بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الترجمة كتبها الشيخ يونس إبراهيم الطائي ( رحمه الله ) بنفسه في 11 صفر الخير 1421هـ/15-5-2000م أي قبل وفاته بثلاث أعوام ، مع بعض التصرف .
الاسم واللقب: يونس إبراهيم ذنون سليمان الطائي .
سنة الولادة : الموصل/حمام المنقوشة 1362هـ/1943م .
الدراسة :- وهي ذات شقين : دراسة في المدارس الرسمية ، ودراسة شرعية خارجية :-
1- دخل المدرسة الخالدية الابتدائية في الموصل سنة : 1949م وأنهى الدراسة الإعدادية ( القسم العلمي ) سنة : 1962 م
2- دخل معهد المعلمين عند فتحه وتخرج منه ضمن الوجبة الأولى وعين معلما في:2-11-1964 .
3- نسب للعمل في الإشراف التربوي شباط 1992 مشرفا للتربية الإسلامية .
4- شارك في دورات كثيرة خلال عمله التربوي : دورات الخط والزخرفة…، وآخرها الدورة التأهيلية للمشرفين ، دورة قادة التربية الإسلامية ، دورة القادة التدريسيين .
أما الدراسة الشرعية الخارجية فبدأت بعد تعيينه معلما واستمرت إلى مطلع التسعينات ، وتنقسم إلى قسمين :-
أ- تتلمذ على الشيخ محمد صالح الجوادي رحمه الله ،بدأ بالقراءة عليه برواية حفص سنة1965م في جامع الرابعية ولازمه سنوات حتى أكمل الختمة على الشيخ الجوادي ، ثم انتقل إلى علم القراءات فدرس على الشيخ المذكور،وقطع مراحلها حتى وصل إلى أواخر سورة يونس على الجمع الكبير فاخترمت المنية شيخه سنة1973 م . بعدها أكمل القراءات السبع على الجمع الكبير من أول سورة يونس إلى آخر القرآن الكريم مع أوجه التكبير على الشيخ عبد الفتاح الجو مرد ، فبدأ بالقراءة عليه في رجب 1395هـ وأتمها في رجب 1396هـ .
ب- وتشرف بالتلمذة على مشايخ عدة في علوم شرعية مختلفة بعد تعيينه معلما وخلال العطلة الصيفية ، فدرس على الشيخ ملا عثمان بن محمد الجبوري ، والشيخ مصطفى محمود البنجويني ،
والشيخ محمد ياسين عبد الله ، والشيخ ملا ذنون البدراني ، والشيخ علي الشمالي ، فدرس :-
النحو ، الفقه،المنطق ، البلاغة ، العقائد ، علوم الحديث ، التفسير ، المواريث ، الصرف وسمع الكثير من دروسهم في حلقات المساجد .
إجازاته :-
1-إجازة في رواية حفص عن عاصم من الشيخ محمد صالح الجوادي بتاريخ : الخميس23 رمضان المبارك 1391هـ.
2- إجازة في القراءات السبع من الشيخ عبد الفتاح الجومرد بتاريخ : السبت 13 رجب 1396هـ ولقبه :- ضياء القراء (1) .
3- أجازه الجومرد إجازات في :- حديث الأسودين ، دلائل الخيرات ، الحزب الأعظم ، حزب البحر ، قصيدة البردة …
نشاطاته:-
1- عمل مشرفا أولا للتربية الإسلامية في تربية نينوى ، وخطيبا لجامع اليقظة الإسلامية في الموصل الجديدة منذ سنة 1403هـ/1983م بتكليف رسمي . ومدرسا للقراءات في الجامع المذكور ، إذ جلس للتدريس فيه منذ عام 1390هـ/1970م ، وحتى وافاه أجله رحمه الله .
2- قرأ عليه الكثيرون ، وقد أجاز في القراءات السبع اثنين من تلاميذه هما : الشيخ علي حامد الراوي ، والشيخ خليل إبراهيم الشكرجي .
وممن أكمل عليه ختمةً كاملة برواية حفص : د. عبد الستار فاضل ألنعيمي ، جمال سيد دحام داؤود ، أحمد إسماعيل ، محمود طه ، رعد عبد حسن ، عادل حميد ، لقمان موسى ، ياسين يوسف محمد …
وممن قرأ عليه القراءات د.عبد الستار فاضل ، جمال سيد دحام ( إلا إن الأجل وافاه قبل إجازتهما ) .
