محمد صالح الجوادي 1884-1973
ولد الشيخ محمد صالح بن اسماعيل بن عبد القادر الجوادي عام 1884 في الموصل، وينتسب جده عبد الجواد الى الحسن السبط بن الامام علي. وهو من اسرة معروفة في الموصل لها مكانتها الدينية والاجتماعية توفي والده الشيخ الحافظ اسماعيل الجوادي وكان عمره خمس سنوات فتربى برعاية ابن عمه وقريبه لأمه الحاج عثمان افندي الرضواني. ونشأ في بيئة محبة للعلم والعلماء فأحب العلم والعلماء ولم يدع علما من الاعلام الا واخذ عنه، واخذ عن شيوخ عصره المبرزين: (1)الشيخ محمد افندي بن الشيخ عثمان الرضواني، اخذ علم الفقه والفرائض (2)واخذ عن الشيخ احمد افندي الجوادي علم القراءات السبع (3)واخذ عن الشيخ الملا عثمان المولوي الموصلي علم القراءات العشر (4)واخذ عن الشيخ محمد أمين الفخري علم الفرائض (5)واخذ عن محمد شيت الجومرد علم اللغة (6)واخذ عن محمد افندي الفيل علم المنطق.
اجازاته:- 1-اجازة في القراءات السبع من الشيخ احمد افندي الجوادي عام 1328هـ، 2-الاجازة العلمية من الشيخ محمد افندي الرضواني سنة1330هـ، 3-اجازة في القراءات العشر من الملا عثمان الموصلي عام 1331،
4-اجازة في علوم التفسير والحديث والاوراد من الشيخ احمد الجوادي، 5-اجازة بالاحاديث والمرويات والادعية والصلوات من الشيخ محمد أفندي الرضواني، 6-اجازة بحديث المصافحة من الملا عثمان الموصلي، 7-اجازة في الطريقة القادرية من الشيخ محمد الدين بن شمس الدين الافغاني، 8-اجازة في الطريقة القادرية من الشيخ محمد طاهر بن مصطفى البريفكاني، 9-اجازة في الطريقة الرفاعية من الشيخ عبد الواحد بن الشيخ عبد اللطيف، 10-اجازة في الطريقة النقشبندية من الشيخ محمد سعيد سيدا الجزري. وحصل على لقب نتيجة القراء ومحب الدين من الشيخ احمد الجوادي وحصل على لقبي سراج الدين وشيخ القراء من الشيخ محمد الرضواني .
الوظائف التي شغلها:- 1-مدرساً للقراءات السبع في جامع الرابعية 2-مدرساً وشيخاً للقراءات السبع في النبي جرجيس 3-مدرساً وشيخاً للقراء في جامع النبي يونس 4-مدرساً في المدرسة المتوسطة الفيصلية الدينية 5-مدرساً في اعدادية الارشاد الدينية 6-مدرساً في جامع حسين باشا الجليلي 7-خطيباً وواعظاً في جامع النبي يونس 8-اماماً في جامع العقبة 9-محافظاً لمكتبات جامع الباشا والرابعية والخاتون 10-اختير عضواً في المجلس العلمي بالموصل.
ومن اجازته في القراءات السبع من الحاج احمد الجوادي، ورد فيها ما يأتي:-يقول الحاج احمد بن عبد الوهاب افندي الشهير بابن عبد الجواد عفا الله عن تقصيراته واتاه في الدارين من حسناته ووقاه عذاب ناره وتجاوز عن سيئاته واسكنه ومشائخه فراديس جناته. ان الشاب التقي والخالص الزكي والكوكب الدري والاديب الاريب الالمعي فاق اقرانه بذكائه وحاز فوق ما نالوه بكثرة همته وعنائه وذاق من سعيه واعتنائه وحسن الخصال، الولد الاسعد والألمعي الاوحد والعلم الفرد،التجيب الصالح والذكي الزكي والتقي النقي الناصح المستفيد من فيض الملك العليم الهادي،نتيجة القراء الشيخ محمد صالح افندي بن الشيخ اسماعيل الجوادي. اخذ الله بيده ووفقه لمرضاته، ويختتم الاجازة بهذه الابيات:-
أيا كعبة الآمال لا زلت ملجأ ..... وغوثاً مغيثاً قلبه للمؤمل
ومجدك في اوج المفاخر صاعداً .... ولا زلت ذخرابل وفخر الأماثل
كما لم تزل عيناً لأعيان بلدة ...... بها افتخروا في كل ناد ومحفل
بحسن التفات منك يامعدن العطا.... لقد حصل المأمول في حل معضل
امامك بالاجلال والعز وربنا ..... كبدر بأفق السعد زاه مكمل
شوال 1328هـ في مدرسة يحيى باشا الجليلي .
