ولد الشيح أحمد زكى عطية طلبة فى مدينة القاهرة فى 7 يوليو 1938 م والموافق 10 جمادى الأولى 1357 هجرى، وتوفى والده وهو ابن 12 سنة وتولت والدته رعايته فكانت بالنسبة له الأم والحبيبة والصديقة.
وقد نشأ نشأة عادية وأقام فى القاهرة، وفى سن الرابعة عشر انتقلت العائلة إلى الأسكندرية وحصل على شهادة التوجيهية من مدرسة الرمل الثانوية بالأسكندرية.
ثم التحق بالكلية البحرية عام 1955 م الدفعة العاشرة وتفوق فى دراسته بالكلية إلى أن تخرج برتبة ملازم ثان عام 1958 وخدم فى الوحدات البحرية المختلفة.
وفي عام 1966م طلب من الشيخ ياسين رشدى رحمه الله – وهو ابن خاله لأكبر- أن يحفظه القران فأجابه إلي طلبه. وقد كان له نعم الشيخ والمربى والاستاذ والمعلم، فتلقى عنه القران وعلومه والحديث والفقه.
خلال هذه المده من 1966 إلي 1969 كان يمارس عمله فى القوات البحرية ويحفظ القرءان سرا ولا يخبر أحدا بهذا، ثم تم اختياره لبعثة تعليمية فى الاتحاد السوفيتى فى المدة من أكتوبر 1966 حتى أكتوبر 1967 استمر خلالها فى حفظ القران، وتوطدت العلاقة بينه وبين شيخه حيث أنه رغم البعد والغربة فقد استمر فى تحصيل وحفظ القران. وبعد أن عاد من الاتحاد السوفيتى تزوج من زوجة صالحة كانت له خير معين في تكملة طريق القرءان وعلوم الدين، وأنجب منها أولاده محمد ومحمود وضحي.
وخلال حرب الاستنزاف حيث كان يعمل فى لواء المدمرات تعرضت سفينته لهجوم من طائرة معادية أصيب أثناء ذلك بانزلاق غضروفي أقعده عن العمل حيث لازم الفراش لمدة 8 شهور، ختم خلالها القرءان وكان ذلك فى ابريل 1969، ثم فاجأه شيخه الشيخ ياسين رشدى بلقاء مع فضيلة الشيخ عامر بن السيد عثمان فطلب من فضيلتة اختبار تلميذه الشيخ أحمد طلبة في حفظ القرءان - وكان هذا اللقاء فى بيت الشيخ ياسين رشدى – واختبره الشيخ عامر اختبارا شديدا جدا، سأله خلاله فى كل سور القران من غير ترتيب حتى يتاكد من إتقان حفظه.
ونجح الشيخ أحمد طلبه في هذا الاختبار المفاجئ فلم يخطئ خطأَ واحدا مما أسعد شيخه الشيخ ياسين رشدى. وقال له بالحرف ( ياأحمد إن استطعت أن تقرا علي الشيخ عامر ختمة كاملة فافعل، ولكن إياك إياك ان تقرا عليه فى المقارىء بل إقرأ عليه فى بيته - فقد قال لي شيخي الشيخ محمد الأمير عبد المنعم إذا مات الشيخ عامر فلا عامر بعده ).
وتم هذا فعلا فقد أذن له فضيلة الشيخ عامر بالحضور إلي بيته بالقاهرة يوم الثلاثاء من كل اسبوع من الساعة التاسعة صباحا حتي السادسة مساءََ يقرأ عليه القرءان بمفرده ولمدة سنوات عديدة
واستمر فى تلقى القران وقرأ على الشيخ عامر ختمة كاملة لرواية حفص عن عاصم من طريق روضة ابن المعدل ثم ختمة ثانية. ثم أجازه الشيخ عامر شفاهة لتعليم رواية حفص عن عاصم. فبدأ بتعليمها في بيته أولا ثم بمسجد المواساة بالأسكندرية وحتي اليوم.
وأقرأه الشيخ عامر عثمان قراءة ابن كثير بعد أن أهدى إليه نسخة من المصحف مصححة بخط يده بهذه القراءة فقرأ عليه حوالى ثلث القران بقراءة ابن كثير براوييه البزى وقنبل.
وحضر الشيخ عامر يوما مقرأة الشيخ ياسين رشدى بالأسكندرية، فقرأ الجميع عليه برواية حفص بما فيهم الشيخ ياسين رشدى، وأراد أن يخبر الحاضرين بتعليمه للشيخ أحمد طلبة قراءة ابن كثير. وفي ذلك اليوم أمره شيخه الشيخ ياسين بتأجيل تعلم القراءات لحين الانتهاء من تحصيل علوم القران والحديث والفقه. فالتزم بتعليمات شيخه.