3- شارك في إلقاء المحاضرات في التجويد في معظم الدورات التأهيلية التي أقيمت في الموصل لمعلمي ومدرسي التربية الإسلامية سنة 1993م .
4- شارك في إلقاء المحاضرات في جميع دورات التربية الإسلامية للمعلمين والمعلمات التأهيلية والتنشيطية ، ودورات المعلمين محاضرا في القرآن الكريم التي أقامتها المديرية العامة لتربية نينوى.
5- شارك في البرنامج اليومي في رحاب القرآن الكريم الذي كانت تعده وزارة التربية / معهد التدريب والتطوير ، وكان يبث من تلفزيون العراق يوميا منذ يومه الأول وحتى سنة2003م ، من خلال حلقات يومية يقدمها ضمن البرنامج:فقد قدم دروسا في القرآن الكريم لمختلف الصفوف ، برنامج من أحكام التلاوة ، برنامج تطبيقات في أصول التلاوة ، البرنامج التدريبي في تعليم القرآن الكريم لمعلمي ومدرسي التربية الإسلامية ، وقد بلغت الحلقات اليومية التي أعدها وقدمها عشرات المئات منذ 1993م ، وكرم مركزيا مرات على مشاركته فيه .
6- قدم دروسا في القرآن الكريم من خلال القناة التعليمية .
7- عمل عضوا في جمعية التراث العربي في الموصل ورابطة العلماء،ونقابة المعلمين .
8- درس خط الرقعة والديواني والتعليق،وكانت بدايته على يد الأستاذ يوسف ذنون في معهد إعداد المعلمين وواصل الدراسة على الأستاذ الخطاط طالب العزاوي في الجمعية كما شارك في تعليم الخط في دورات التربية وجمعية التراث .
9- نشر له في مجلة النبراس والملتقى التربوي التي كانت تصدرها تربية نينوى .
10-كرم في يوم العلم سنة 1998 لجهوده في مجال التربية الإسلامية ومنح شهادة تقديرية .
11- له كتاب في علم التجويد ( الجامع المفيد لأحكام التجويد ) وقد طبع بعد وفاته رحمه الله تعالى .
12- له جناح خاص يحمل اسمه في المكتبة المركزية في جامعة الموصل تحوي اكثر من ألفي كتاب في مختلف العلوم تبرعت بها عائلته لتكون صدقة جارية ينتفع بها طلاب العلم .
وفاته :-
اختاره الله إلى جواره ليلة الاثنين :9 ربيع الثاني1424هـ/ 9 حزيران 2003 م ، في مدينة طب بغداد /شعبة الطوارئ بعد صراع مع مرض ألم به دام أكثر من ستة أشهر ، وما مات لان ذكره يتردد في كل محفل يتلى فيه القران، لان طريقته في تعليم وقراءة القران كانت متميزة عن غيرها من المدارس . لأنه غرس حساً قرآنيا عميقاً في قلوب تلاميذه حساً وذوقاً وأداءً متميزاً يمكن للسامع أن يقول وعلى الفور بل يجزم أن هذا من مدرسة جامع اليقظة الإسلامية التي رائدها الأول جناب الأستاذ رحمه الله ولم نسمع وحتى من كبار القراء من يميز بين (ما ) الوصل و (ما ) النافية في القراءة إلا في مدرسة الشيخ رحمه الله .
وكان هذا من صلب القران لان القراءة عنده قواعد ومخارج للحروف ومقام يناسب القراءة مع فهم لمعاني الآيات ، وكان يقرئ التلميذ من أول القران إلى آخره (وبنفس الأسلوب وبنفس التشديد) مع نَفَس طويل وصبر جميل إذ كان يصوغ تلميذه كما يصوغ الصائغ الحلي لان كل حرف من حروف القران ، كل كلمة من كلماته ، كل آية من آياته لها طعم خاص وقراءة خاصة ومقام خاص يناسبها فجزاه الله عن القران خير الجزاء وجعله من السعداء برفقة النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
هذه الترجمة كتبها الشيخ يونس إبراهيم الطائي ( رحمه الله ) بنفسه في 11 صفر الخير 1421هـ/15-5-2000م أي قبل وفاته بثلاث أعوام ، مع بعض التصرف .
