الشيخ محمد فريد السنديونى و اسمه الحقيقى هو عبدالعظيم حسن على السمنى .
و لقد سمى محمد فريد للشبه الذى كان بينه و بين المناضل المصرى الكبير محمد فريد .
و لقد سمى السنديونى نسبة الى قريته سنديون بمحافظة القليوبية حيث ولد فى سنة 1913 لوالدين يعملان بالزراعة .
حفظ القرآن فى كتٌاب القرية و بعد وفاة والده أرسلته أمه إلى القاهرة حيث التحق بالإذاعة المصرية كقارئ للقرآن الكريم . أعارته الاذاعة المصرية الى اذاعة فلسطين حيث مكث بها قرابة عشرة أعوام ثم عاد الى مصر .
أقام الشيخ السنديونى فى شبرا فى قهوته يقرأ القرآن كما كان يغنى و يعزف العود و كان يتمتع بصوت جميل بجانب الوجاهة و حسن الطلعة و البشاشة و خفة الظل .
بقى الشيخ السنديونى بين أصدقائه بحى شبرا حتى داهمه المرض و وافته المنية فى مستشفى الخازندارة بشبرا عام 1955 عليه رحمة الله عن عمر يناهز 42 عاما . و للشيخ السنديونى أخ وحيد هو الدكتور على السمنى رحمه الله و الذى حفظ القرِآن مع أخيه و حصل على الدكتوراة فى اللغة العربية من جامعة عين شمس بالقاهرة و سافر إلى اليابان حيث كان يعلم الناس اللغة العربية و القرِآن و الإسلام فى اليابان لمدة عشرين عاماً حتى منحه امبراطور اليابان وسام الإمبراطور من الدرجة الأولى .
و كان الدكتور السمنى قارئ حسن الصوت و تقدم للإذاعة و رفض دفع الرسوم المطلوبة و كان معه فى هذا الإمتحان الشيخ البنا رحمه الله و الذى ظل صديقاً له حتى وفاته .
و لقد سمى محمد فريد للشبه الذى كان بينه و بين المناضل المصرى الكبير محمد فريد .
و لقد سمى السنديونى نسبة الى قريته سنديون بمحافظة القليوبية حيث ولد فى سنة 1913 لوالدين يعملان بالزراعة .
حفظ القرآن فى كتٌاب القرية و بعد وفاة والده أرسلته أمه إلى القاهرة حيث التحق بالإذاعة المصرية كقارئ للقرآن الكريم . أعارته الاذاعة المصرية الى اذاعة فلسطين حيث مكث بها قرابة عشرة أعوام ثم عاد الى مصر .
أقام الشيخ السنديونى فى شبرا فى قهوته يقرأ القرآن كما كان يغنى و يعزف العود و كان يتمتع بصوت جميل بجانب الوجاهة و حسن الطلعة و البشاشة و خفة الظل .
بقى الشيخ السنديونى بين أصدقائه بحى شبرا حتى داهمه المرض و وافته المنية فى مستشفى الخازندارة بشبرا عام 1955 عليه رحمة الله عن عمر يناهز 42 عاما . و للشيخ السنديونى أخ وحيد هو الدكتور على السمنى رحمه الله و الذى حفظ القرِآن مع أخيه و حصل على الدكتوراة فى اللغة العربية من جامعة عين شمس بالقاهرة و سافر إلى اليابان حيث كان يعلم الناس اللغة العربية و القرِآن و الإسلام فى اليابان لمدة عشرين عاماً حتى منحه امبراطور اليابان وسام الإمبراطور من الدرجة الأولى .
و كان الدكتور السمنى قارئ حسن الصوت و تقدم للإذاعة و رفض دفع الرسوم المطلوبة و كان معه فى هذا الإمتحان الشيخ البنا رحمه الله و الذى ظل صديقاً له حتى وفاته .