فضيلة الشيخ المقريء شيرزاد عبد الرحمن طاهر
الشيخ المقريء شيرزاد بن عبد الرحمن بن طاهر بن حسن الكوفيي الكردي الشافعي، ولد بالموصل شمال العراق سنة 1968 بمحلة النعمانية، يلقب ببدر القراء، لديه من الأبناء عبد الرحمن وبه يكنى وعبد الله ومحمد. وهو إمام مسجد محمد الشيخ بمدينة دبي، بدولة الإمرات العربية المتحدة.
يعتبر الشيخ شيرزاد أول من أرسى علم القراءات الثلاث المتممة للعشر الصغرى في مدينة الموصل ومنها لبقية مدن بلاد الرافدين حيث تنتهي اليه معظم أسانيد القراء في بلاد الرافدين للقراءات الثلاث المتممة للعشر الصغرى حيث نقلها من اليمن إلى العراق
ينحدر من أسرة كردية أصلها من قرية مريبا وتقطن عشيرة الكوفيي حاليا في قرى زيناوة وآشكا شمال شرق مدينة الموصل، ولد ونشأ وترعرع في مدينة الموصل شمال العراق وتخرج من مدارسها سنة 1985 ودخل كلية الهندسة تخصص الإلكترونيك والاتصالات بجامعة الموصل وتخرج منها سنة 1412هـ / 1991 م بدأ مبكرا في تعلم قراءة كتاب الله عزوجل على أبيه حيث كان يعمل مديرا لأحد مدارسها ومعلما لمادتي اللغة العربية والقران الكريم والذي كان له الفضل الأكبر في عملية تصحيح النطق والتمكن من السواد والضبط دون معرفة الأحكام الخاصة بالقراءة
وتميز بين أقرانه في الصغر بصوت عذب وجميل جدا حتى كانوا يطلقون عليه المنشاوي الصغير حيث كان يقرأ القران في محفل يوم الجمعة في جامع الحافظ بحي الجزائر وبدأ في هذه المرحلة يأخذ قواعد التلاوة على الشيخ سيف الدين بن هادي والشيخ (أبو عبد العزيز) عماد الدين شمس الدين إمام جامع الحافظ واستمر على هذه الحال حتى أنهى المرحلة الثانوية ثم انتقل إلى جامع القادسية وواصل مشوار القراءة فيه
وبعد جهد كبير تعرف على شيخ الإقراء في الموصل الشيخ المقريء إبراهيم بن فاضل المشهداني حيث قرأ عليه أصول رواية حفص وقرأ عليه من أول البقرة حتى آخر النساء خلال سنة تقريبا وكانت هذه السنة عظيمة النفع من حيث الإتقان وجودة التلاوة، ثم قرأ عليه أصول قراءة أبي عمرو البصري وماتيسر من البقرة بروايتي الدوري والسوسي عن أبي عمرو البصري وكان ذلك عام 1986 وفي كل من مسجدي الحامدين وذي النورين وبين المسجدين مسافة كبيرة حيث أن الشيخ إبراهيم كان إماما في الحامدين وخطيبا في ذي النورين
و كان الشيخ يجمع بين دراسة الهندسة الإلكترونية وتعلم علم القراءات في نفس الفترة وبعد انتقال الشيخ إبراهيم إلى جامع الطالب وتعسر الوصول إليه لبعد المسافة أحاله الشيخ المشهداني إلى الشيخ عبد اللطيف الصوفي في جامع المحروق، والشيخ عبد اللطيف من خيرة علماء القراءات على مستوى العراق ولديه مصنفات كثيرة في علوم القراءات ويعتبر من أكثر الشيوخ المجيزين نظرا لهمته التي لاينازعه فيها أحد، وقد كان الشيخ شيرزاد والشيخ وليد عثمان البوزيني أول من قرأ على الشيخ عبد اللطيف الصوفي
ولجمع القراءت عند أهل العراق طريقة خاصة حيث أفرد ماتيسر من البقرة لكل من أبي عمرو البصري براوييه السوسي والدوري ثم ابن كثير المكي براوييه البزي وقنبل ثم نافع المدني براوييه قالون وورش ثم جمع لهؤلاء جميعا وهم المعروفون عند أهل القراءات (بأهل سما) جمع لهم جميعا من أول البقرة وحتى نهاية النساء ثم أفرد ما تيسر من البقرة لابن عامر الشامي براوييه هشام وابن ذكوان ثم لعاصم الكوفي براوييه شعبة وحفص ثم لحمزة الزيات براوييه خلف وخلاد ثم للكسائي براوييه أبي الحارث والدوري ثم عاد فجمع لهؤلاء جميعا (جمعا كبيرا) في ختمة كاملة من أول الفاتحة وحتى آخر الناس
وأجازه الشيخ عبد اللطيف بن خضر الصوفي برواية حفص عن عاصم وأجازه أيضا بالقراءات السبع من طريق الشاطبية في احتفال مهيب في جامع القادسية عام 1988 ولقبه بدر القراء