الاسم واللقب: يونس إبراهيم ذنون سليمان الطائي .
سنة الولادة : الموصل/حمام المنقوشة 1362هـ/1943م .
الدراسة :- وهي ذات شقين : دراسة في المدارس الرسمية ، ودراسة شرعية خارجية :-
1- دخل المدرسة الخالدية الابتدائية في الموصل سنة : 1949م وأنهى الدراسة الإعدادية ( القسم العلمي ) سنة : 1962 م
2- دخل معهد المعلمين عند فتحه وتخرج منه ضمن الوجبة الأولى وعين معلما في:2-11-1964 .
3- نسب للعمل في الإشراف التربوي شباط 1992 مشرفا للتربية الإسلامية .
4- شارك في دورات كثيرة خلال عمله التربوي : دورات الخط والزخرفة…، وآخرها الدورة التأهيلية للمشرفين ، دورة قادة التربية الإسلامية ، دورة القادة التدريسيين .
أما الدراسة الشرعية الخارجية فبدأت بعد تعيينه معلما واستمرت إلى مطلع التسعينات ، وتنقسم إلى قسمين :-
أ- تتلمذ على الشيخ محمد صالح الجوادي رحمه الله ،بدأ بالقراءة عليه برواية حفص سنة1965م في جامع الرابعية ولازمه سنوات حتى أكمل الختمة على الشيخ الجوادي ، ثم انتقل إلى علم القراءات فدرس على الشيخ المذكور،وقطع مراحلها حتى وصل إلى أواخر سورة يونس على الجمع الكبير فاخترمت المنية شيخه سنة1973 م . بعدها أكمل القراءات السبع على الجمع الكبير من أول سورة يونس إلى آخر القرآن الكريم مع أوجه التكبير على الشيخ عبد الفتاح الجو مرد ، فبدأ بالقراءة عليه في رجب 1395هـ وأتمها في رجب 1396هـ .
ب- وتشرف بالتلمذة على مشايخ عدة في علوم شرعية مختلفة بعد تعيينه معلما وخلال العطلة الصيفية ، فدرس على الشيخ ملا عثمان بن محمد الجبوري ، والشيخ مصطفى محمود البنجويني ،
والشيخ محمد ياسين عبد الله ، والشيخ ملا ذنون البدراني ، والشيخ علي الشمالي ، فدرس :-
النحو ، الفقه،المنطق ، البلاغة ، العقائد ، علوم الحديث ، التفسير ، المواريث ، الصرف وسمع الكثير من دروسهم في حلقات المساجد .
إجازاته :-
1-إجازة في رواية حفص عن عاصم من الشيخ محمد صالح الجوادي بتاريخ : الخميس23 رمضان المبارك 1391هـ.
2- إجازة في القراءات السبع من الشيخ عبد الفتاح الجومرد بتاريخ : السبت 13 رجب 1396هـ ولقبه :- ضياء القراء (1) .
3- أجازه الجومرد إجازات في :- حديث الأسودين ، دلائل الخيرات ، الحزب الأعظم ، حزب البحر ، قصيدة البردة …
نشاطاته:-
1- عمل مشرفا أولا للتربية الإسلامية في تربية نينوى ، وخطيبا لجامع اليقظة الإسلامية في الموصل الجديدة منذ سنة 1403هـ/1983م بتكليف رسمي . ومدرسا للقراءات في الجامع المذكور ، إذ جلس للتدريس فيه منذ عام 1390هـ/1970م ، وحتى وافاه أجله رحمه الله .
2- قرأ عليه الكثيرون ، وقد أجاز في القراءات السبع اثنين من تلاميذه هما : الشيخ علي حامد الراوي ، والشيخ خليل إبراهيم الشكرجي .
وممن أكمل عليه ختمةً كاملة برواية حفص : د. عبد الستار فاضل ألنعيمي ، جمال سيد دحام داؤود ، أحمد إسماعيل ، محمود طه ، رعد عبد حسن ، عادل حميد ، لقمان موسى ، ياسين يوسف محمد …
وممن قرأ عليه القراءات د.عبد الستار فاضل ، جمال سيد دحام ( إلا إن الأجل وافاه قبل إجازتهما ) .