وكان الشيخ عامر إذا حضر إلى الاسكندرية للتفتيش على المقارىء يقيم فى بيت الشيخ أحمد طلبة بدلا من استراحة وزارة الأوقاف فكان يقرأ عليه ويصاحبه إلى المقارىء ويتعلم منه الكثير من أحكام التلاوة.
وبعد وفاة زوجته أقام الشيخ عامر رحمه الله فى مستشفى الدكتور إبراهيم بدران في جناح خاص وكان يزوره ويقرأ عليه القرءان. ثم سافر الشيخ عامر عثمان إلى المدينة المنورة لمراجعة المصاحف وإجازة شيوخ المملكة العربية السعودية. فكان الشيخ أحمد طلبة يسافر اليه بالمدينة ويقرأ عليه القرءان وقد سجل قراءته عليه من أول الفاتحة حتى نهاية سورة الأنعام.
ويحتفظ الشيخ احمد طلبة بهذه التسجيلات النادرة لنشرها علي العالم الإسلامي فقد كان آخر من قرأ القرءان علي الشيخ عامر عثمان رحمه الله من المصريين قبل وفاته ب15 يوما. ويذكر أن آخر ما قرأه عليه من القرءان سورة الشعراء.
وفى عام 1981 تم ترقية الشيخ أحمد طلبة لرتبة عميد أ. ح .بحرى ثم أحيل إلى التقاعد بسبب الخدمة بمعاش لواء فأنشأ عدة شركات تجارية وصناعية وأصبح بإمكانه أن يعلم القرءان في الأماكن العامة والمساجد
وبوفاة الشيخ عامر رحمة الله عليه أحس الشيخ أحمد طلبه بفراغ كبير فلم يجد من يصل إلى إتقان الشيخ عامر فى القراءات كي يكمل عليه باقي القراءات فقد تعلم علي يديه في الفترة من مايو 1969 وحتي وفاته في 15 مايو سنة 1988 أي لمدة تسعة عشر عاما.
ثم كان اللقاء بفضيلة الشيخ عبد الباسط حامد محمد والشهير ب عبد الباسط هاشم البصير بقلبه في شهر يوليو2002 لقاء محبة ووفاء فكل منهما يدين لفضيلة الشيخ عامر بالفضل والتوقير والاحترام. ثم اكتشف الشيخ أحمد طلبة أن شيخه الشيخ عبد الباسط هاشم بحر لايدرك قراره وكنز من كنوز علم القراءات وعلوم القرءان والحديث والفقه، وكان أشبه الناس بالشيخ عامر رحمه الله من حيث تفانيه فى إتقان علم القراءات وإخلاصه ودأبه علي تعلم وتعليم القراءات. فقرر الشيخ أحمد طلبة أن يتفرغ لمصاحبة الشيخ عبد الباسط هاشم وملازمته. فقرر تصفية أعماله التجارية وأقام في القاهرة متفرغا لتسجيل ونشر هذه العلوم النادرة والتى لم تنشر من قبل، وخطط لذلك بأن سجل جميع القراءات المتواترة أثناء تلقيه لهذه القراءات. فكان يقرأ عليه الرواية ويسجلها بالأخطاء التى يصححها له الشيخ عبد الباسط هاشم كى يستفيد أكبر عدد ممكن من هذه التصحيحات. فقرأ عليه حوالى 20 ختمة بروايات وقراءات مختلفة كلها مسجلة بتعليقات الشيخ عبد الباسط، كما سجل معظم القرءان بصوت الشيخ عبد الباسط هاشم نفسه برواية حفص عن عاصم.
