هُدَى
24. على المدِ والتسهيلِ فى أوَّلٍ هُمَا فتلكَ ثَلاثٌ بعدَ عَشْرَةٍ اعْدِدَا
25. وفى لامها أجْرِ الثَّلاثَةَ وَاقِفًا على ما مَضَى فى الحالتين لِتَسْعَدَا
26. ففى هذهِ عِشْرُونَ معْ سبعةٍ أتَتْ وَتِلكَ بها تِسعٌ فخُذهُ مُؤَيَّدَا
27. وإنْ تَبْتَدِى منها وَوَافَيْتَ آيةً على المدِ والتسهيلِ فَلتروِ فى الأَدَا
28. معَ القَصْرِ فى لامٍ ثلاثةَ ما يلى كذا فيهما وَسِّطْ كذا فيهما امْدُدَا
29. ومعْ قصرِ الاستفهامِ فى اللامِ فاقصرنْ وفى بدلٍ ثَلثْ تَجِدْهُ مُسَدَّدَا
30. وسَهَّلَ ذُو العُنْوَانِ والْمُجْتَبَى وها كَذَا طَاهِرٍ معْ فَارِسٍ نَجْلِ أَحْمَدَا
31. ونَصَ بِتَيْسِيرٍ وَحِرزٍ وكاملٍ عليهِ على وجهٍ سَمَا العِلْمُ مَقْصِدَا
32. وفى الثانِ الاستثنا يَجُوزُ لمبدلٍ فِرَاراً من المْدَّينِ كالأعجمىْ بَدَا
33. وفى غيرِ تيسيرٍ وفى جَامعٍ فَقَطْ أبو عَمرٍ استثناهُ فافهمْ لتَمْجُدا
34. كذلكَ ذُو كافٍ وهادٍ هدايةٍ و بالخلفِ قالَ الشاطبىُّ وَ أَرْشَدَا
35. وقُلْ عادًا الأولى كَذلكَ هُمْ بِهَا وَمَكيهمْ أيضًا فحىّ على الْهُدَى
36. تمذهبْ بما قلناه إذ هو بين ومِنْ غيرِه أولى وربَّكَ فَاحْمَدَا
37. وأزكى صلاةٍ مع أجل تحيةٍ على المصطفى والآل والصحب سرمدا
تم بحمد الله
للشمس المتولى المتوفى سنة 1313 هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
1. بدأت بحمد الله و الشكر سرمدا وصليت تعظيما على خير من هدى
2. وسلمت تسليما يليق بقدره وآلٍ واصحابٍ ومن بهم اقتدى
3. و بعد ففى آلان سبعةُ أوجهٍ لورشٍ على القولِ الذى لن يفندا
4. فأبدل لهمز الوصلِ مداً وأشبعاً وفى اللام ثلثْ فيهما اقصر لتَرشُدا
5. على الأصل يأتى مدُ الاولى و قصرها لعارضِ نقلٍ والموسَطَ أبْعِدَا
6. فلا تعتبر الحاقَهَا بكآمنت لمن ألزم الإبدال منهم بل ارددا
7. فتوسيطُك المدين فيه تصادم ففيه اعتبار اللفظ والأصلِ شوهدا
8. فان وُ سِّط القَبلىِّ للفظ فاعجبوا لتوسيط بعدى عن الأصل جردا
9. و ما عادًا الأولى به من تصادمٍ لدى المد والإدغام إن كنت موردا
10. فأنت ترى الحيثية افترقت و ذا يجاب به أيضا لمن فيه قد بَدا
11. بِهمزةِ وصلٍ وهْو فى الوصلِ مُدغمٌ على أنهُ قدْ صَحَ نَقلاً وَ أُسْنِدَا
12. وَمَعْ قصرِ ثانٍ لستُ فيهِ بِوَاجدٍ لتخريجهِ عندَ القياسِ مُعَضِّدَا