ومن اجازته من الشيخ محمد افندي الرضواني:احمدك يامن ميزت من شئت من عبادك بالهدى ورفعت له اعلا مقام ونصبت له من الاعلام ما دله على المرام ووفقت من اردت للوقوف في طاعتك على الاقدام فتسلى بالصلوات عن الشهوات وبحلاوة التلاوة عن اللذات وهجر لذيذ المنام، سبحانك تباركت في كمالك وتنزهت في جلالك فلك الشكر كما ينبغي لجلالك، واصلي وأسلم على سيد الانام محمد افضل النفوس القدسية، والواصل الى اعلى المراتب السنية وعلى آله واصحابه الكرام ما تعاقبت الليالي والايام، اما بعد فان الاخ التقي الصالح النقي الفاتح الناصح ذا الفكر الصائب والرأي الراجع، شيخ القراء ومن عزت له النضراء محمد صالح افندي نجل المرحوم ملا اسماعيل الجوادي، وقاني واياه من كل جليل، الملك الوافي والهادي قد طلب مني العاجز، امنحه اجازة… المجيز محمد نجل المرحوم عثمان افندي الرضواني.
ومن اجازة الملا عثمان المولوي الموصلي: اما بعد فلما ساقتني الاقدار لزيارة اوطاني والديار واسعدني الاجل لبلوغ ذلك الأمل تشرفت بقرائها بعد المثول بانحائها فرأيتهم محبين على روايتهم طريق السبعة من طرقي الشاطبي والتيسير، ولم يكن احد منهم قد اخذ بطرق النشر والتجير، فرأيت من اشدهم اقداماً واجدهم عزماً والتزاماً الشاب المنيب الخاضع والورع النجيب الخاشع من شمل صلاح حاله، اسمه مصار عليه سمه ووسمه الا وهو سمي محمد الصالح بن الصالحين ابا وجدا. أتاني فقرأ عليّ من طريق النشر مع التجير فرأيته والله قد روى بقواعد القرآن عين فؤاده، اذ رجحها على مائه وزاده، ولأجلي انا لا امنع الخير اهله، اوردته من اعذب طريق العشرة نهله مميزاً أياه بما رويته من وجوهها المسفرة عن الكرام البررة. المولوي عثمان دده .
الشيوخ الذين اجازهم في القراءات السبع:-
اجاز الشيخ محمد صالح الجوادي ثلاثين شيخاً في القراءات السبع وهم: (1)عبد الفتاح الجومرد(2) نعمة الله النعمة (3)عبد المجيد علي الكركوكلي (4)محمد توفيق زين العابدين (5)عبد الله يحيى عبد الله (6)عبد الهادي مصطفى الدباغ (7)ايوب حسين حسن (محمد امين بن محمد شريف الرمضاني (9)اسماعيل عبد المجيد محمد (10)اسعد عبد الجبار الكبيسي (11)عبد اللطيف خليل الصوفي (12)عبد الرزاق عبد الرحمن مصطفى (13)عبد الوهاب محمد نوري الفخري (14)عبد الحميد بن اسماعيل النائب (15)عمر الدين بن شمس الدين الافغاني (16)اغاخان الافغاني (17)عبد الله بن محمد بن صوفي الافغاني (18)محمد رحيم نظير الافغاني (19)عطا الله بن محمد نظير الافغاني(20)محمد كريم الافغاني القندهاري (21)عبد الواحد بن يار محمد هادي (22)يونس بن محمد بن الحاج حسين (23)حسين بن يوسف سو مطري جاوي (24)محمد تاج الدين بن فداء الدين بن صالح الهندي (25)محمد سعيد الجزري (26)رشيد محمد نوري بن الشيخ رشيد (27)محمد صالح بن حسين بن شيخ خالد (28)ابراهيم حقي النقشبندي (29)محمد امين عبد الحكيم (30)عبد الله محمد نوري الخالدي .
الشيوخ الذين اجازهم بقراءة حفص بن عاصم :- وهم:
(1)احمد محمد صالح الجوادي (2)يونس ابراهيم الطائي (3)محمد نور الله بن سعيد سيد الجزري (4)محمد فائق الدبوني (5)محمد طاهر البريفكاني (6)حازم شيت (7)علي احمد شمام (صابر يابه الاربيلي (9)يحيى عزيز النجار (10)عبد العزيز محمد الافغاني (11)ممدوح سيد محسن البريفكاني (12)عبد الاول امير علي الافغاني (13)عبد الواحد يار محمد الافغاني (14)حسين علي محفوظ (15)سالم عبد الرزاق . وقد ذكر احمد المختار في كتابه (تاريخ علماء الموصل)ص88-89.
