الشيخ عامر السيد عثمان (1900 - 1988) ولد الشيخ الجليل رحمه الله يوم 16 مايو 1900
وتوفى 16 مايو 1988 .........رحمه الله
هوأستاذ علم فنون التجويد ،
هو عامر بن السيد بن عثمان ولد بقرية ملامس مركز منيا القمح من أعمال
محافظة الشرقية بجمهورية مصر العربية في 16 مايو سنة 1900م عالم مصري مبرز في علم التجويد والقراءات والرسم والضبط والفواصل حفظ القرآن الكريم على معلم القرية الشيخ عطية سلامة ثم في سنة 1911م ذهب إلى بلدة التَّلين مركز منيا القمح بالقرب من قرية ملامس فأخذ علم التجويد وطبقه برواية حفص عن عاصم على الأستاذ الجليل الشيخ إبراهيم موسى بكر البناسي كبير المقرئين في وقته
ثم عرض عليه بعد ذلك القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة وأجازه بها وبرواية حفص من الشاطبية من قبل.
ثم رحل إلى القاهرة بعد ذلك وقرأ على العلامة المحقق الشيخ علي بن عبدالرحمن سبيع المقرئ الكبير بالقاهرة المحروسة
فقرأ عليه القراءات العشر من طريق طيبة النشر إلى قوله تعالى: {وقال اركبوا فيها بسم الله مجريها ومرساها} ثم انتقل الشيخ سُبيع إلى رحمة الله تعالى.
فاستأنف من جديد القراءة على تلميذ شيخه المذكور الأستاذ الجليل صاحب الفضيلة الشيخ همَّام قطب عبدالهادي فقرأ عليه القرآن كله بالقراءات العشر من طريق طيبة النشر وأجازه بها وذلك في عام 1927م.حضر الشيخ عامر إلى القاهرة ، و أخذ ينهل من معين الثقافة في الأزهر و مكتبات القاهرة الواسعة ، و انكب على دراسة المخطوطات ، و اتخذ لنفسه حلقة بالجامع الأزهر الشريف سنة 1935م ،
واستعان به الشيخ محمد علي الضباع شيخ عموم المقارئ المصرية وقتها في تحقيق المصاحف و دراساتها لما
عرف عنه من دقة و سعة علم . و كان على رأس الكوكبة الأولى من أساتذة معهد القراءات بكلية اللغةالعربية عند إنشائه سنة 1943م .
وأُسندت إليه مقرأة الإمام الشافعى سنة 1947م .
أشرف على تسجيل المصاحف المرتلة و المجودة في الإذاعة لكبار القراء أمثال الشيخ محمود خليل الحصري و الشيخ محمود
على البنا و الشيخ عبد الباسط عبد الصمد و الشيخ محمد صديق المنشاوي و الشيخ مصطفى إسماعيل .
قام الشيخ عامر بتحقيق العديد من كتب القراءات مثل فتح القدير في شرح تنقيح الحرير و شرح منظومة الإمام إبراهيم على السمنودي ، و لطائف الإشارات في شرح القراءات للإمام القسطلاني شارح البخاري . اختير شيخا لعموم المقارئ المصرية في عام 1981م خلفاً للشيخ الحصري ، و في عام 1985م ، سافر إلى المدينةالمنورة
ليكون مستشاراً لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف . انتقل إلى جوار ربه في المدينة المنورة سنة 1988م و دفن
في البقيع
وفي عام 1984 اختير الشيخ عامر ليكون مستشارا لمجمع الملك فهد لتصحيح المصاحف بالمدينةالمنورة وهناك راجع عليه الشيخ الحذيفي قارئ السعودية تسجيلا كاملا للمصحف المرتل، من أهم آثاره بالمكتبةالإسلامية مؤلف بعنوان 'تنقيح التحرير.. في تحرير القراءات العشر'، كما قام بتحقيق الجزء الأول من كتاب'لطائف الإشارات في فنون القراءات' للقسطلاني، كما شارك في تحقيق كتاب اجتهاد السبعة لابن مجاهد، والذي
نشرته دار المعارف عام .1972 توفي الشيخ رحمه الله عام 1988 في المدينة المنورة ودفن في البقيع.