بدأ في تدريس القراءات في الموصل بعد منحه الإجازة حيث أتم عليه الشيخ محمد فرج درويش ختمة براوية حفص وكان يساعد شيخه الصوفي في تدريس أصول القراءات وكان من بينهم الشيخ المجاز في الإفتاء محمد بن عبد الحميد تعالى وفقيه الموصل ومفتيها الشيخ ريان ين توفيق أمد الله في عمره ونفع بعلومه وغيرهم وتجد قائمة بأسماء الإخوة الذين أجازهم الشيخ في صفحة الأسانيد
وفي عام 1995 سافر إلى صنعاء اليمن ثم استقر في مدينة الحديدة ليتعرف فيها على الشيخ محفوظ الباجلي في دار القراءات بالحديدة الذي قرأ عليه أصول الشاطبية ثم تعرف على الداعية المعروف الشيخ محمد بن سعد الحطامي الذي كان يقدمه في الإمامة في مسجده المعروف بمسجد فاطمة الزهراء الكبير وفيه تعرف على الشيخ الحافظ المقريء علي بن حسن الوصابي الذي قرأ عليه أصول الدرة وشرحها في القراءات العشر ثم جمع لكل من أبي جعفر المدني براوييه ابن وردان وابن جماز ثم يعقوب الحضرمي براوييه رويس وروح ثم لخلف العاشر براوييه إسحاق وإدريس من أول الفاتحة وحتى نهاية سورة التوبة ثم انتقل إلى صنعاء ليقرأ عند الشيخ الحافظ المقريء عبدالرازق بن محمد بن عمارة حيث جمع لكل من أبي جعفر المدني براوييه ابن وردان وابن جماز ثم يعقوب الحضرمي براوييه رويس وروح ثم لخلف العاشر براوييه اسحاق وإدريس، وكان الفراغ من الختمة عام 1998 وقد أجازه الشيخ عبدالرازق بالقراءات الثلاث المتممة للعشر الصغرى
ثم عاد إلى الموصل ليقريء ويجيز شيوخه الذين قرأ عندهم القراءات السبع حيث أجاز شيخه الشيخ العلامة عبد اللطيف الصوفي بعد أن ختم عليه القران كاملا وبدا مع الشيخ غانم الطائي ولم يكمل معه بسبب سفر الشيخ شيرزاد إلى دولة الإمارات ,أما الشيخ إبراهيم بن فاضل المشهداني فقد سافر إلى الإمارات أيضا والتقى هناك الشيخ شيرزاد وختم عليه القرآن كاملا وأجازه الشيخ شيرزاد في القراءات العشر الصغرى وقد قام الشيوخ هؤلاء (الصوفي والمشهداني) بدورهم بنشر هذا الإسناد في مدينة الموصل ومنها إلى بقية بلاد الرافدين
أما الشيخ غانم الطائي فقد أخذ القراءات العشر الصغرى من الشيخ الصوفي من إسناد الشيخ شيرزاد، ثم هيأ الله لأهل العراق الشيخ محسن الطاروطي أمد الله في عمره الذي أقرأهم وأجازهم بالعشر الكبرى وكان ممن قرأ عليه الشيخ الصوفي، وقرأ الشخ غانم على الشيخ الصوفي العشر الكبرى، ثم سافر إلى دبي متفرغا لتدريس الشيخ شيرزاد وكان يقول الشيخ شيرزاد نقل لنا القراءات الصغرى من اليمن ونحن نرد له الفضل بالذهاب إليه وإعطاءه القراءات العشر الكبرى وهذه واحدة من فضائل الشيخ غانم التي لا تعد ولا تحصر
قرأ القراءات العشر الكبرى على الشيخ غانم الطائي وختم ختمة كاملة محققة مرتلة من أول الفاتحة وحتى آخر الناس وأجازه بالقراءات العشر الكبرى في احتفال كبير أقيم في مدينة دبي
وله الآن نشاطات متعددة في دولة الإمارات ومنها تدريسه للقران الكريم بسجن دبي المركزي إضافة إلى تدريسه المتواصل لعلم القراءات بمسجده وبرامجه الإذاعية وتحكيمه للعيد من المسابقات القرآنية له ختمة كاملة للقران الكريم برواية حفص عن عاصم من صلاتي التراويح والتهجد وله إصدارت صوتية متعددة بروايتي حفص عن عاصم وورش عن نافع
الشيخ المقريء شيرزاد بن عبد الرحمن بن طاهر بن حسن الكوفيي الكردي الشافعي، ولد بالموصل شمال العراق سنة 1968 بمحلة النعمانية، يلقب ببدر القراء، لديه من الأبناء عبد الرحمن وبه يكنى وعبد الله ومحمد. وهو إمام مسجد محمد الشيخ بمدينة دبي، بدولة الإمرات العربية المتحدة.