13. بلِ الازمٌ الْهَمْزِىُّ وهْوَ مُغَيرٌ كغيرٍ أبوهُ للتوسطِ مَوْرِدَا
14. وآلدْ وآمنتمْ أحقُ بهِ إذَ الـتْـ ـتَحركُ أصلىٌ وَ بالأصلِ جُوِّدَا
15. ومَا الْجَزَرِىْ يَدْريهِ بالنصِ مَذْهَبًا وَ بعدَ احْتمالٍ قَالهُ قدْ تَرَدَدَا
16. كما أوردوهُ عنْ رِسالتهِ التى تلقبُ بالإعلانِ فلنتركِ السُّدَى
17. لِنَتْلُوَ ذِكْرَ اللهِ حَقَ تِلاوتهْ عَليها أتى عمنْ بهِ جاءَ مُرشِدَا
18. وفى مَدِّكَ الأخرى كذا فى تَوَسُطٍ معَ القصرِ فى الأولى التصادمُ أُورِدَا
19. فما القصرُ إلا لاعتبارٍ بعارضٍ وما لاعتبار الأصلِ عوْدٌ فيُعْمَدا
20. فَمِنْ ثَمَّ كانَ القصرُ فِيهَا مُحَتَمًا معَ القصرِ فى الأولى فلا تَتَرَدَدَا
21. ومعْ وجهِ تسهيلٍ ففى اللامِ ثلثنْ وإنْ رُكِبَتْ آمنتمُ فالذى بَدَا
22. ثلاثةُ همزِ الوصلِ معْ قصرِ لامِهَا وكلٌ على تثليثِ آمنتمُ غَدَا
23. وتوسيطَ لامٍ زدهُ عندَ تَوسُطٍ وزدْ مَدَهَا مَعْ وَجْهِ مدِ تَنَلْ هُدَى
24. على المدِ والتسهيلِ فى أوَّلٍ هُمَا فتلكَ ثَلاثٌ بعدَ عَشْرَةٍ اعْدِدَا
25. وفى لامها أجْرِ الثَّلاثَةَ وَاقِفًا على ما مَضَى فى الحالتين لِتَسْعَدَا
26. ففى هذهِ عِشْرُونَ معْ سبعةٍ أتَتْ وَتِلكَ بها تِسعٌ فخُذهُ مُؤَيَّدَا
27. وإنْ تَبْتَدِى منها وَوَافَيْتَ آيةً على المدِ والتسهيلِ فَلتروِ فى الأَدَا
28. معَ القَصْرِ فى لامٍ ثلاثةَ ما يلى كذا فيهما وَسِّطْ كذا فيهما امْدُدَا
29. ومعْ قصرِ الاستفهامِ فى اللامِ فاقصرنْ وفى بدلٍ ثَلثْ تَجِدْهُ مُسَدَّدَا
30. وسَهَّلَ ذُو العُنْوَانِ والْمُجْتَبَى وها كَذَا طَاهِرٍ معْ فَارِسٍ نَجْلِ أَحْمَدَا
31. ونَصَ بِتَيْسِيرٍ وَحِرزٍ وكاملٍ عليهِ على وجهٍ سَمَا العِلْمُ مَقْصِدَا
32. وفى الثانِ الاستثنا يَجُوزُ لمبدلٍ فِرَاراً من المْدَّينِ كالأعجمىْ بَدَا
33. وفى غيرِ تيسيرٍ وفى جَامعٍ فَقَطْ أبو عَمرٍ استثناهُ فافهمْ لتَمْجُدا
34. كذلكَ ذُو كافٍ وهادٍ هدايةٍ و بالخلفِ قالَ الشاطبىُّ وَ أَرْشَدَا
35. وقُلْ عادًا الأولى كَذلكَ هُمْ بِهَا وَمَكيهمْ أيضًا فحىّ على الْهُدَى
36. تمذهبْ بما قلناه إذ هو بين ومِنْ غيرِه أولى وربَّكَ فَاحْمَدَا
37. وأزكى صلاةٍ مع أجل تحيةٍ على المصطفى والآل والصحب سرمدا
تم بحمد الله