وقد رثاه احد تلامذته بعد وفاته قائلا
رثاء العلامة الشيخ عامر السيد عثمان
شيخ عموم المقارئ بالديار المصرية الأسبق
وكانت وفاته رحمه الله عام 1408هـ. ودفن بالبقيع
من نظم الشيخ د.علي بن محمد توفيق النحاس
المجاز من الشيخ عامر بالعشر الكبرى
-------- عامـر القـلب --------
رَاوَدَتْـكَ المُنَىْ فَآوَتْـكَ طِيْبِهْ
يَا مُـحِبَّاً لَمْ يَـرْضَ إلا حَبِيْبَهْ
*** *** *** *** *** ***
بَاتَ يَنْعَـاكَ كُلُّ قَـاصٍ وَدَانٍ
أَسْمَـعَ الأرْضَ والسَّمَاءَ نَحِيْبَهْ
*** *** *** *** *** ***
فَقْدُ عَلّامَـةٍ أَشَـدُّ عَلَى النَّـا
سِ بَـلاءً مِنْ شَرِّ أَقْوَىْ مُصِيْبَهْ
*** *** *** *** *** ***
عَـامِرَ القَلْبِ بِالقُرَانِ تَجَـلَّتْ
فِيْـكَ آيَـاتٌ لِسَـامِعِيْكَ عَجِيْبَهْ
*** *** *** *** *** ***
مَا لِغَيْرِ القُرَانِ صَوْتُكَ يَرْضَى
قَـد تَّخَلَّىْ عَـنْ كُلِّ لَغْوٍ وَغِيْبَهْ
*** *** *** *** *** ***
قُلْ لِمَنْ يُقْرِئُ الْقُـرَانَ بِأَجْـرٍ
وَتَـغَالَى مَـعَ ازْدِيَـادٍ وَرِيْـبَهْ
*** *** *** *** *** ***
مَا ابْتَغَى شَيْخُنَا عَنِ الْعِلْمِ أَجْرَاً
وَارْتَضَى اللهَ حَسْبَـهُ وَحَـسِيْبَهْ
*** *** *** *** *** ***
دَأْبُـهُ الزُّهْدُ وَالتَّوَاضُعُ يَحْكِيْ
سَمْتَ شَيْخٍ مِنَ الْعُصُورِ الرَّغِيْبَهْ
*** *** *** *** *** ***
وَتَـرَاهُ فِيْ مَجْلِسِ الْعِلْمِ بَدْرَاً
قَدْ أَحَـاطَتْ بِهِ النُّجُـوْمُ القَرِيْبَهْ
*** *** *** *** *** ***
يَسْتَـوِيْ عِنْدَهُ أَجَـاءَ فَقِيْـرٌ
أَمْ وَزِيْـرٌ، كُلٌ يَحُـوْزُ نَصِيْبَهْ
*** *** *** *** *** ***
كَـمْ سَقِيْـمٍ فِيْ قَلْبِـهِ شَهَوَاتٌ
جَـاءَ يَشْـكُوْ فَكُنْتَ أَنْتَ طَبِيْبَهْ
*** *** *** *** *** ***
وَكَأَيِّـنْ مِنْ طَالِبٍ جَاءَ يَدْعُوْ
كَ فَعَلَّمْتَـهُ وَكُنْـتَ مُـجِيْبَـهْ
*** *** *** *** *** ***
بَيْتُـهُ فِيْ جِوَارِ أُخْتِ الْحَسَنَيْـ
ـنِ مَنَـارٌ هَـدَىْ شَبَابَاً وَشِيْبَهْ
*** *** *** *** *** ***
لَمْ يَكُـنْ فِيْهِ مِنْ أَثَـاثٍ وَرِيْشٍ
غَيْـَر كُتْبٍ كَانَتْ لَهُ كَالـرَّبِيْبَهْ
*** *** *** *** *** ***
وَأَخِيْرَاً تَـرَاهُ فِيْ مَجْمَعِ الْفَهْـ
ـدِ إِمَـامَاً يُرَجَّى لِكُلِّ عَصِيْبَهْ
*** *** *** *** *** ***
كُنْـتَ لِلْعِلْمِ فِيْ الْكِنَـانَةِ نَجْمَاً
قَـدَّرَ اللهُ فِيْ الْحِجَـازِ مَغِـيْبَهْ
*** *** *** *** *** ***
أما تلامذته فكثيرون يخطئهم العد ولا يأتي عليهم الحصر منهم:
1- الأستاذ إبراهيم سالم مُحمَّدين وزير الصناعة بمصر.
