بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ رامز الراوي ... سيرة ذاتية
على ضفاف دجلة الخير , في إحدى حواضر الإسلام العريقة , بلدة يغار الخريف فيها من الربيع فتوحدا روعة و جمالا حتى عرفت بأم الربيعين , فيها المساجد والجوامع ومراقد الأنبياء والأولياء والصالحين , حيث حلق الذكر والشعر والأدب والتصوف , مدينة الملا عثمان الموصلي .. الموصل الحدباء أم الربيعين .. مكان ولادة الشيخ رامز حازم نوري بكر أفندي الراوي , في عائلة دينية عريقة , ترعرع في كنفها , وتفتحت موهبته في أحضانها و أحضان عائلته الأكبر (الموصل) , فنهل من منابع الفن والألحان والمقامات والتواشيح والأذكار وتشربت بها روحه الفتية , واكتشف موهبته مبكرا منذ نعومة أظفاره معلمي النشيد في مدرسته الابتدائية أستاذ أيوب وأخوه الأستاذ اسماعيل وتم اختياره وتقديمه على زملاءه لأداء أبيات من النشيد الإنفرادي في مهرجانات الربيع في الموصل آنذاك سنة 1968 – 1970.
وقد زاد شوق الفتى في مرحلة الصبى للإستزادة من تلك الفنون , فصاحب أهل صنعة المقام العراقي في الموصل و شيوخ التلاوة والقرآءات فيها وأخذ عنهم أصول الصنعة و تتلمذ على أيديهم , ليحصل بعدها على اجازة في تلاوة القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم , ثم أكمل مشواره فدرس علم قرآءات القرآن الكريم العشر وما زال مستمرا فيها , وصاحب ذلك تدريسه أصول التلاوة للطلبة وأجازة طالبين في رواية حفص ومازال العديد منهم يكملون الختمة الشريفة على يديه , كما دأب على قرآءة المحفل في يوم الجمعة في جامع النجار منذ عام 1993 وللآن. كما شارك في العديد من المهرجانات القطرية على صعيد الانشاد الديني .
وفي سبيل توحيد الجهود الشابة وإحياءا لتراث الموصل الفني والإنشادي الغني , قام الشيخ رامز و ثلة من زملاءه المنشدين المجيدين بتشكيل فرقة للإنشاد عام 1994 , وقدمت العديد من الأناشيد والتواشيح والتنزيلات الدينية التراثية و الجديدة . كما تلقى الشيخ دعوة استضافة من معهد العالم العربي في باريس سنة 1998 لتقديم التراث الفني للمقام العراقي الموصلي .
ولأهمية تعلم الأنغام والمقامات لقارئ القرآن الكريم , زيادة للقيمة التعبيرية والتصويرية لمعاني الآيات المختلفة من آيات الوعيد .. الخوف .. الجنة .. النار , افتتح الشيخ دورة تعليم التلاوة على المقامات في أحد مساجد الموصل وما يزال مستمرا فيها.
د. أحمد توحلة
الشيخ رامز الراوي ... سيرة ذاتية
على ضفاف دجلة الخير , في إحدى حواضر الإسلام العريقة , بلدة يغار الخريف فيها من الربيع فتوحدا روعة و جمالا حتى عرفت بأم الربيعين , فيها المساجد والجوامع ومراقد الأنبياء والأولياء والصالحين , حيث حلق الذكر والشعر والأدب والتصوف , مدينة الملا عثمان الموصلي .. الموصل الحدباء أم الربيعين .. مكان ولادة الشيخ رامز حازم نوري بكر أفندي الراوي , في عائلة دينية عريقة , ترعرع في كنفها , وتفتحت موهبته في أحضانها و أحضان عائلته الأكبر (الموصل) , فنهل من منابع الفن والألحان والمقامات والتواشيح والأذكار وتشربت بها روحه الفتية , واكتشف موهبته مبكرا منذ نعومة أظفاره معلمي النشيد في مدرسته الابتدائية أستاذ أيوب وأخوه الأستاذ اسماعيل وتم اختياره وتقديمه على زملاءه لأداء أبيات من النشيد الإنفرادي في مهرجانات الربيع في الموصل آنذاك سنة 1968 – 1970.
وقد زاد شوق الفتى في مرحلة الصبى للإستزادة من تلك الفنون , فصاحب أهل صنعة المقام العراقي في الموصل و شيوخ التلاوة والقرآءات فيها وأخذ عنهم أصول الصنعة و تتلمذ على أيديهم , ليحصل بعدها على اجازة في تلاوة القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم , ثم أكمل مشواره فدرس علم قرآءات القرآن الكريم العشر وما زال مستمرا فيها , وصاحب ذلك تدريسه أصول التلاوة للطلبة وأجازة طالبين في رواية حفص ومازال العديد منهم يكملون الختمة الشريفة على يديه , كما دأب على قرآءة المحفل في يوم الجمعة في جامع النجار منذ عام 1993 وللآن. كما شارك في العديد من المهرجانات القطرية على صعيد الانشاد الديني .
وفي سبيل توحيد الجهود الشابة وإحياءا لتراث الموصل الفني والإنشادي الغني , قام الشيخ رامز و ثلة من زملاءه المنشدين المجيدين بتشكيل فرقة للإنشاد عام 1994 , وقدمت العديد من الأناشيد والتواشيح والتنزيلات الدينية التراثية و الجديدة . كما تلقى الشيخ دعوة استضافة من معهد العالم العربي في باريس سنة 1998 لتقديم التراث الفني للمقام العراقي الموصلي .
ولأهمية تعلم الأنغام والمقامات لقارئ القرآن الكريم , زيادة للقيمة التعبيرية والتصويرية لمعاني الآيات المختلفة من آيات الوعيد .. الخوف .. الجنة .. النار , افتتح الشيخ دورة تعليم التلاوة على المقامات في أحد مساجد الموصل وما يزال مستمرا فيها.
د. أحمد توحلة