غانم أحمد مهدي الطائي
( 1951- )
الحاج غانم أحمد مهدي صالح علي الطائي الشافعي مقرئ مجود . من فخذ الحريث ، المعروف والده بالحداد ، ولد بالموصل سنة 1951بمحلة عبدو خوب ، ونشأ بمحلة الاحمدية ، سافر إلى مكة صغيراً سنة 1958 وزار القدس الشريف ، وفي سنة 1963/1964 كان يؤذن في جامع شيخ خالد وقارئ محفل ، وقد يكون خطيباً في حال غياب الأصيل كان الخطيب في حينها الشيخ شمس الدين الحاتم، ثم سمعه السيد جاسم محمد إمام وخطيب جامع البوسيف حالياً وكان من المعلمين الرياضيين ، ورأى فيه القدرة والقابلية في التجويد والقراءة فنصحه بان يدرس عليه ( هداية المستفيد ) كما قرأ في جامع سلطان ويس في أيام رمضان ، دخل الثانوية الدينية سنة 1968 وتخرج فيها سنة 1970/1971 وقرأ على عبدالله القصير ولم يتمَّ ، وانتقل إلى الشيخ صالح الجوادي وقرأ عليه رواية حفص ولم يكمل الجزء ، وأكمل الدورة التربوية الدينية لمدارس الأوقاف سنة 1971/1972 ، انتقل إلى وزارة التربية كموظف في تربية محافظة نينوى وعُيِّنَ معلماً سنة 1975 ، يعمل حالياً معلماً للتربية الإسلامية في المدرسة العدنانية بالموصل .
قرأ القرآن الكريم في سن مبكرة في جامع الشيخ خالد بمحلة الاحمدية وأصبح قارئ محفل فيه سنة 1965 ، ثم انتقل إلى الشيخ صالح الجوادي ليقرأ عليه من الفاتحة وأول سورة البقرة إلى قوله تعالى يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الآية : 20 . وكان أول لقائه مع الشيخ إبراهيم المشهداني في الجامع نفسه سنة 1976 حيث قرأ عليه رواية حفص وذهب به إلى فضيلة الشيخ الجومرد فسمعه وأثنى عليه ، ابتدأ مع الشيخ إبراهيم بالبقرية في القراءات ( جمع صغير وجمع كبير) إلى قوله تعالى : الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ البقرة : 229، ثم قرأ على الشيخ سمير سالم الملا ذنون إلى قوله تعالى وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ البقرة :60 ثم عاد إلى شيخه الأول في جامع الطالب ، انتقل الشيخ محمد نوري المشهداني في داره بعد صلاة العشاء وقرأ عليه ختمة كاملة مسبعة وأجازه يوم السبت 9 صفر 1418هـ الموافق 14 / حزيران / 1997 ولقبة برهان القراء من قوله تعالى رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ يوسف :101 إلى إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ، أرخ إجازته إبراهيم المشهداني بقصيدة :
فأضف إلى المجموع عاماًََََ أرخو ذاك القرآن يجي بالبرهان
دَرَسَ القراءات الثلاث المتممة للعشرة على الشيخ شيرزاد عبد الرحمن من الفاتحة وأول البقرة ولم يتمها بسبب سفر الأخير , وعلى الشيخ عبد اللطيف الصوفي من الفاتحة إلى نهاية القرآن الكريم مع التكبيرات وإجازة بها في الأول من محرم سنة 1421هـ الموافق 5 أيار 2000 بعد صلاة العشاء وعلى الشيخ الجليل عبدا لوهاب الفخري القراءات السبع في داره وأجازة في 16 شعبان سنة 1423 هـ الموافق 22/ 10/2002 , كما أجازه بالمتممة للعشرة في 27 رمضان 1423 هـ الموافق 2/ 12 / 2002 بمسجد الغانم , وأجازه بالمصافحة أيضاً ، أجاز الشيخ أحمد محمد خضير النعيمي في القراءات العشر في الموصل سنة 1421 هـ الموافق 2000 م وبالمصافحة , وشيخه محمد نوري محمد زكي المشهداني سنة 1422هـ وبالمصافحة ، وأجاز الشيخ سالم علي قاسم المشهداني الذي قرأ الجمع الصغير إلى الجزء الأول من سورة البقرة عند الشيخ محمد نوري المشهداني ثم أكمله إلى نهاية سورة النساء مع المتممة عنده في 2 ربيع الثاني 1423هـ /2002 وبالمصافحة .