2- المهندس سليمان عبدالحي وزير النقل والمواصلات بمصر.
3- الأستاذ حسن حسان مدير شركة الأهرامات بقطاع الجمعيات الاستهلاكية بمصر.
4- اللواء احمد زكى عطية طلبة
5- فضيلة الشيخ سليمان إمام الصغير من خيرة علماء الأزهر ومدرسيه قرأ عليه القراءات الثلاث المتممة للقراءات العشر من طريق الدرة، وهذا الشيخ الجليل حضرت عليه في قسم القراءات مادة النحو والصرف وكذلك فقه الإمام الشافعي رضي الله عنه، وعمل أستاذاً مساعداً بجامعة أم القرى بمكة المشرفة إلى عهد قريب جدًّا.
6- الشيخ محمود خليل الحصري القاريء المشهور بالقاهرة.
7- الشيخ مصطفى إسماعيل القاريء المشهور بالقاهرة.
8- الشيخ كامل يوسف البهتيمي القاريء المشهور بالقاهرة.
9- الشيخ عبدالباسط عبدالصمد القاريء المشهور بالقاهرة.
10- الشيخ محمد تميم الزعبي قرأ عليه القراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة.
11- الشيخ أيمن سويد من دمشق قرأ عليه طيبة النشر.
12- الشيخ محمد صلاح الدين كبَّارة المقرئ المشهور بطرابلس لبنان قرأ عليه القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة.
13- الشيخ كرامة الله البخاري من المدينة المنورة قرأ عليه القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة.
14- الدكتور عوض عبدالمطلب أستاذ الجراحة بجامعة الأزهر كلية الطب قرأ القراءات السبع من الشاطبية.
15- الدكتور محمد يوسف طبيب الأمراض النفسية بكلية الطب بطنطا.
وهذا ما دار بخلد الشيخ وأملاه علينا وفي الحقيقة قرأ عليه خلق كثير لا يحصون.
"ذِكر من قرأ على المترجم له في قسم تخصص القراءات بالأزهر". قرأ عليه في هذا القسم طلاب كثيرون نقتصر منهم على ما يلي:
1- الشيخ عبدالرؤوف محمد مرعي.
2- الشيخ عبدالرؤوف محمد سالم.
3- الشيخ صادق قمحاوي رحمه الله تعالى.
4- الشيخ رزق حبَّة.
5- الشيخ محمود عمر سكَّر وغيرهم.
مؤلفات المترجم له:
من مؤلفاته في علم القراءات:
1- فتح القدير شرح تنقيح التحرير مطبوع.
2- نظم تنقيح فتح الكريم في أوجه القرآن العظيم من طريق الطيبة بالاشتراك مع شيخنا فضيلة الشيخ أحمد عبدالعزيز الزيات، والأستاذ الجليل الشيخ إبراهيم علي شحاته السمنُّودي.
3- رسالة في رواية رويس عن يعقوب البصري من غاية ابن مهران.
4- تحقيق لطائف الإشارات للعلامة القسطلاني شارح البخاري الجزء الأول والثاني.
ولا يزال المترجم له يُقريء القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة والطيبة ولا يزال الناس يرحلون إليها لينهلوا من علمه الفياض بارك الله فيه وألبسه رداء الصحة والعافية وأحسن له الحال والمآل.
أفدناه من المترجم له في يوم الاثنين 12 من شهر ربيع الأنور سنة 1403هـ بالمدينة المنورة حيث كان الشيخ في زيارة للمسجد النبوي الشريف وللسلام على سيد المرسلين سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين وعلى سائر الأنبياء والمرسلين وآلهم والحمد لله رب العالمين.