يعتبر الشيخ شيرزاد أول من أرسى علم القراءات الثلاث المتممة للعشر الصغرى في مدينة الموصل ومنها لبقية مدن بلاد الرافدين حيث تنتهي اليه معظم أسانيد القراء في بلاد الرافدين للقراءات الثلاث المتممة للعشر الصغرى حيث نقلها من اليمن إلى العراق
ينحدر من أسرة كردية أصلها من قرية مريبا وتقطن عشيرة الكوفيي حاليا في قرى زيناوة وآشكا شمال شرق مدينة الموصل، ولد ونشأ وترعرع في مدينة الموصل شمال العراق وتخرج من مدارسها سنة 1985 ودخل كلية الهندسة تخصص الإلكترونيك والاتصالات بجامعة الموصل وتخرج منها سنة 1412هـ / 1991 م بدأ مبكرا في تعلم قراءة كتاب الله عزوجل على أبيه حيث كان يعمل مديرا لأحد مدارسها ومعلما لمادتي اللغة العربية والقران الكريم والذي كان له الفضل الأكبر في عملية تصحيح النطق والتمكن من السواد والضبط دون معرفة الأحكام الخاصة بالقراءة
وتميز بين أقرانه في الصغر بصوت عذب وجميل جدا حتى كانوا يطلقون عليه المنشاوي الصغير حيث كان يقرأ القران في محفل يوم الجمعة في جامع الحافظ بحي الجزائر وبدأ في هذه المرحلة يأخذ قواعد التلاوة على الشيخ سيف الدين بن هادي والشيخ (أبو عبد العزيز) عماد الدين شمس الدين إمام جامع الحافظ واستمر على هذه الحال حتى أنهى المرحلة الثانوية ثم انتقل إلى جامع القادسية وواصل مشوار القراءة فيه
وبعد جهد كبير تعرف على شيخ الإقراء في الموصل الشيخ المقريء إبراهيم بن فاضل المشهداني حيث قرأ عليه أصول رواية حفص وقرأ عليه من أول البقرة حتى آخر النساء خلال سنة تقريبا وكانت هذه السنة عظيمة النفع من حيث الإتقان وجودة التلاوة، ثم قرأ عليه أصول قراءة أبي عمرو البصري وماتيسر من البقرة بروايتي الدوري والسوسي عن أبي عمرو البصري وكان ذلك عام 1986 وفي كل من مسجدي الحامدين وذي النورين وبين المسجدين مسافة كبيرة حيث أن الشيخ إبراهيم كان إماما في الحامدين وخطيبا في ذي النورين
و كان الشيخ يجمع بين دراسة الهندسة الإلكترونية وتعلم علم القراءات في نفس الفترة وبعد انتقال الشيخ إبراهيم إلى جامع الطالب وتعسر الوصول إليه لبعد المسافة أحاله الشيخ المشهداني إلى الشيخ عبد اللطيف الصوفي في جامع المحروق، والشيخ عبد اللطيف من خيرة علماء القراءات على مستوى العراق ولديه مصنفات كثيرة في علوم القراءات ويعتبر من أكثر الشيوخ المجيزين نظرا لهمته التي لاينازعه فيها أحد، وقد كان الشيخ شيرزاد والشيخ وليد عثمان البوزيني أول من قرأ على الشيخ عبد اللطيف الصوفي
ولجمع القراءت عند أهل العراق طريقة خاصة حيث أفرد ماتيسر من البقرة لكل من أبي عمرو البصري براوييه السوسي والدوري ثم ابن كثير المكي براوييه البزي وقنبل ثم نافع المدني براوييه قالون وورش ثم جمع لهؤلاء جميعا وهم المعروفون عند أهل القراءات (بأهل سما) جمع لهم جميعا من أول البقرة وحتى نهاية النساء ثم أفرد ما تيسر من البقرة لابن عامر الشامي براوييه هشام وابن ذكوان ثم لعاصم الكوفي براوييه شعبة وحفص ثم لحمزة الزيات براوييه خلف وخلاد ثم للكسائي براوييه أبي الحارث والدوري ثم عاد فجمع لهؤلاء جميعا (جمعا كبيرا) في ختمة كاملة من أول الفاتحة وحتى آخر الناس
وأجازه الشيخ عبد اللطيف بن خضر الصوفي برواية حفص عن عاصم وأجازه أيضا بالقراءات السبع من طريق الشاطبية في احتفال مهيب في جامع القادسية عام 1988 ولقبه بدر القراء