ولد الشيخ محمد صالح بن اسماعيل بن عبد القادر الجوادي عام 1884 في الموصل، وينتسب جده عبد الجواد الى الحسن السبط بن الامام علي. وهو من اسرة معروفة في الموصل لها مكانتها الدينية والاجتماعية توفي والده الشيخ الحافظ اسماعيل الجوادي وكان عمره خمس سنوات فتربى برعاية ابن عمه وقريبه لأمه الحاج عثمان افندي الرضواني. ونشأ في بيئة محبة للعلم والعلماء فأحب العلم والعلماء ولم يدع علما من الاعلام الا واخذ عنه، واخذ عن شيوخ عصره المبرزين: (1)الشيخ محمد افندي بن الشيخ عثمان الرضواني، اخذ علم الفقه والفرائض (2)واخذ عن الشيخ احمد افندي الجوادي علم القراءات السبع (3)واخذ عن الشيخ الملا عثمان المولوي الموصلي علم القراءات العشر (4)واخذ عن الشيخ محمد أمين الفخري علم الفرائض (5)واخذ عن محمد شيت الجومرد علم اللغة (6)واخذ عن محمد افندي الفيل علم المنطق.
اجازاته:- 1-اجازة في القراءات السبع من الشيخ احمد افندي الجوادي عام 1328هـ، 2-الاجازة العلمية من الشيخ محمد افندي الرضواني سنة1330هـ، 3-اجازة في القراءات العشر من الملا عثمان الموصلي عام 1331،
4-اجازة في علوم التفسير والحديث والاوراد من الشيخ احمد الجوادي، 5-اجازة بالاحاديث والمرويات والادعية والصلوات من الشيخ محمد أفندي الرضواني، 6-اجازة بحديث المصافحة من الملا عثمان الموصلي، 7-اجازة في الطريقة القادرية من الشيخ محمد الدين بن شمس الدين الافغاني، 8-اجازة في الطريقة القادرية من الشيخ محمد طاهر بن مصطفى البريفكاني، 9-اجازة في الطريقة الرفاعية من الشيخ عبد الواحد بن الشيخ عبد اللطيف، 10-اجازة في الطريقة النقشبندية من الشيخ محمد سعيد سيدا الجزري. وحصل على لقب نتيجة القراء ومحب الدين من الشيخ احمد الجوادي وحصل على لقبي سراج الدين وشيخ القراء من الشيخ محمد الرضواني .
الوظائف التي شغلها:- 1-مدرساً للقراءات السبع في جامع الرابعية 2-مدرساً وشيخاً للقراءات السبع في النبي جرجيس 3-مدرساً وشيخاً للقراء في جامع النبي يونس 4-مدرساً في المدرسة المتوسطة الفيصلية الدينية 5-مدرساً في اعدادية الارشاد الدينية 6-مدرساً في جامع حسين باشا الجليلي 7-خطيباً وواعظاً في جامع النبي يونس 8-اماماً في جامع العقبة 9-محافظاً لمكتبات جامع الباشا والرابعية والخاتون 10-اختير عضواً في المجلس العلمي بالموصل.
ومن اجازته في القراءات السبع من الحاج احمد الجوادي، ورد فيها ما يأتي:-يقول الحاج احمد بن عبد الوهاب افندي الشهير بابن عبد الجواد عفا الله عن تقصيراته واتاه في الدارين من حسناته ووقاه عذاب ناره وتجاوز عن سيئاته واسكنه ومشائخه فراديس جناته. ان الشاب التقي والخالص الزكي والكوكب الدري والاديب الاريب الالمعي فاق اقرانه بذكائه وحاز فوق ما نالوه بكثرة همته وعنائه وذاق من سعيه واعتنائه وحسن الخصال، الولد الاسعد والألمعي الاوحد والعلم الفرد،التجيب الصالح والذكي الزكي والتقي النقي الناصح المستفيد من فيض الملك العليم الهادي،نتيجة القراء الشيخ محمد صالح افندي بن الشيخ اسماعيل الجوادي. اخذ الله بيده ووفقه لمرضاته، ويختتم الاجازة بهذه الابيات:-
أيا كعبة الآمال لا زلت ملجأ ..... وغوثاً مغيثاً قلبه للمؤمل
ومجدك في اوج المفاخر صاعداً .... ولا زلت ذخرابل وفخر الأماثل
كما لم تزل عيناً لأعيان بلدة ...... بها افتخروا في كل ناد ومحفل
بحسن التفات منك يامعدن العطا.... لقد حصل المأمول في حل معضل
امامك بالاجلال والعز وربنا ..... كبدر بأفق السعد زاه مكمل
شوال 1328هـ في مدرسة يحيى باشا الجليلي .