ثم تلقى ودرس وسجل شرح قصيدة حرز الأمانى ووجه التهانى للإمام الشاطبي وتم نشرها علي موقع دار التجويد والذي أنشأه لنشر علوم القرءان وقراءاته المتواترة
وقد أجاز فضيلة الشيخ عبد الباسط هاشم الشيخ أحمد طلبة في الآتي:
ختمة لكل قراءة من القراءات العشر المتواترة برواتها وجميع طرقها
القراءات السبع المتواترة من الشاطبية
سماع ودراية وفهم وخبرة لقصيدة حرز الأماني ووجه التهاني (الشاطبية)
القراءات الثلاث المتممة للعشر من الدرة
القراءات العشر الصغري
القراءات الأربع الشاذة
كتاب الكامل للامام الهذلى فى القراءات الاربعين الزائدة على العشر (القراءات الخمسين)
المتون الخاصة باحكام التجويد ( المقدمة الجزرية – تحفة الأطفال )
طيبة النشر مع شرحها شرحا وافيا من شرح الإمام النويري
القراءات العشر الكبرى إفرادا وجمعا وعرضا
اجازة بكل ما يحمل فضيلة الشيخ عبد الباسط هاشم من قراءات متواترة وصحيحة وشاذة بمتونها وألفاظها عن أشياخه
إجازة برواية موطأ الإمام مالك عن الشيخ أحمد عبد الغني عبد الرحيم عن الشيخ محمود عثمان فراج عن الشيخ أحمد عثمان الحادي عن الشيخ الإمام حامد العنيبسى عن مولانا الشيخ الإمام أحمد بن محمد الدردير العدوي بسنده المتصل للإمام مالك
ولا يزال يتلقي علوم القراءات والحديث من فضيلة شيخه الشيخ عبد الباسط هاشم حتي الآن
في لقاءات مستمرة
ثم التقي الشيخ أحمد طلبه بفضيلة الشيخ عبد الفتاح مدكور أعلي الأسانيد في رواية حفص عن عاصم في مصر فقد قرأ على الشيخ الضباع والشيخ عثمان مراد. رحمهما الله
وقد أجاز فضيلة الشيخ عبد الفتاح مدكور الشيخ أحمد طلبة في قراءة وإقراء
رواية حفص عن عاصم بقصر وتوسط المد المنفصل من طريقى الشاطبية والطيبة
متن السلسبيل الشافى ورسالة قصر المنفصل للشيخ عثمان سليمان مراد
متن تحفة الاطفال للإمام الجمزورى ومتن المقدمة الجذرية للإمام ابن الجزرى
وفي زيارة لفضيلة الشيخ عبد الله ناجي المخلافي مدرس القراءات بالمسجد النبوى الشريف، صاحبه الشيخ أحمد طلبة للقاء
فضيلة الشيخة سميعة محمد السيد بكر
البصيرة بقلبها بقويسنا والتى تلقت القران الكريم عن شيخها الشيخ على حماد ماضى والشيخ مصطفى محمود شاهين العنوسى
وهى أعلى سند في المتون وقد أجازت فضيلتها الشيخ أحمد طلبة في تعليم
1- متن التحفة الاطفال للإمام الجمزورى
2- متن المقدمة الجذرية لإمام ابن الجزرى
وقد تلقت الشيخة سميعة القرءان الكريم عن شيخيها
الشيخ علي حماد ماضي، وقرأت عليه رواية حفص عن عاصم من طريقي حرز الأماني ووجه التهاني، وأيضاً من طريق روضة ابن المعدل.
الشيخ مصطفى بن محمود شاهين العنوسي، وقد قرأت عليه رواية ورش عن نافع المدني، وقراءة حمزة الزيات براوييه خلف وخلاد.
وقرأت عليهما متني التحفة والجزرية، وأجازاها بهما.
ثم قرأ فضيلة الشيخ أحمد طلبة القراءات العشر الصغري علي شيخه وتلميذه
الشيخ محمود حسنين عطا حسنين الصياد
وأخبره فضيلته أنه قرأ القراءات العشر الصغري علي فضيلة شيخه وأستاذه الشيخ عبد الحميد يوسف منصور بسنده
وقرأ القراءات العشر الصغري أيضا علي شيخه وأستاذه فضيلة
الشيخ عبد الحميد يوسف منصور يوسف
مباشرة وأخبره فضيلته أنه قرأ القرءان على الشيخة الفاضلة المجتهدة في زمانها أم السعد بنت محمد بن عليّ بن نجم بسندها
وحصل فضيلة الشيخ أحمد طلبة علي إجازة برواية صحيح الإمام البخاري من فضيلة الشيخ
هشام الكامل حامد الشافعي الأزهري
عن شيخه العلامة المحدث علي جمعة الشافعي الأزهري بسنده المتصل الي الإمام الحافظ الحجة أبي عبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري رحمه الله
ولا يزال فضيلة الشيخ أحمد زكي عطية طلبة يقرئ تلامذته القرءان ويتلقوا عنه أحكام التلاوة والتجويد بمسجد المواساة بالأسكندرية وبمنزله بالقاهرة والأسكندرية وعلي شبكة الإنترنت ولا يتقاضى علي تعليمه للقرءان وإجازاته أجرا إلا الثواب من الله سبحانه وتعالي.