يمتهن تصليح الثلاجات والمجمدات ، وله : القواعد الميسرة المتممة للعشرة ألفها سنة 2000 وتصاب حنجرته بين فترة وأخرى عافاه الله بتحسس يمنعه من القراءة وحتى الكلام .
تلاميذه :
أجاز برواية حفص عن عاصم سنة 1422هـ /2001 كلاً من احمد عثمان محمد الجنابي ، وشكر محمود حسن العجيلي ، وسنة 1422هـ /2002 كلا من : عمر محمد مجيد النعيمي ، عبدالمنعم محمود منصور الحياني ، عادل احمد إسماعيل ، وسنة 1423هـ /2002 كلاً من : رضوان ومحمد غانم احمد الطائي ، محمد جاسم محمد جار الله الجبوري ، حمزة نافع فاضل العزاوي ، منهل خضر محمود الجحيشي ، وعبدالحكيم سرحان ذياب ال شندي ، وسنة 1424هـ /2003 كلاً من : مهند عزو مجيد الشهواني ، وحازم أحمد عايد العبيدي ، وفوزة أحمد حسين الراشدي ، وفتحية فكاك أحمد البدراني ، ووصال محمد حسن الشريفي ، وله من البنين : الحافظ رضوان ، ومحمد ، واحمد وهم على سيرة أبيهم رعاهم الله وإيانا ( ) .
( ) ينظر : تراجم قراء القراءات القرآنية في الموصل ص 210-213؛ شخصيات تربوية دعوية موصلية جاسم عبد شلال
( 1951- )
الحاج غانم أحمد مهدي صالح علي الطائي الشافعي مقرئ مجود . من فخذ الحريث ، المعروف والده بالحداد ، ولد بالموصل سنة 1951بمحلة عبدو خوب ، ونشأ بمحلة الاحمدية ، سافر إلى مكة صغيراً سنة 1958 وزار القدس الشريف ، وفي سنة 1963/1964 كان يؤذن في جامع شيخ خالد وقارئ محفل ، وقد يكون خطيباً في حال غياب الأصيل كان الخطيب في حينها الشيخ شمس الدين الحاتم، ثم سمعه السيد جاسم محمد إمام وخطيب جامع البوسيف حالياً وكان من المعلمين الرياضيين ، ورأى فيه القدرة والقابلية في التجويد والقراءة فنصحه بان يدرس عليه ( هداية المستفيد ) كما قرأ في جامع سلطان ويس في أيام رمضان ، دخل الثانوية الدينية سنة 1968 وتخرج فيها سنة 1970/1971 وقرأ على عبدالله القصير ولم يتمَّ ، وانتقل إلى الشيخ صالح الجوادي وقرأ عليه رواية حفص ولم يكمل الجزء ، وأكمل الدورة التربوية الدينية لمدارس الأوقاف سنة 1971/1972 ، انتقل إلى وزارة التربية كموظف في تربية محافظة نينوى وعُيِّنَ معلماً سنة 1975 ، يعمل حالياً معلماً للتربية الإسلامية في المدرسة العدنانية بالموصل .
