الإمـام ابن كثير المكي – رحمه الله تعالى
هو عبد الله بن عمر بن عبد الله بن زاذان بن فيروز بن هرمز ، الإمام أبو معبد المكي الداري إمام أهل مكة في القراءة ، ولد بـمكة سنة خـمس وأربعين ولقي بـها عبد الله بن الزبير ، ودرباس مولى عبد الله بن عباس وروى عنهم .
أخذ القراءة عرضاً عن عبد الله بن السائب وعرض أيضاً على مجاهد بن جبر ودرباس مولى ابن عباس ، وروى القراءة عنه خلق كثير .كان فصيحاً بليغاً مفَوَّهـاً أبيض اللحية طويلاً جسيماً أشهل العينين يخضب بالحناء ، وعليه السكينة والوقار . توفي – رحمه الله تعالى – سنة عشرين ومائة للهجرة .
الراوي الأول : البزي – رحمه الله تعالى –
هو أبو بزَّة أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن نافع بن أبي بزة ، ضابط متقن وإمام كبير . قرأ على كثيرين منهم عكرمة بن سليمان الذي أخذ عنه قراءة ابن كثير ، وروى عنه القراءة خلق كثيرون من أجلّهم الإمام قنبل ، وعن البزي روي حديث التكبير وأخرجه بسنده عنه الحاكم في المستدرك وقال صحيح الإسناد ولم يـخرجه البخاري ولا مسلم . ولد سنة سبعين ومائة للهجرة ، وتوفي سنة خمسين ومائتين – رحمه الله تعالى وغفر له - .
الراوي الثاني : قنبل – رحمه الله تعالى –
هو محمد بن عبد الرحمن بن خالد بن محمد بن سعيد جرجة ، أبو عمر المخزومي مولاهم المكي الملقب بقنبل شيخ القراء بالحجاز .
ولد سنة خمس وتسعين ومائة ، وأخذ القراءة عرضاً على أحمد بن محمد بن عون النبال ، وهو الذي خلفه في القيام بـها بـمكة المشرفة وروى القراءة عن البزي ، وروى عنه القراءة كثيرون .وسبب تلقيبه بقنبل لأنه من بيت في مكة يقال لهم القنابلة ، وقد انتهت إليه رئاسة الإقراء بالحجاز ، ورحل إليه الناس من كل الأقطار . توفي سنة إحدى وتسعين ومائتين عن ست وتسعين سنة - رحمه الله تعالى -
أ –هاء الضمير ابن كثير يصل الهـاء بواو إذا كانت مضمومة وبياء إذا كانت مكسورة مع المد القصير سواء سبقها ساكن أم متحرك ، أجاء بعدها همز أم غيره
ب – ميم الجمع : وصل ابن كثير ميم الجمع بواو مضمومة عند الوصل وأسكنها وقفاً إذا لم يكن بعدها ساكن مثل : " عليهمو - تنذرهمو "
جـ –المد الواجب المتصل : يمد ابن كثير المد الواجب المتصل أربع حركات ،.
د - المد الجائز المنفصل يمده ابن كثير حركتين فقط
و –ياء المتكلم : فتح ابن كثير عدداً من الياءات التي يسكنها حفص ، وأسكنا عدداً آخر يفتحها حفص ، وستجد ذلك في مكانه من الجدول .
ز –ياءات الزوائد : أثبت ابن كثير عددا من الياءات وصلاً ووقفاً أو وقفاً فقط هي عند حفص محذوفة مثـل : " يأتي – تؤتوني – المتعالي " وستجدها في أماكنها
ح –الوقف على تاء التأنيث :وقف ابن كثير على تاء التأنيث في آخر الأسماء بالهاء على كل تاء تأنيث في آخر الاسم سواء رسمت تاء أم هاءً . مثل : " رحمت :رحمة
ط –الهمزات : أ –إذا كانت الهمزتان في كلمة واحدة : فإن ابن كثير يسهل الثانية منهما بين الهمزة وحرف المد مثل :
" أَ اَ نذرتهم – أَ اِ نَّ – أَ اُ نزل " وافقه حفص في كلمة : " أَ اَ عجمي " .
ب –إذا كانت الهمزتان في كلمتين وكانتا متفقتين في الحركة فلها عند ابن كثير الأحكام التالية :
1 – إذا كانتا مفتوحتين مثل " جاءَ أَمرنا – جاءَ أَحدٌ " فإن البزي قرأ بإسقاط الأولى قصراً ومدّا ، والقصر أرجح ، وقرأ قنبل بتسهيل الثانية وله إبدالها ألفاً مع المد الطويل المشبع إذا كان ما بعدها ساكناً ومع المد القصير إذاكان متحركاً .