وقد نشأ نشأة عادية وأقام فى القاهرة، وفى سن الرابعة عشر انتقلت العائلة إلى الأسكندرية وحصل على شهادة التوجيهية من مدرسة الرمل الثانوية بالأسكندرية.
ثم التحق بالكلية البحرية عام 1955 م الدفعة العاشرة وتفوق فى دراسته بالكلية إلى أن تخرج برتبة ملازم ثان عام 1958 وخدم فى الوحدات البحرية المختلفة.
وفي عام 1966م طلب من الشيخ ياسين رشدى رحمه الله – وهو ابن خاله لأكبر- أن يحفظه القران فأجابه إلي طلبه. وقد كان له نعم الشيخ والمربى والاستاذ والمعلم، فتلقى عنه القران وعلومه والحديث والفقه.
خلال هذه المده من 1966 إلي 1969 كان يمارس عمله فى القوات البحرية ويحفظ القرءان سرا ولا يخبر أحدا بهذا، ثم تم اختياره لبعثة تعليمية فى الاتحاد السوفيتى فى المدة من أكتوبر 1966 حتى أكتوبر 1967 استمر خلالها فى حفظ القران، وتوطدت العلاقة بينه وبين شيخه حيث أنه رغم البعد والغربة فقد استمر فى تحصيل وحفظ القران. وبعد أن عاد من الاتحاد السوفيتى تزوج من زوجة صالحة كانت له خير معين في تكملة طريق القرءان وعلوم الدين، وأنجب منها أولاده محمد ومحمود وضحي.
وخلال حرب الاستنزاف حيث كان يعمل فى لواء المدمرات تعرضت سفينته لهجوم من طائرة معادية أصيب أثناء ذلك بانزلاق غضروفي أقعده عن العمل حيث لازم الفراش لمدة 8 شهور، ختم خلالها القرءان وكان ذلك فى ابريل 1969، ثم فاجأه شيخه الشيخ ياسين رشدى بلقاء مع فضيلة الشيخ عامر بن السيد عثمان فطلب من فضيلتة اختبار تلميذه الشيخ أحمد طلبة في حفظ القرءان - وكان هذا اللقاء فى بيت الشيخ ياسين رشدى – واختبره الشيخ عامر اختبارا شديدا جدا، سأله خلاله فى كل سور القران من غير ترتيب حتى يتاكد من إتقان حفظه.
ونجح الشيخ أحمد طلبه في هذا الاختبار المفاجئ فلم يخطئ خطأَ واحدا مما أسعد شيخه الشيخ ياسين رشدى. وقال له بالحرف ( ياأحمد إن استطعت أن تقرا علي الشيخ عامر ختمة كاملة فافعل، ولكن إياك إياك ان تقرا عليه فى المقارىء بل إقرأ عليه فى بيته - فقد قال لي شيخي الشيخ محمد الأمير عبد المنعم إذا مات الشيخ عامر فلا عامر بعده ).
وتم هذا فعلا فقد أذن له فضيلة الشيخ عامر بالحضور إلي بيته بالقاهرة يوم الثلاثاء من كل اسبوع من الساعة التاسعة صباحا حتي السادسة مساءََ يقرأ عليه القرءان بمفرده ولمدة سنوات عديدة
واستمر فى تلقى القران وقرأ على الشيخ عامر ختمة كاملة لرواية حفص عن عاصم من طريق روضة ابن المعدل ثم ختمة ثانية. ثم أجازه الشيخ عامر شفاهة لتعليم رواية حفص عن عاصم. فبدأ بتعليمها في بيته أولا ثم بمسجد المواساة بالأسكندرية وحتي اليوم.
وأقرأه الشيخ عامر عثمان قراءة ابن كثير بعد أن أهدى إليه نسخة من المصحف مصححة بخط يده بهذه القراءة فقرأ عليه حوالى ثلث القران بقراءة ابن كثير براوييه البزى وقنبل.
وحضر الشيخ عامر يوما مقرأة الشيخ ياسين رشدى بالأسكندرية، فقرأ الجميع عليه برواية حفص بما فيهم الشيخ ياسين رشدى، وأراد أن يخبر الحاضرين بتعليمه للشيخ أحمد طلبة قراءة ابن كثير. وفي ذلك اليوم أمره شيخه الشيخ ياسين بتأجيل تعلم القراءات لحين الانتهاء من تحصيل علوم القران والحديث والفقه. فالتزم بتعليمات شيخه.