وتوفى 16 مايو 1988 .........رحمه الله
هوأستاذ علم فنون التجويد ،
هو عامر بن السيد بن عثمان ولد بقرية ملامس مركز منيا القمح من أعمال
محافظة الشرقية بجمهورية مصر العربية في 16 مايو سنة 1900م عالم مصري مبرز في علم التجويد والقراءات والرسم والضبط والفواصل حفظ القرآن الكريم على معلم القرية الشيخ عطية سلامة ثم في سنة 1911م ذهب إلى بلدة التَّلين مركز منيا القمح بالقرب من قرية ملامس فأخذ علم التجويد وطبقه برواية حفص عن عاصم على الأستاذ الجليل الشيخ إبراهيم موسى بكر البناسي كبير المقرئين في وقته
ثم عرض عليه بعد ذلك القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة وأجازه بها وبرواية حفص من الشاطبية من قبل.
ثم رحل إلى القاهرة بعد ذلك وقرأ على العلامة المحقق الشيخ علي بن عبدالرحمن سبيع المقرئ الكبير بالقاهرة المحروسة
فقرأ عليه القراءات العشر من طريق طيبة النشر إلى قوله تعالى: {وقال اركبوا فيها بسم الله مجريها ومرساها} ثم انتقل الشيخ سُبيع إلى رحمة الله تعالى.
فاستأنف من جديد القراءة على تلميذ شيخه المذكور الأستاذ الجليل صاحب الفضيلة الشيخ همَّام قطب عبدالهادي فقرأ عليه القرآن كله بالقراءات العشر من طريق طيبة النشر وأجازه بها وذلك في عام 1927م.حضر الشيخ عامر إلى القاهرة ، و أخذ ينهل من معين الثقافة في الأزهر و مكتبات القاهرة الواسعة ، و انكب على دراسة المخطوطات ، و اتخذ لنفسه حلقة بالجامع الأزهر الشريف سنة 1935م ،
واستعان به الشيخ محمد علي الضباع شيخ عموم المقارئ المصرية وقتها في تحقيق المصاحف و دراساتها لما
عرف عنه من دقة و سعة علم . و كان على رأس الكوكبة الأولى من أساتذة معهد القراءات بكلية اللغةالعربية عند إنشائه سنة 1943م .
وأُسندت إليه مقرأة الإمام الشافعى سنة 1947م .
أشرف على تسجيل المصاحف المرتلة و المجودة في الإذاعة لكبار القراء أمثال الشيخ محمود خليل الحصري و الشيخ محمود
على البنا و الشيخ عبد الباسط عبد الصمد و الشيخ محمد صديق المنشاوي و الشيخ مصطفى إسماعيل .
قام الشيخ عامر بتحقيق العديد من كتب القراءات مثل فتح القدير في شرح تنقيح الحرير و شرح منظومة الإمام إبراهيم على السمنودي ، و لطائف الإشارات في شرح القراءات للإمام القسطلاني شارح البخاري . اختير شيخا لعموم المقارئ المصرية في عام 1981م خلفاً للشيخ الحصري ، و في عام 1985م ، سافر إلى المدينةالمنورة
ليكون مستشاراً لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف . انتقل إلى جوار ربه في المدينة المنورة سنة 1988م و دفن
في البقيع
وفي عام 1984 اختير الشيخ عامر ليكون مستشارا لمجمع الملك فهد لتصحيح المصاحف بالمدينةالمنورة وهناك راجع عليه الشيخ الحذيفي قارئ السعودية تسجيلا كاملا للمصحف المرتل، من أهم آثاره بالمكتبةالإسلامية مؤلف بعنوان 'تنقيح التحرير.. في تحرير القراءات العشر'، كما قام بتحقيق الجزء الأول من كتاب'لطائف الإشارات في فنون القراءات' للقسطلاني، كما شارك في تحقيق كتاب اجتهاد السبعة لابن مجاهد، والذي
نشرته دار المعارف عام .1972 توفي الشيخ رحمه الله عام 1988 في المدينة المنورة ودفن في البقيع.