2 – إذا كانتا مضمومتين أو مكسورتين مثل : " هؤلاءِ إِلاّ – أولياءُ أُولئك " فإن البزي قرأ بتسهيل الأولى مداً وقصراً ، والمد أرجح ، وقرأ قنبل بتسهيل الثانية وله إبدالها حرف مد مع الإشباع إذا كان ما بعدها ساكناً ، ومع القصر إذاكان ما بعدها متحركاً
3 –إذا كانت الهمزتان في كلمتين وحركتاهما مختلفتين فلها عند ابن كثير خمس صور:
الأولى : أولاهما مفتوحة والثانية مضمومة : سهل ابن كثير الثانية منهما " جاءَ اُ مَّة "
الثانية : الأولى مفتوحة والثانية مكسورة : سهل ابن كثير الثانية منهما " تفيءَ اِ لى "
الثالثة : الهمزة الأولى مضمومة والثانية مفتوحة : أبدل ابن كثير الثانية واواً مثل : " نشاءُ وَ صبناهم "
الرابعة : الأولى مكسورة والثانية مفتوحة : أبدل ابن كثير الثانية ياءً " السماءِ يَ و " .
الخامسة : الهمزة الأولى مضمومة والثانية مكسورة : أبدل ابن كثير الثانية واواً وله تسهيلها مثل : " يشاءُ اِ لى – يشاءُ وِ لى " . ومن خلال الجداول ستتعرف على هذه الصور بالتفصيل
ملاحظات : - يرجى الانتباه إلى الرموز التالية :
( ـٍ ) : الحركتان تحت الحرف في غير موضع التنوين تدلان على الحرف الممال .
( ا ) : وفوقها إحدى الحركات تدل على تسهيل الهمزة بين بين .
( و ) : تدل على إبدال الهمزة واواً ، كما تدل على صـلة ميم الجمع أو هاء الضمير واواُ .
( ي ) : تدل على صلة الهاء ياء عند الوصل .
قرأ الألفاظ التالية حيث وردت بـــ (قنبل سراط بالسين ) (قران - وسل فسل: بالنقل)(يحسب تحسب بكسر السين)(هزؤا ) (البيوت بكسر الباء) (تذكرون بالتشديد)(زكرياء بالهمز)( أكْلها-أُكـْل بسكون الكاف) (القُـدْس بسكون الدال) (البزي: خـطْوات بسكون الطاء) (لـلَّذآنِّ) (عِـيون)
(مبـيَّنة-مبيَّنات بالفتح)( ميت بالتخفيف) (يُـنـْزِل بالتخفيف إلا الحجر والإسراء )( نـُشُراً)
منقول
هو عبد الله بن عمر بن عبد الله بن زاذان بن فيروز بن هرمز ، الإمام أبو معبد المكي الداري إمام أهل مكة في القراءة ، ولد بـمكة سنة خـمس وأربعين ولقي بـها عبد الله بن الزبير ، ودرباس مولى عبد الله بن عباس وروى عنهم .
أخذ القراءة عرضاً عن عبد الله بن السائب وعرض أيضاً على مجاهد بن جبر ودرباس مولى ابن عباس ، وروى القراءة عنه خلق كثير .كان فصيحاً بليغاً مفَوَّهـاً أبيض اللحية طويلاً جسيماً أشهل العينين يخضب بالحناء ، وعليه السكينة والوقار . توفي – رحمه الله تعالى – سنة عشرين ومائة للهجرة .
الراوي الأول : البزي – رحمه الله تعالى –
هو أبو بزَّة أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن نافع بن أبي بزة ، ضابط متقن وإمام كبير . قرأ على كثيرين منهم عكرمة بن سليمان الذي أخذ عنه قراءة ابن كثير ، وروى عنه القراءة خلق كثيرون من أجلّهم الإمام قنبل ، وعن البزي روي حديث التكبير وأخرجه بسنده عنه الحاكم في المستدرك وقال صحيح الإسناد ولم يـخرجه البخاري ولا مسلم . ولد سنة سبعين ومائة للهجرة ، وتوفي سنة خمسين ومائتين – رحمه الله تعالى وغفر له - .
الراوي الثاني : قنبل – رحمه الله تعالى –
هو محمد بن عبد الرحمن بن خالد بن محمد بن سعيد جرجة ، أبو عمر المخزومي مولاهم المكي الملقب بقنبل شيخ القراء بالحجاز .
ولد سنة خمس وتسعين ومائة ، وأخذ القراءة عرضاً على أحمد بن محمد بن عون النبال ، وهو الذي خلفه في القيام بـها بـمكة المشرفة وروى القراءة عن البزي ، وروى عنه القراءة كثيرون .وسبب تلقيبه بقنبل لأنه من بيت في مكة يقال لهم القنابلة ، وقد انتهت إليه رئاسة الإقراء بالحجاز ، ورحل إليه الناس من كل الأقطار . توفي سنة إحدى وتسعين ومائتين عن ست وتسعين سنة - رحمه الله تعالى -
أ –هاء الضمير ابن كثير يصل الهـاء بواو إذا كانت مضمومة وبياء إذا كانت مكسورة مع المد القصير سواء سبقها ساكن أم متحرك ، أجاء بعدها همز أم غيره
ب – ميم الجمع : وصل ابن كثير ميم الجمع بواو مضمومة عند الوصل وأسكنها وقفاً إذا لم يكن بعدها ساكن مثل : " عليهمو - تنذرهمو "
جـ –المد الواجب المتصل : يمد ابن كثير المد الواجب المتصل أربع حركات ،.