ومن اجازته من الشيخ محمد افندي الرضواني:احمدك يامن ميزت من شئت من عبادك بالهدى ورفعت له اعلا مقام ونصبت له من الاعلام ما دله على المرام ووفقت من اردت للوقوف في طاعتك على الاقدام فتسلى بالصلوات عن الشهوات وبحلاوة التلاوة عن اللذات وهجر لذيذ المنام، سبحانك تباركت في كمالك وتنزهت في جلالك فلك الشكر كما ينبغي لجلالك، واصلي وأسلم على سيد الانام محمد افضل النفوس القدسية، والواصل الى اعلى المراتب السنية وعلى آله واصحابه الكرام ما تعاقبت الليالي والايام، اما بعد فان الاخ التقي الصالح النقي الفاتح الناصح ذا الفكر الصائب والرأي الراجع، شيخ القراء ومن عزت له النضراء محمد صالح افندي نجل المرحوم ملا اسماعيل الجوادي، وقاني واياه من كل جليل، الملك الوافي والهادي قد طلب مني العاجز، امنحه اجازة… المجيز محمد نجل المرحوم عثمان افندي الرضواني.
ومن اجازة الملا عثمان المولوي الموصلي: اما بعد فلما ساقتني الاقدار لزيارة اوطاني والديار واسعدني الاجل لبلوغ ذلك الأمل تشرفت بقرائها بعد المثول بانحائها فرأيتهم محبين على روايتهم طريق السبعة من طرقي الشاطبي والتيسير، ولم يكن احد منهم قد اخذ بطرق النشر والتجير، فرأيت من اشدهم اقداماً واجدهم عزماً والتزاماً الشاب المنيب الخاضع والورع النجيب الخاشع من شمل صلاح حاله، اسمه مصار عليه سمه ووسمه الا وهو سمي محمد الصالح بن الصالحين ابا وجدا. أتاني فقرأ عليّ من طريق النشر مع التجير فرأيته والله قد روى بقواعد القرآن عين فؤاده، اذ رجحها على مائه وزاده، ولأجلي انا لا امنع الخير اهله، اوردته من اعذب طريق العشرة نهله مميزاً أياه بما رويته من وجوهها المسفرة عن الكرام البررة. المولوي عثمان دده .
الشيوخ الذين اجازهم في القراءات السبع:-
اجاز الشيخ محمد صالح الجوادي ثلاثين شيخاً في القراءات السبع وهم: (1)عبد الفتاح الجومرد(2) نعمة الله النعمة (3)عبد المجيد علي الكركوكلي (4)محمد توفيق زين العابدين (5)عبد الله يحيى عبد الله (6)عبد الهادي مصطفى الدباغ (7)ايوب حسين حسن (محمد امين بن محمد شريف الرمضاني (9)اسماعيل عبد المجيد محمد (10)اسعد عبد الجبار الكبيسي (11)عبد اللطيف خليل الصوفي (12)عبد الرزاق عبد الرحمن مصطفى (13)عبد الوهاب محمد نوري الفخري (14)عبد الحميد بن اسماعيل النائب (15)عمر الدين بن شمس الدين الافغاني (16)اغاخان الافغاني (17)عبد الله بن محمد بن صوفي الافغاني (18)محمد رحيم نظير الافغاني (19)عطا الله بن محمد نظير الافغاني(20)محمد كريم الافغاني القندهاري (21)عبد الواحد بن يار محمد هادي (22)يونس بن محمد بن الحاج حسين (23)حسين بن يوسف سو مطري جاوي (24)محمد تاج الدين بن فداء الدين بن صالح الهندي (25)محمد سعيد الجزري (26)رشيد محمد نوري بن الشيخ رشيد (27)محمد صالح بن حسين بن شيخ خالد (28)ابراهيم حقي النقشبندي (29)محمد امين عبد الحكيم (30)عبد الله محمد نوري الخالدي .
الشيوخ الذين اجازهم بقراءة حفص بن عاصم :- وهم:
(1)احمد محمد صالح الجوادي (2)يونس ابراهيم الطائي (3)محمد نور الله بن سعيد سيد الجزري (4)محمد فائق الدبوني (5)محمد طاهر البريفكاني (6)حازم شيت (7)علي احمد شمام (صابر يابه الاربيلي (9)يحيى عزيز النجار (10)عبد العزيز محمد الافغاني (11)ممدوح سيد محسن البريفكاني (12)عبد الاول امير علي الافغاني (13)عبد الواحد يار محمد الافغاني (14)حسين علي محفوظ (15)سالم عبد الرزاق . وقد ذكر احمد المختار في كتابه (تاريخ علماء الموصل)ص88-89.