اسمه : عبد الباسط حامد محمد متولي .
شهرته : عبد الباسط هاشم محمد .
ملاحظة : هاشم هو مربيه حيث أن أباه توفي قبل و لادته .
ميلاده : في 1/1/1928 أخبره بذلك خاله .
مكان الميلاد : قرية شبراباص مركز شبين الكوم محافظة المنوفية .
حياته : توفي والده قبل ولادته ، توفيت أمه بعد ولادته بستة أيام و كف بصره و هو في الخامسة من عمره نتيجة مرض شديد ألم بها ، هاجر إلى الأسكندرية مع أخته و زوجها و مكث معهم حتى السابعة من عمرة فتركهم و سافر إلى القاهرة فتلقاه القائم مقام / هاشم محمد على الذي رباه كولده تماما و الشيخ يحبه جدا و يذكره بمحبة شديدة .
حفظه للقرآن: حفظ القرآن على يد هاشم و له من العمر ثمان سنوات.
أرسله هاشم إلى أسيوط عند والدته ليحفظ القرآن بسنده مضبوضا على يد الشيخ أحمد عبد الغني عبد الرحيم و هو من المجازين بالسبعة كما سنذكر في ترجمته لاحقا، فقام الشيخ أحمد بتلقينه متون التوحيد المختلفة و هي الخريدة و الجوهرة و سلم الوصول و الطحاوية و الواسطية ثم جود عليه القرآن في عام و نصف.
أخذه القراءات:في سن الحادية عشرة حفظ متن الشاطبية في أربعة أشهر و نصف ثم أخذها على شيخه في خمس سنوات قراءة و تدريسا من الشيخ أحمد عبد الغني، و في أثناء ذلك قرأ عليه الموطأ و بلوغ الأمنية في شرح إتحاف البرية و هو في تحرير الشاطبية، و بعد الانتهاء من قراءة القرآن بالقراءات السبع من طريق الشاطبية أرسله الشيخ أخمد عبد الغني إلى شيخه محمود محمد خبوط لأن الشيخ أحمد رفض إجازته بالشاطبية إلا بعد يجيزه شيخ آخر و قرأ على الشيخ خبوط الدرة و الشاطبية و قراءة حمزة من طريق الطيبة و قرأ عليه شيء من المحتسب لابن جني و شيء من التمهيد لابن عبد البر و ترجمة الشيخ خبوط ستأتي إن شاء الله تعالى و بعد أن أقرأه الشيخ خبوط أعاده إلى الشيخ أحمد عبد الغني و أرسل له بإجازته إياه يحكي الشيخ عبد الباسط هذا اليوم بفرح شديد يقول: أنه فوجئ بالشيخ أحمد و قد أقام له حفلا كبيرا و استدعى فيه أكابر شيوخ الصعيد و كان يدخل الشيخ عبد الباسط على كل شيخ فيسأله 15 سؤلا و بعد أن ينتهي يمضي على الإجازة ثم أعطاه الشيخ أحمد عبد الغني الإجازة و سنه سبعة عشر عاما.
رحل بعد ذلك الشيخ إلى القاهرة و بقي عامان قارئا لليالي ثم ذهب به الشيخ هاشم إلى الشيخ / مصطفى حسن سعيد في قنا و هو إمام المسجد القنائي هناك الذي شرط عليه أن يبقى معه في داره و لا ينفق شيئا من ماله و إنما عليه التعلم فقط و الإتقان عليه و بدأ في إقراءه الطيبة و سنه تسعة عشر عاما و بقى عنده ثمان سنوات قرأ عليه الطيبة و توفي الشيخ بعد انتهي الشيخ عبد الباسط من قراءة سورة العنكبوت و أجازه بالطيبة كاملة قبل أن يموت، ثم أوصى به الشيخ شمروخ محمد شمروخ كاتب الشيخ المتولي الذي قبل الشيخ عبد الباسط و أقراءة الطيبة بمضمن كتاب الروض النضير و صار عنده حتى أتم قراءة القرآن بالقراءات العشر و حفظ عنده الروض النضير و هذا من عجيب ما يذكر و هو مسجل عندي بصوته بارك الله في عمره و مكث عند الشيخ شمروخ ما يقارب العشرين عاما حتى قرأ عليه القرآن بالقراءات العشر ما يقارب الخمس مرات و قبل وفاة الشيخ بعام عاد إلى القاهرة و التحق بمعهد قراءات القاهرة و بقى فيه أياما و لما سمع به شيخ الأزهر عبد الرحمن تاج امتحنه في علوم الدين من فقه و تفسير و توحيد و نحو و صرف و بلاغه فوجد علمه الجم فأمر بأن يلتحق بالدراسات العليا بجامعة الأزهر للحصول على الماجستير و الدكتوراه في التفسير و قد كان ذلك حيث حصل على الدكتوراه عام 1962 ميلادية و درس في جامعة الأزهر بكلية أصول الدين و ما زال يدرس كأستاذ غير متفرغ بقسم التفسير أمد الله في عمره.