د - المد الجائز المنفصل يمده ابن كثير حركتين فقط
و –ياء المتكلم : فتح ابن كثير عدداً من الياءات التي يسكنها حفص ، وأسكنا عدداً آخر يفتحها حفص ، وستجد ذلك في مكانه من الجدول .
ز –ياءات الزوائد : أثبت ابن كثير عددا من الياءات وصلاً ووقفاً أو وقفاً فقط هي عند حفص محذوفة مثـل : " يأتي – تؤتوني – المتعالي " وستجدها في أماكنها
ح –الوقف على تاء التأنيث :وقف ابن كثير على تاء التأنيث في آخر الأسماء بالهاء على كل تاء تأنيث في آخر الاسم سواء رسمت تاء أم هاءً . مثل : " رحمت :رحمة
ط –الهمزات : أ –إذا كانت الهمزتان في كلمة واحدة : فإن ابن كثير يسهل الثانية منهما بين الهمزة وحرف المد مثل :
" أَ اَ نذرتهم – أَ اِ نَّ – أَ اُ نزل " وافقه حفص في كلمة : " أَ اَ عجمي " .
ب –إذا كانت الهمزتان في كلمتين وكانتا متفقتين في الحركة فلها عند ابن كثير الأحكام التالية :
1 – إذا كانتا مفتوحتين مثل " جاءَ أَمرنا – جاءَ أَحدٌ " فإن البزي قرأ بإسقاط الأولى قصراً ومدّا ، والقصر أرجح ، وقرأ قنبل بتسهيل الثانية وله إبدالها ألفاً مع المد الطويل المشبع إذا كان ما بعدها ساكناً ومع المد القصير إذاكان متحركاً .
2 – إذا كانتا مضمومتين أو مكسورتين مثل : " هؤلاءِ إِلاّ – أولياءُ أُولئك " فإن البزي قرأ بتسهيل الأولى مداً وقصراً ، والمد أرجح ، وقرأ قنبل بتسهيل الثانية وله إبدالها حرف مد مع الإشباع إذا كان ما بعدها ساكناً ، ومع القصر إذاكان ما بعدها متحركاً
3 –إذا كانت الهمزتان في كلمتين وحركتاهما مختلفتين فلها عند ابن كثير خمس صور:
الأولى : أولاهما مفتوحة والثانية مضمومة : سهل ابن كثير الثانية منهما " جاءَ اُ مَّة "
الثانية : الأولى مفتوحة والثانية مكسورة : سهل ابن كثير الثانية منهما " تفيءَ اِ لى "
الثالثة : الهمزة الأولى مضمومة والثانية مفتوحة : أبدل ابن كثير الثانية واواً مثل : " نشاءُ وَ صبناهم "
الرابعة : الأولى مكسورة والثانية مفتوحة : أبدل ابن كثير الثانية ياءً " السماءِ يَ و " .
الخامسة : الهمزة الأولى مضمومة والثانية مكسورة : أبدل ابن كثير الثانية واواً وله تسهيلها مثل : " يشاءُ اِ لى – يشاءُ وِ لى " . ومن خلال الجداول ستتعرف على هذه الصور بالتفصيل
ملاحظات : - يرجى الانتباه إلى الرموز التالية :
( ـٍ ) : الحركتان تحت الحرف في غير موضع التنوين تدلان على الحرف الممال .
( ا ) : وفوقها إحدى الحركات تدل على تسهيل الهمزة بين بين .
( و ) : تدل على إبدال الهمزة واواً ، كما تدل على صـلة ميم الجمع أو هاء الضمير واواُ .
( ي ) : تدل على صلة الهاء ياء عند الوصل .
قرأ الألفاظ التالية حيث وردت بـــ (قنبل سراط بالسين ) (قران - وسل فسل: بالنقل)(يحسب تحسب بكسر السين)(هزؤا ) (البيوت بكسر الباء) (تذكرون بالتشديد)(زكرياء بالهمز)( أكْلها-أُكـْل بسكون الكاف) (القُـدْس بسكون الدال) (البزي: خـطْوات بسكون الطاء) (لـلَّذآنِّ) (عِـيون)
(مبـيَّنة-مبيَّنات بالفتح)( ميت بالتخفيف) (يُـنـْزِل بالتخفيف إلا الحجر والإسراء )( نـُشُراً)
منقول