وقد رثاه احد تلامذته بعد وفاته قائلا
رثاء العلامة الشيخ عامر السيد عثمان
شيخ عموم المقارئ بالديار المصرية الأسبق
وكانت وفاته رحمه الله عام 1408هـ. ودفن بالبقيع
من نظم الشيخ د.علي بن محمد توفيق النحاس
المجاز من الشيخ عامر بالعشر الكبرى
-------- عامـر القـلب --------
رَاوَدَتْـكَ المُنَىْ فَآوَتْـكَ طِيْبِهْ
يَا مُـحِبَّاً لَمْ يَـرْضَ إلا حَبِيْبَهْ
*** *** *** *** *** ***
بَاتَ يَنْعَـاكَ كُلُّ قَـاصٍ وَدَانٍ
أَسْمَـعَ الأرْضَ والسَّمَاءَ نَحِيْبَهْ
*** *** *** *** *** ***
فَقْدُ عَلّامَـةٍ أَشَـدُّ عَلَى النَّـا
سِ بَـلاءً مِنْ شَرِّ أَقْوَىْ مُصِيْبَهْ
*** *** *** *** *** ***
عَـامِرَ القَلْبِ بِالقُرَانِ تَجَـلَّتْ
فِيْـكَ آيَـاتٌ لِسَـامِعِيْكَ عَجِيْبَهْ
*** *** *** *** *** ***
مَا لِغَيْرِ القُرَانِ صَوْتُكَ يَرْضَى
قَـد تَّخَلَّىْ عَـنْ كُلِّ لَغْوٍ وَغِيْبَهْ
*** *** *** *** *** ***
قُلْ لِمَنْ يُقْرِئُ الْقُـرَانَ بِأَجْـرٍ
وَتَـغَالَى مَـعَ ازْدِيَـادٍ وَرِيْـبَهْ
*** *** *** *** *** ***
مَا ابْتَغَى شَيْخُنَا عَنِ الْعِلْمِ أَجْرَاً
وَارْتَضَى اللهَ حَسْبَـهُ وَحَـسِيْبَهْ
*** *** *** *** *** ***
دَأْبُـهُ الزُّهْدُ وَالتَّوَاضُعُ يَحْكِيْ
سَمْتَ شَيْخٍ مِنَ الْعُصُورِ الرَّغِيْبَهْ
*** *** *** *** *** ***
وَتَـرَاهُ فِيْ مَجْلِسِ الْعِلْمِ بَدْرَاً
قَدْ أَحَـاطَتْ بِهِ النُّجُـوْمُ القَرِيْبَهْ
*** *** *** *** *** ***
يَسْتَـوِيْ عِنْدَهُ أَجَـاءَ فَقِيْـرٌ
أَمْ وَزِيْـرٌ، كُلٌ يَحُـوْزُ نَصِيْبَهْ
*** *** *** *** *** ***
كَـمْ سَقِيْـمٍ فِيْ قَلْبِـهِ شَهَوَاتٌ
جَـاءَ يَشْـكُوْ فَكُنْتَ أَنْتَ طَبِيْبَهْ
*** *** *** *** *** ***
وَكَأَيِّـنْ مِنْ طَالِبٍ جَاءَ يَدْعُوْ
كَ فَعَلَّمْتَـهُ وَكُنْـتَ مُـجِيْبَـهْ
*** *** *** *** *** ***
بَيْتُـهُ فِيْ جِوَارِ أُخْتِ الْحَسَنَيْـ
ـنِ مَنَـارٌ هَـدَىْ شَبَابَاً وَشِيْبَهْ
*** *** *** *** *** ***
لَمْ يَكُـنْ فِيْهِ مِنْ أَثَـاثٍ وَرِيْشٍ
غَيْـَر كُتْبٍ كَانَتْ لَهُ كَالـرَّبِيْبَهْ
*** *** *** *** *** ***
وَأَخِيْرَاً تَـرَاهُ فِيْ مَجْمَعِ الْفَهْـ
ـدِ إِمَـامَاً يُرَجَّى لِكُلِّ عَصِيْبَهْ
*** *** *** *** *** ***
كُنْـتَ لِلْعِلْمِ فِيْ الْكِنَـانَةِ نَجْمَاً
قَـدَّرَ اللهُ فِيْ الْحِجَـازِ مَغِـيْبَهْ
*** *** *** *** *** ***
أما تلامذته فكثيرون يخطئهم العد ولا يأتي عليهم الحصر منهم:
1- الأستاذ إبراهيم سالم مُحمَّدين وزير الصناعة بمصر.
