حديث موسى عليه السلام و ملك الموت
صحيح البخاري - كتاب أحاديث الأنبياء باب وفاة موسى وذكره بعد - حديث:3242 حدثنا يحيى بن موسى ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن ابن طاوس ، عن أبيه ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : " أرسل ملك الموت إلى موسى عليهما السلام ، فلما جاءه صكه ، فرجع إلى ربه ، فقال : أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت ، قال : ارجع إليه فقل له يضع يده على متن ثور ، فله بما غطت يده بكل شعرة سنة ، قال : أي رب ، ثم ماذا ؟ قال : ثم الموت ، قال : فالآن ، قال : فسأل الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية بحجر ، قال أبو هريرة : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو كنت ثم لأريتكم قبره ، إلى جانب الطريق تحت الكثيب الأحمر "
الصحيح هو هذه الرواية أي موقوف على أبي هريرة – فيكون مما سمعه من أهل الكتاب و الصحابة الذين عندهم علم مما عند أهل الكتاب مثل عبد الله بن عمرو بن العاص و عبد الله بن عباس و غيرهم
و الرواية المرفوعة عن النبي صلى الله عليه وسلم خطأ , وهي في صحيح مسلم :
صحيح مسلم - كتاب الفضائل باب من فضائل موسى صلى الله عليه وسلم - حديث:4479 حدثنا محمد بن رافع ، حدثنا عبد الرزاق ، حدثنا معمر ، عن همام بن منبه ، قال : هذا ما حدثنا أبو هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكر أحاديث منها ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " جاء ملك الموت إلى موسى عليه السلام . فقال له : أجب ربك قال فلطم موسى عليه السلام عين ملك الموت ففقأها ، قال فرجع الملك إلى الله تعالى فقال : إنك أرسلتني إلى عبد لك لا يريد الموت ، وقد فقأ عيني ، قال فرد الله إليه عينه وقال : ارجع إلى عبدي فقل : الحياة تريد ؟ فإن كنت تريد الحياة فضع يدك على متن ثور ، فما توارت يدك من شعرة ، فإنك تعيش بها سنة ، قال : ثم مه ؟ قال : ثم تموت ، قال : فالآن من قريب ، رب أمتني من الأرض المقدسة ، رمية بحجر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والله لو أني عنده لأريتكم قبره إلى جانب الطريق ، عند الكثيب الأحمر " قال أبو إسحاق : حدثنا محمد بن يحيى ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، بمثل هذا الحديث *
و هناك متابعة باسناد مقبول تؤيد الوقف :مسند أحمد بن حنبل - ومن مسند بني هاشم مسند أبي هريرة رضي الله عنه - حديث:8432 حدثنا حسن ، حدثنا ابن لهيعة ، حدثنا أبو يونس ، عن أبي هريرة ، قال عبد الله بن أحمد : قال أبي : " لم يرفعه " ، قال : " جاء ملك الموت إلى موسى ، فقال : أجب ربك ، فلطم موسى عين ملك الموت ، ففقأها ، فرجع الملك إلى الله عز وجل ، فقال : إنك بعثتني إلى عبد لك لا يريد الموت ، وقد فقأ عيني ، قال : فرد الله إليه عينه ، وقال : ارجع إلى عبدي ، فقل له الحياة تريد ، فإن كنت تريد الحياة فضع يدك على متن ثور ، فما وارت يدك من شعره ، فإنك تعيش بها سنة ، قال : ثم مه ؟ قال : ثم الموت ، قال : فالآن يا رب من قريب " *
و يكفي ترجيح البخاري للرواية الموقوفة رغم علمه بالرواية المرفوعة و ذكرها استشهادا
صحيح البخاري - كتاب أحاديث الأنبياء باب وفاة موسى وذكره بعد - حديث:3242 حدثنا يحيى بن موسى ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن ابن طاوس ، عن أبيه ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : " أرسل ملك الموت إلى موسى عليهما السلام ، فلما جاءه صكه ، فرجع إلى ربه ، فقال : أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت ، قال : ارجع إليه فقل له يضع يده على متن ثور ، فله بما غطت يده بكل شعرة سنة ، قال : أي رب ، ثم ماذا ؟ قال : ثم الموت ، قال : فالآن ، قال : فسأل الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية بحجر ، قال أبو هريرة : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو كنت ثم لأريتكم قبره ، إلى جانب الطريق تحت الكثيب الأحمر "
الصحيح هو هذه الرواية أي موقوف على أبي هريرة – فيكون مما سمعه من أهل الكتاب و الصحابة الذين عندهم علم مما عند أهل الكتاب مثل عبد الله بن عمرو بن العاص و عبد الله بن عباس و غيرهم
و الرواية المرفوعة عن النبي صلى الله عليه وسلم خطأ , وهي في صحيح مسلم :
صحيح مسلم - كتاب الفضائل باب من فضائل موسى صلى الله عليه وسلم - حديث:4479 حدثنا محمد بن رافع ، حدثنا عبد الرزاق ، حدثنا معمر ، عن همام بن منبه ، قال : هذا ما حدثنا أبو هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكر أحاديث منها ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " جاء ملك الموت إلى موسى عليه السلام . فقال له : أجب ربك قال فلطم موسى عليه السلام عين ملك الموت ففقأها ، قال فرجع الملك إلى الله تعالى فقال : إنك أرسلتني إلى عبد لك لا يريد الموت ، وقد فقأ عيني ، قال فرد الله إليه عينه وقال : ارجع إلى عبدي فقل : الحياة تريد ؟ فإن كنت تريد الحياة فضع يدك على متن ثور ، فما توارت يدك من شعرة ، فإنك تعيش بها سنة ، قال : ثم مه ؟ قال : ثم تموت ، قال : فالآن من قريب ، رب أمتني من الأرض المقدسة ، رمية بحجر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والله لو أني عنده لأريتكم قبره إلى جانب الطريق ، عند الكثيب الأحمر " قال أبو إسحاق : حدثنا محمد بن يحيى ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، بمثل هذا الحديث *
و هناك متابعة باسناد مقبول تؤيد الوقف :مسند أحمد بن حنبل - ومن مسند بني هاشم مسند أبي هريرة رضي الله عنه - حديث:8432 حدثنا حسن ، حدثنا ابن لهيعة ، حدثنا أبو يونس ، عن أبي هريرة ، قال عبد الله بن أحمد : قال أبي : " لم يرفعه " ، قال : " جاء ملك الموت إلى موسى ، فقال : أجب ربك ، فلطم موسى عين ملك الموت ، ففقأها ، فرجع الملك إلى الله عز وجل ، فقال : إنك بعثتني إلى عبد لك لا يريد الموت ، وقد فقأ عيني ، قال : فرد الله إليه عينه ، وقال : ارجع إلى عبدي ، فقل له الحياة تريد ، فإن كنت تريد الحياة فضع يدك على متن ثور ، فما وارت يدك من شعره ، فإنك تعيش بها سنة ، قال : ثم مه ؟ قال : ثم الموت ، قال : فالآن يا رب من قريب " *
و يكفي ترجيح البخاري للرواية الموقوفة رغم علمه بالرواية المرفوعة و ذكرها استشهادا