3- شارك في إلقاء المحاضرات في التجويد في معظم الدورات التأهيلية التي أقيمت في الموصل لمعلمي ومدرسي التربية الإسلامية سنة 1993م .
4- شارك في إلقاء المحاضرات في جميع دورات التربية الإسلامية للمعلمين والمعلمات التأهيلية والتنشيطية ، ودورات المعلمين محاضرا في القرآن الكريم التي أقامتها المديرية العامة لتربية نينوى.
5- شارك في البرنامج اليومي في رحاب القرآن الكريم الذي كانت تعده وزارة التربية / معهد التدريب والتطوير ، وكان يبث من تلفزيون العراق يوميا منذ يومه الأول وحتى سنة2003م ، من خلال حلقات يومية يقدمها ضمن البرنامج:فقد قدم دروسا في القرآن الكريم لمختلف الصفوف ، برنامج من أحكام التلاوة ، برنامج تطبيقات في أصول التلاوة ، البرنامج التدريبي في تعليم القرآن الكريم لمعلمي ومدرسي التربية الإسلامية ، وقد بلغت الحلقات اليومية التي أعدها وقدمها عشرات المئات منذ 1993م ، وكرم مركزيا مرات على مشاركته فيه .
6- قدم دروسا في القرآن الكريم من خلال القناة التعليمية .
7- عمل عضوا في جمعية التراث العربي في الموصل ورابطة العلماء،ونقابة المعلمين .
8- درس خط الرقعة والديواني والتعليق،وكانت بدايته على يد الأستاذ يوسف ذنون في معهد إعداد المعلمين وواصل الدراسة على الأستاذ الخطاط طالب العزاوي في الجمعية كما شارك في تعليم الخط في دورات التربية وجمعية التراث .
9- نشر له في مجلة النبراس والملتقى التربوي التي كانت تصدرها تربية نينوى .
10-كرم في يوم العلم سنة 1998 لجهوده في مجال التربية الإسلامية ومنح شهادة تقديرية .
11- له كتاب في علم التجويد ( الجامع المفيد لأحكام التجويد ) وقد طبع بعد وفاته رحمه الله تعالى .
12- له جناح خاص يحمل اسمه في المكتبة المركزية في جامعة الموصل تحوي اكثر من ألفي كتاب في مختلف العلوم تبرعت بها عائلته لتكون صدقة جارية ينتفع بها طلاب العلم .
وفاته :-
اختاره الله إلى جواره ليلة الاثنين :9 ربيع الثاني1424هـ/ 9 حزيران 2003 م ، في مدينة طب بغداد /شعبة الطوارئ بعد صراع مع مرض ألم به دام أكثر من ستة أشهر ، وما مات لان ذكره يتردد في كل محفل يتلى فيه القران، لان طريقته في تعليم وقراءة القران كانت متميزة عن غيرها من المدارس . لأنه غرس حساً قرآنيا عميقاً في قلوب تلاميذه حساً وذوقاً وأداءً متميزاً يمكن للسامع أن يقول وعلى الفور بل يجزم أن هذا من مدرسة جامع اليقظة الإسلامية التي رائدها الأول جناب الأستاذ رحمه الله ولم نسمع وحتى من كبار القراء من يميز بين (ما ) الوصل و (ما ) النافية في القراءة إلا في مدرسة الشيخ رحمه الله .
وكان هذا من صلب القران لان القراءة عنده قواعد ومخارج للحروف ومقام يناسب القراءة مع فهم لمعاني الآيات ، وكان يقرئ التلميذ من أول القران إلى آخره (وبنفس الأسلوب وبنفس التشديد) مع نَفَس طويل وصبر جميل إذ كان يصوغ تلميذه كما يصوغ الصائغ الحلي لان كل حرف من حروف القران ، كل كلمة من كلماته ، كل آية من آياته لها طعم خاص وقراءة خاصة ومقام خاص يناسبها فجزاه الله عن القران خير الجزاء وجعله من السعداء برفقة النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.