بدأ في تدريس القراءات في الموصل بعد منحه الإجازة حيث أتم عليه الشيخ محمد فرج درويش ختمة براوية حفص وكان يساعد شيخه الصوفي في تدريس أصول القراءات وكان من بينهم الشيخ المجاز في الإفتاء محمد بن عبد الحميد تعالى وفقيه الموصل ومفتيها الشيخ ريان ين توفيق أمد الله في عمره ونفع بعلومه وغيرهم وتجد قائمة بأسماء الإخوة الذين أجازهم الشيخ في صفحة الأسانيد
وفي عام 1995 سافر إلى صنعاء اليمن ثم استقر في مدينة الحديدة ليتعرف فيها على الشيخ محفوظ الباجلي في دار القراءات بالحديدة الذي قرأ عليه أصول الشاطبية ثم تعرف على الداعية المعروف الشيخ محمد بن سعد الحطامي الذي كان يقدمه في الإمامة في مسجده المعروف بمسجد فاطمة الزهراء الكبير وفيه تعرف على الشيخ الحافظ المقريء علي بن حسن الوصابي الذي قرأ عليه أصول الدرة وشرحها في القراءات العشر ثم جمع لكل من أبي جعفر المدني براوييه ابن وردان وابن جماز ثم يعقوب الحضرمي براوييه رويس وروح ثم لخلف العاشر براوييه إسحاق وإدريس من أول الفاتحة وحتى نهاية سورة التوبة ثم انتقل إلى صنعاء ليقرأ عند الشيخ الحافظ المقريء عبدالرازق بن محمد بن عمارة حيث جمع لكل من أبي جعفر المدني براوييه ابن وردان وابن جماز ثم يعقوب الحضرمي براوييه رويس وروح ثم لخلف العاشر براوييه اسحاق وإدريس، وكان الفراغ من الختمة عام 1998 وقد أجازه الشيخ عبدالرازق بالقراءات الثلاث المتممة للعشر الصغرى
ثم عاد إلى الموصل ليقريء ويجيز شيوخه الذين قرأ عندهم القراءات السبع حيث أجاز شيخه الشيخ العلامة عبد اللطيف الصوفي بعد أن ختم عليه القران كاملا وبدا مع الشيخ غانم الطائي ولم يكمل معه بسبب سفر الشيخ شيرزاد إلى دولة الإمارات ,أما الشيخ إبراهيم بن فاضل المشهداني فقد سافر إلى الإمارات أيضا والتقى هناك الشيخ شيرزاد وختم عليه القرآن كاملا وأجازه الشيخ شيرزاد في القراءات العشر الصغرى وقد قام الشيوخ هؤلاء (الصوفي والمشهداني) بدورهم بنشر هذا الإسناد في مدينة الموصل ومنها إلى بقية بلاد الرافدين
أما الشيخ غانم الطائي فقد أخذ القراءات العشر الصغرى من الشيخ الصوفي من إسناد الشيخ شيرزاد، ثم هيأ الله لأهل العراق الشيخ محسن الطاروطي أمد الله في عمره الذي أقرأهم وأجازهم بالعشر الكبرى وكان ممن قرأ عليه الشيخ الصوفي، وقرأ الشخ غانم على الشيخ الصوفي العشر الكبرى، ثم سافر إلى دبي متفرغا لتدريس الشيخ شيرزاد وكان يقول الشيخ شيرزاد نقل لنا القراءات الصغرى من اليمن ونحن نرد له الفضل بالذهاب إليه وإعطاءه القراءات العشر الكبرى وهذه واحدة من فضائل الشيخ غانم التي لا تعد ولا تحصر
قرأ القراءات العشر الكبرى على الشيخ غانم الطائي وختم ختمة كاملة محققة مرتلة من أول الفاتحة وحتى آخر الناس وأجازه بالقراءات العشر الكبرى في احتفال كبير أقيم في مدينة دبي
وله الآن نشاطات متعددة في دولة الإمارات ومنها تدريسه للقران الكريم بسجن دبي المركزي إضافة إلى تدريسه المتواصل لعلم القراءات بمسجده وبرامجه الإذاعية وتحكيمه للعيد من المسابقات القرآنية له ختمة كاملة للقران الكريم برواية حفص عن عاصم من صلاتي التراويح والتهجد وله إصدارت صوتية متعددة بروايتي حفص عن عاصم وورش عن نافع