قرأ القرآن الكريم في سن مبكرة في جامع الشيخ خالد بمحلة الاحمدية وأصبح قارئ محفل فيه سنة 1965 ، ثم انتقل إلى الشيخ صالح الجوادي ليقرأ عليه من الفاتحة وأول سورة البقرة إلى قوله تعالى يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الآية : 20 . وكان أول لقائه مع الشيخ إبراهيم المشهداني في الجامع نفسه سنة 1976 حيث قرأ عليه رواية حفص وذهب به إلى فضيلة الشيخ الجومرد فسمعه وأثنى عليه ، ابتدأ مع الشيخ إبراهيم بالبقرية في القراءات ( جمع صغير وجمع كبير) إلى قوله تعالى : الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ البقرة : 229، ثم قرأ على الشيخ سمير سالم الملا ذنون إلى قوله تعالى وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ البقرة :60 ثم عاد إلى شيخه الأول في جامع الطالب ، انتقل الشيخ محمد نوري المشهداني في داره بعد صلاة العشاء وقرأ عليه ختمة كاملة مسبعة وأجازه يوم السبت 9 صفر 1418هـ الموافق 14 / حزيران / 1997 ولقبة برهان القراء من قوله تعالى رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ يوسف :101 إلى إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ، أرخ إجازته إبراهيم المشهداني بقصيدة :
فأضف إلى المجموع عاماًََََ أرخو ذاك القرآن يجي بالبرهان
دَرَسَ القراءات الثلاث المتممة للعشرة على الشيخ شيرزاد عبد الرحمن من الفاتحة وأول البقرة ولم يتمها بسبب سفر الأخير , وعلى الشيخ عبد اللطيف الصوفي من الفاتحة إلى نهاية القرآن الكريم مع التكبيرات وإجازة بها في الأول من محرم سنة 1421هـ الموافق 5 أيار 2000 بعد صلاة العشاء وعلى الشيخ الجليل عبدا لوهاب الفخري القراءات السبع في داره وأجازة في 16 شعبان سنة 1423 هـ الموافق 22/ 10/2002 , كما أجازه بالمتممة للعشرة في 27 رمضان 1423 هـ الموافق 2/ 12 / 2002 بمسجد الغانم , وأجازه بالمصافحة أيضاً ، أجاز الشيخ أحمد محمد خضير النعيمي في القراءات العشر في الموصل سنة 1421 هـ الموافق 2000 م وبالمصافحة , وشيخه محمد نوري محمد زكي المشهداني سنة 1422هـ وبالمصافحة ، وأجاز الشيخ سالم علي قاسم المشهداني الذي قرأ الجمع الصغير إلى الجزء الأول من سورة البقرة عند الشيخ محمد نوري المشهداني ثم أكمله إلى نهاية سورة النساء مع المتممة عنده في 2 ربيع الثاني 1423هـ /2002 وبالمصافحة .
يمتهن تصليح الثلاجات والمجمدات ، وله : القواعد الميسرة المتممة للعشرة ألفها سنة 2000 وتصاب حنجرته بين فترة وأخرى عافاه الله بتحسس يمنعه من القراءة وحتى الكلام .
تلاميذه :
أجاز برواية حفص عن عاصم سنة 1422هـ /2001 كلاً من احمد عثمان محمد الجنابي ، وشكر محمود حسن العجيلي ، وسنة 1422هـ /2002 كلا من : عمر محمد مجيد النعيمي ، عبدالمنعم محمود منصور الحياني ، عادل احمد إسماعيل ، وسنة 1423هـ /2002 كلاً من : رضوان ومحمد غانم احمد الطائي ، محمد جاسم محمد جار الله الجبوري ، حمزة نافع فاضل العزاوي ، منهل خضر محمود الجحيشي ، وعبدالحكيم سرحان ذياب ال شندي ، وسنة 1424هـ /2003 كلاً من : مهند عزو مجيد الشهواني ، وحازم أحمد عايد العبيدي ، وفوزة أحمد حسين الراشدي ، وفتحية فكاك أحمد البدراني ، ووصال محمد حسن الشريفي ، وله من البنين : الحافظ رضوان ، ومحمد ، واحمد وهم على سيرة أبيهم رعاهم الله وإيانا ( ) .
( ) ينظر : تراجم قراء القراءات القرآنية في الموصل ص 210-213؛ شخصيات تربوية دعوية موصلية جاسم عبد شلال