جاء ذكر كلمة (رياح) في القرآن الكريم عشر مرات وذكر لفظة (ريح) أربع عشرة مرة, ولفظ (ريحًا) أربع مرات. وجاء ذكر الرياح مجموعة دائما مع الرحمة (مبشرات, حاملات, مرسلات, ناشرات, ذاريات, لواقح).
وإن كل مرة ذكر فيها الريح مفردة تكون مقترنة بالعذاب (عاصف, قاصف, عقيم, صرصر). إلا في سورة يونس في قوله تعالى: {جرين بهم بريح طيبة} (الآية 22), وسورة يوسف في قوله تعالى:{ لما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون}(الآية 94).
فورود كلمة الرياح مع الجمع تعني أن الرياح بهذه الصفة المقرونة بها قد يحدث في نفس الوقت على أماكن أخرى من الكرة الأرضية مثل تصريف الرياح أو يرسل الرياح فهي كمرسلات هنا وهناك ناشرات في نصف الكرة الشمالي والجنوبي في نفس الوقت.
أما الإفراد فإنها تأتي بمواصفات خاصة كجسد واحد يؤدي غرضا محدودًا, فريح العذاب شديدة ملتئمة الأجزاء تؤدي غرضاً بعينه, وكان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يدعو إن هبت الريح: "اللهم اجعلها رياحاً ولا تجعلها ريحا"
وإن كل مرة ذكر فيها الريح مفردة تكون مقترنة بالعذاب (عاصف, قاصف, عقيم, صرصر). إلا في سورة يونس في قوله تعالى: {جرين بهم بريح طيبة} (الآية 22), وسورة يوسف في قوله تعالى:{ لما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون}(الآية 94).
فورود كلمة الرياح مع الجمع تعني أن الرياح بهذه الصفة المقرونة بها قد يحدث في نفس الوقت على أماكن أخرى من الكرة الأرضية مثل تصريف الرياح أو يرسل الرياح فهي كمرسلات هنا وهناك ناشرات في نصف الكرة الشمالي والجنوبي في نفس الوقت.
أما الإفراد فإنها تأتي بمواصفات خاصة كجسد واحد يؤدي غرضا محدودًا, فريح العذاب شديدة ملتئمة الأجزاء تؤدي غرضاً بعينه, وكان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يدعو إن هبت الريح: "اللهم اجعلها رياحاً ولا تجعلها ريحا"