«التاء المبسوطة و المقبوضة في القرآن الكريم..»
* (قرة) أعين منتظرة ….. و (قرت) عين ممتلكة..
ذكرت " قرة " التاء المقبوضة في موضعين في القرآن الكريم..و هم قرتان لم تتحققا بعد..و زمن تحققها علمه عند الله عزوجل..
ـ قال تعالى : (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا) الفرقان..
فهذا دعاء لما لم يحدث..و الاستجابة عائدة إلى الله تعالى..و زمن تحققه إن وقع يكون في المستقبل..لذلك حال القرة مقفل وقت دعوة الداعي..و زمن تحققها هو في علم الغيب عند الله..
ـ و قال تعالى: (فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) السجدة..
و هذه أيضًا حالها في الدنيا مجهولة..و لا تتحقق إلا في الآخرة لمن أنعم الله عليه بالجنة..فيبصر معاينة ما فيها من قرة أعين..
فـتاء "قرة" في الموضعين السابقين رسمت مقبوضة مطابقة مع الحال في كل منهما..و تنبيهًا له..
أما الموضع الثالث فاختلف عن الموضعين السابقين..
ـ قال تعالى: (وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) القصص..
ذُكر أن امرأة فرعون كانت عقيمة..و مُنى كل امرأة و قرة عينها أن يكون لها ولد..فها هي الآن يتبدل حالها..و يصبح بين يديها ولد ليس له أهل ينازعونها عليه..فهذا الغلام الحاضر بين يديها قرت عين قد تحققت لها..و ليس قرة عين موعودة بها..فبسطت تاء قرت..مطابقة مع الواقع الذي حصل..فخالف رسمها في هذه الحال عن رسمها في الحالين السابقين..
* (قرة) أعين منتظرة ….. و (قرت) عين ممتلكة..
ذكرت " قرة " التاء المقبوضة في موضعين في القرآن الكريم..و هم قرتان لم تتحققا بعد..و زمن تحققها علمه عند الله عزوجل..
ـ قال تعالى : (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا) الفرقان..
فهذا دعاء لما لم يحدث..و الاستجابة عائدة إلى الله تعالى..و زمن تحققه إن وقع يكون في المستقبل..لذلك حال القرة مقفل وقت دعوة الداعي..و زمن تحققها هو في علم الغيب عند الله..
ـ و قال تعالى: (فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) السجدة..
و هذه أيضًا حالها في الدنيا مجهولة..و لا تتحقق إلا في الآخرة لمن أنعم الله عليه بالجنة..فيبصر معاينة ما فيها من قرة أعين..
فـتاء "قرة" في الموضعين السابقين رسمت مقبوضة مطابقة مع الحال في كل منهما..و تنبيهًا له..
أما الموضع الثالث فاختلف عن الموضعين السابقين..
ـ قال تعالى: (وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) القصص..
ذُكر أن امرأة فرعون كانت عقيمة..و مُنى كل امرأة و قرة عينها أن يكون لها ولد..فها هي الآن يتبدل حالها..و يصبح بين يديها ولد ليس له أهل ينازعونها عليه..فهذا الغلام الحاضر بين يديها قرت عين قد تحققت لها..و ليس قرة عين موعودة بها..فبسطت تاء قرت..مطابقة مع الواقع الذي حصل..فخالف رسمها في هذه الحال عن رسمها في الحالين السابقين..