2- المهندس سليمان عبدالحي وزير النقل والمواصلات بمصر.
3- الأستاذ حسن حسان مدير شركة الأهرامات بقطاع الجمعيات الاستهلاكية بمصر.
4- اللواء احمد زكى عطية طلبة
5- فضيلة الشيخ سليمان إمام الصغير من خيرة علماء الأزهر ومدرسيه قرأ عليه القراءات الثلاث المتممة للقراءات العشر من طريق الدرة، وهذا الشيخ الجليل حضرت عليه في قسم القراءات مادة النحو والصرف وكذلك فقه الإمام الشافعي رضي الله عنه، وعمل أستاذاً مساعداً بجامعة أم القرى بمكة المشرفة إلى عهد قريب جدًّا.
6- الشيخ محمود خليل الحصري القاريء المشهور بالقاهرة.
7- الشيخ مصطفى إسماعيل القاريء المشهور بالقاهرة.
8- الشيخ كامل يوسف البهتيمي القاريء المشهور بالقاهرة.
9- الشيخ عبدالباسط عبدالصمد القاريء المشهور بالقاهرة.
10- الشيخ محمد تميم الزعبي قرأ عليه القراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة.
11- الشيخ أيمن سويد من دمشق قرأ عليه طيبة النشر.
12- الشيخ محمد صلاح الدين كبَّارة المقرئ المشهور بطرابلس لبنان قرأ عليه القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة.
13- الشيخ كرامة الله البخاري من المدينة المنورة قرأ عليه القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة.
14- الدكتور عوض عبدالمطلب أستاذ الجراحة بجامعة الأزهر كلية الطب قرأ القراءات السبع من الشاطبية.
15- الدكتور محمد يوسف طبيب الأمراض النفسية بكلية الطب بطنطا.
وهذا ما دار بخلد الشيخ وأملاه علينا وفي الحقيقة قرأ عليه خلق كثير لا يحصون.
"ذِكر من قرأ على المترجم له في قسم تخصص القراءات بالأزهر". قرأ عليه في هذا القسم طلاب كثيرون نقتصر منهم على ما يلي:
1- الشيخ عبدالرؤوف محمد مرعي.
2- الشيخ عبدالرؤوف محمد سالم.
3- الشيخ صادق قمحاوي رحمه الله تعالى.
4- الشيخ رزق حبَّة.
5- الشيخ محمود عمر سكَّر وغيرهم.
مؤلفات المترجم له:
من مؤلفاته في علم القراءات:
1- فتح القدير شرح تنقيح التحرير مطبوع.
2- نظم تنقيح فتح الكريم في أوجه القرآن العظيم من طريق الطيبة بالاشتراك مع شيخنا فضيلة الشيخ أحمد عبدالعزيز الزيات، والأستاذ الجليل الشيخ إبراهيم علي شحاته السمنُّودي.
3- رسالة في رواية رويس عن يعقوب البصري من غاية ابن مهران.
4- تحقيق لطائف الإشارات للعلامة القسطلاني شارح البخاري الجزء الأول والثاني.
ولا يزال المترجم له يُقريء القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة والطيبة ولا يزال الناس يرحلون إليها لينهلوا من علمه الفياض بارك الله فيه وألبسه رداء الصحة والعافية وأحسن له الحال والمآل.
أفدناه من المترجم له في يوم الاثنين 12 من شهر ربيع الأنور سنة 1403هـ بالمدينة المنورة حيث كان الشيخ في زيارة للمسجد النبوي الشريف وللسلام على سيد المرسلين سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين وعلى سائر الأنبياء والمرسلين وآلهم والحمد لله رب العالمين.