وكان الشيخ عامر إذا حضر إلى الاسكندرية للتفتيش على المقارىء يقيم فى بيت الشيخ أحمد طلبة بدلا من استراحة وزارة الأوقاف فكان يقرأ عليه ويصاحبه إلى المقارىء ويتعلم منه الكثير من أحكام التلاوة.
وبعد وفاة زوجته أقام الشيخ عامر رحمه الله فى مستشفى الدكتور إبراهيم بدران في جناح خاص وكان يزوره ويقرأ عليه القرءان. ثم سافر الشيخ عامر عثمان إلى المدينة المنورة لمراجعة المصاحف وإجازة شيوخ المملكة العربية السعودية. فكان الشيخ أحمد طلبة يسافر اليه بالمدينة ويقرأ عليه القرءان وقد سجل قراءته عليه من أول الفاتحة حتى نهاية سورة الأنعام.
ويحتفظ الشيخ احمد طلبة بهذه التسجيلات النادرة لنشرها علي العالم الإسلامي فقد كان آخر من قرأ القرءان علي الشيخ عامر عثمان رحمه الله من المصريين قبل وفاته ب15 يوما. ويذكر أن آخر ما قرأه عليه من القرءان سورة الشعراء.
وفى عام 1981 تم ترقية الشيخ أحمد طلبة لرتبة عميد أ. ح .بحرى ثم أحيل إلى التقاعد بسبب الخدمة بمعاش لواء فأنشأ عدة شركات تجارية وصناعية وأصبح بإمكانه أن يعلم القرءان في الأماكن العامة والمساجد
وبوفاة الشيخ عامر رحمة الله عليه أحس الشيخ أحمد طلبه بفراغ كبير فلم يجد من يصل إلى إتقان الشيخ عامر فى القراءات كي يكمل عليه باقي القراءات فقد تعلم علي يديه في الفترة من مايو 1969 وحتي وفاته في 15 مايو سنة 1988 أي لمدة تسعة عشر عاما.
ثم كان اللقاء بفضيلة الشيخ عبد الباسط حامد محمد والشهير ب عبد الباسط هاشم البصير بقلبه في شهر يوليو2002 لقاء محبة ووفاء فكل منهما يدين لفضيلة الشيخ عامر بالفضل والتوقير والاحترام. ثم اكتشف الشيخ أحمد طلبة أن شيخه الشيخ عبد الباسط هاشم بحر لايدرك قراره وكنز من كنوز علم القراءات وعلوم القرءان والحديث والفقه، وكان أشبه الناس بالشيخ عامر رحمه الله من حيث تفانيه فى إتقان علم القراءات وإخلاصه ودأبه علي تعلم وتعليم القراءات. فقرر الشيخ أحمد طلبة أن يتفرغ لمصاحبة الشيخ عبد الباسط هاشم وملازمته. فقرر تصفية أعماله التجارية وأقام في القاهرة متفرغا لتسجيل ونشر هذه العلوم النادرة والتى لم تنشر من قبل، وخطط لذلك بأن سجل جميع القراءات المتواترة أثناء تلقيه لهذه القراءات. فكان يقرأ عليه الرواية ويسجلها بالأخطاء التى يصححها له الشيخ عبد الباسط هاشم كى يستفيد أكبر عدد ممكن من هذه التصحيحات. فقرأ عليه حوالى 20 ختمة بروايات وقراءات مختلفة كلها مسجلة بتعليقات الشيخ عبد الباسط، كما سجل معظم القرءان بصوت الشيخ عبد الباسط هاشم نفسه برواية حفص عن عاصم.
ثم تلقى ودرس وسجل شرح قصيدة حرز الأمانى ووجه التهانى للإمام الشاطبي وتم نشرها علي موقع دار التجويد والذي أنشأه لنشر علوم القرءان وقراءاته المتواترة
وقد أجاز فضيلة الشيخ عبد الباسط هاشم الشيخ أحمد طلبة في الآتي:
ختمة لكل قراءة من القراءات العشر المتواترة برواتها وجميع طرقها
القراءات السبع المتواترة من الشاطبية
سماع ودراية وفهم وخبرة لقصيدة حرز الأماني ووجه التهاني (الشاطبية)
القراءات الثلاث المتممة للعشر من الدرة
القراءات العشر الصغري
القراءات الأربع الشاذة
كتاب الكامل للامام الهذلى فى القراءات الاربعين الزائدة على العشر (القراءات الخمسين)
المتون الخاصة باحكام التجويد ( المقدمة الجزرية – تحفة الأطفال )
طيبة النشر مع شرحها شرحا وافيا من شرح الإمام النويري
القراءات العشر الكبرى إفرادا وجمعا وعرضا
اجازة بكل ما يحمل فضيلة الشيخ عبد الباسط هاشم من قراءات متواترة وصحيحة وشاذة بمتونها وألفاظها عن أشياخه
إجازة برواية موطأ الإمام مالك عن الشيخ أحمد عبد الغني عبد الرحيم عن الشيخ محمود عثمان فراج عن الشيخ أحمد عثمان الحادي عن الشيخ الإمام حامد العنيبسى عن مولانا الشيخ الإمام أحمد بن محمد الدردير العدوي بسنده المتصل للإمام مالك
ولا يزال يتلقي علوم القراءات والحديث من فضيلة شيخه الشيخ عبد الباسط هاشم حتي الآن
في لقاءات مستمرة
ثم التقي الشيخ أحمد طلبه بفضيلة الشيخ عبد الفتاح مدكور أعلي الأسانيد في رواية حفص عن عاصم في مصر فقد قرأ على الشيخ الضباع والشيخ عثمان مراد. رحمهما الله
وقد أجاز فضيلة الشيخ عبد الفتاح مدكور الشيخ أحمد طلبة في قراءة وإقراء
رواية حفص عن عاصم بقصر وتوسط المد المنفصل من طريقى الشاطبية والطيبة
متن السلسبيل الشافى ورسالة قصر المنفصل للشيخ عثمان سليمان مراد
متن تحفة الاطفال للإمام الجمزورى ومتن المقدمة الجذرية للإمام ابن الجزرى
وفي زيارة لفضيلة الشيخ عبد الله ناجي المخلافي مدرس القراءات بالمسجد النبوى الشريف، صاحبه الشيخ أحمد طلبة للقاء
فضيلة الشيخة سميعة محمد السيد بكر
البصيرة بقلبها بقويسنا والتى تلقت القران الكريم عن شيخها الشيخ على حماد ماضى والشيخ مصطفى محمود شاهين العنوسى
وهى أعلى سند في المتون وقد أجازت فضيلتها الشيخ أحمد طلبة في تعليم
1- متن التحفة الاطفال للإمام الجمزورى
2- متن المقدمة الجذرية لإمام ابن الجزرى
وقد تلقت الشيخة سميعة القرءان الكريم عن شيخيها
الشيخ علي حماد ماضي، وقرأت عليه رواية حفص عن عاصم من طريقي حرز الأماني ووجه التهاني، وأيضاً من طريق روضة ابن المعدل.
الشيخ مصطفى بن محمود شاهين العنوسي، وقد قرأت عليه رواية ورش عن نافع المدني، وقراءة حمزة الزيات براوييه خلف وخلاد.
وقرأت عليهما متني التحفة والجزرية، وأجازاها بهما.
ثم قرأ فضيلة الشيخ أحمد طلبة القراءات العشر الصغري علي شيخه وتلميذه
الشيخ محمود حسنين عطا حسنين الصياد
وأخبره فضيلته أنه قرأ القراءات العشر الصغري علي فضيلة شيخه وأستاذه الشيخ عبد الحميد يوسف منصور بسنده
وقرأ القراءات العشر الصغري أيضا علي شيخه وأستاذه فضيلة
الشيخ عبد الحميد يوسف منصور يوسف
مباشرة وأخبره فضيلته أنه قرأ القرءان على الشيخة الفاضلة المجتهدة في زمانها أم السعد بنت محمد بن عليّ بن نجم بسندها
وحصل فضيلة الشيخ أحمد طلبة علي إجازة برواية صحيح الإمام البخاري من فضيلة الشيخ
هشام الكامل حامد الشافعي الأزهري
عن شيخه العلامة المحدث علي جمعة الشافعي الأزهري بسنده المتصل الي الإمام الحافظ الحجة أبي عبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري رحمه الله
ولا يزال فضيلة الشيخ أحمد زكي عطية طلبة يقرئ تلامذته القرءان ويتلقوا عنه أحكام التلاوة والتجويد بمسجد المواساة بالأسكندرية وبمنزله بالقاهرة والأسكندرية وعلي شبكة الإنترنت ولا يتقاضى علي تعليمه للقرءان وإجازاته أجرا إلا الثواب من الله سبحانه وتعالي.