ياءات الإضافة
وليست بلام الفعل ياء إضافة ........ وما هي من نفس الاصول فتشكلا
ولكنها كالهاء والكاف كل ما ............ تليه يرى للهاء والكاف مدخل
ياء الإضافة :هي ياء زائدة على اللفظ ، ليست من أصوله .
خرج من هذا التعريف:
:1الياء التي هي لام الكلمة ،فعلا كانت أو إسما،نحو( ألقي إلي ) .
2:الياء التي هي في آخر الأسماء المبهمة التي لا توزن ، نحو ( الذي،التي)
3.الياء في جمع المذكر السالم محذوف النون لأنه مضاف ، نحو :
( عابري سبيل ) ( حاضري المسجد ).
4. الياء الزائدة الدالة على المؤنثة الخاطبة ، نحو :
( فكلي و اشربي و قري عينا ) ، ( اسجدي ) ، ( اركعي ) .
وتعرف ياء الإضافة :
أنها كالهاء و الكاف في كونها زائدة ، يصح الاستغناء عنها و إبدالها بالهاء أو الكاف ،
مثل : ( أجري ) ، فإنها ياء إضافة لجواز أن نقول ( أجره ، أجرك ).
سميت ياء الإضافة بهذا الاسم :
لغالب وقوعها في الأسماء في محل جر بالإضافة ، أما في الأفعال فهي في محل
نصب ، وفي الحروف في محل جر إلا مع ( إن ، أن ) فمحل نصب .
*وياء الإضافة في القرآن على قسمين :
الأول :
مدغم فيها ما قبلها نحو ( لدي ، علي ، بيدي ) وهذا النوع يقرأ بفتح الياء.
الثاني :
غير مدغم فيها ما قبلها وذلك نحو ( مني ، عني ، فطرني ) وهذا النوع
يقرأ بالإسكان و الفتح .
أما القراءة بالإسكان :
فهي الأصل الأول لان الياء مبينة و الأصل في البناء السكون .
وأما القراءة بالفتح :
فهي الأصل الثاني لأن الياء اسم على حرف واحد يقوى بالحركة و جعلت فتحة للتخفيف .
وياءات الإضافة في القرآن الكريم 876 ياء وهي من حيث القراءة قسمين :
1. قسم متفق عليه، :
و عدده 664 ياء ، منها 566 متفق على قراءتها بالفتح و علة الفتح في المواضع ال 98 هي :
أولا :
لوقوع لام التعريف بعد الياء و جملة ذلك 11 كلمة في 18 موضع وهي :
( نعمتي التي ) 3 مواضع ، ( بلغني الكبر ) ، ( حسبي الله ) ، ( بي الأعداء ) ،
( ولي الله ) ( و ما مسني السوء ) ، ( مسني الكبر ) ،( شركائي الذين ) 4 مواضع،
( أروني الذين )، (جاىءنيَ البينات ) ( نبّأنيَ العليم)
ثانيا :
لوقوع ياء قبل ياء الاضافة و تدغم فيها و جملة ذلك 9 كلمات في 72 موضع وهي :
( الي. عليَ . لديَ . بنيَ . ابنتيَ . لوالديَ . بمصرخيَ . بيديَ . يا بنيَ )
ثالثا : لوقوع الف قبل ياء الاضافة
(هداي- اياي- فإياي- رؤياي – مثواي – عصاي )
2. قسم مختلف فيه :
المختلف فيه بين الفتح والاسكان من ياءات الاضافة :
وفي مئتي ياء وعشر منيفة .....وثنتين خلف القوم احكيه مجملا
عدد الياءات المختلف في قراءتها بين الفتح والاسكان هو :
212 ياء والذي نعتني بتوضيحه هو ما ورد في رواية حفص عن عاصم وهو على اربع حالات :
الحالة الاولى:
ان ياتي بعد ياء الاضافة ال التعريف نحو :
(ربي الذي – عبادي الصالحون ) وفي هذه الحالة قراها بفتح الياء باستثناء موضع واحد
(عهدي الظالمين) بسورة البقرة . قراها حفص بسكون الياء فتسقط
لفظا بسبب التقاء الساكنين حال الوصل
الحالة الثانية :
ان ياتي بعد ياء الاضافة همزة وصل مجردة (أي من غير لام تعريف) نحو :
سكنها حفص في المواضع السبعة (اخي اشدد – لنفسي اذهب – بعدي اسمه , اني
اصطفيتك , ليتني اتخذت , قومي اتخذوا , ذكري اذهبا ) وفي هذه الحالة قراها
حفص بسكون الياء ثم تسقط لفظا لالتقاء الساكنين
الحالة الثالثة :
أن ياتي بعد ياء الاضافة همزة قطع نحو :
( أجري إلا – إني أخاف – معي أبدا )
وفي هذه الحالة قرأها حفص باسكان الياء . وتمد بمقدار 4-5 حركات بسبب وجود الهمز
واستثنى حفص من هذه الحالة اربع كلمات في 13 موضع هي :
1- أجريَ إلا في 9 مواضع
2- يديَ اليك - المائدة
3- أمّيَ إلهين – المائدة
4- معيَ أبدا (التوبة) معيَ أو (الملك)
الحالة الرابعة :
ان ياتي بعد ياء الاضافة أي حرف غير الهمزة وال التعريف
وهذه الحالة روى حفص منها 7 مواضع باسكان الياء و22 موضع بقتح الياء
المواضع التي رواها بالسكون هي :
( ولؤمنوا بي ( البقرة ) – صراطي مستقيما , مماتي لله ( الانعام ) – وورائي ( مريم ) – وأرضي واسعة
العنكبوت ) شركائي قالوا ( فصلت) - وان لم تؤمنوا لي ( الدخان )
المواضع التي رواها بالفتح 5 الفاظ في 22 موضع
فتح منهن :
معيِ - حيث وردت , وجهي - في موضعين , بيتي - حيث وردت , محياي - الانعام
وما كان لي - ابراهيم وص , ولي فيها - طه , وما لي - النمل , ما لي لا اعبد - يس ,
ولي نعجه - ص , ولي دين - الكافرون
الياءات الزوائد
قال الشاطبي يرحمه الله:
[ودونك ياءات تُسمّى زوائداً لأن كُنّ عن خط المصاحف معزلا]
هي الياءات الزائدة على رسم المصحف. والخلاف فيها بين القراء دائر بين الحذف والإثبات وعددها في القرآن الكريم (121) ياءً مثل: (فهو المهتد)، (فاعتزلون)، (فارهبون). ويلاحظ أن المحذوفة هي المتطرفة؛ إذ الأصل: المهتدي، فاعتزلوني، فارهبوني.وتدخل هذه الياء على الفعل والاسم، ولا تدخل على الحرف. ومن الأمثلة على دخولها على الأفعال: (ويسقين)، (فاتقون). ومن الأمثلة على دخولها على الأسماء: (بالواد)، (المهتد)، (الداع)، (المتعال).
وقد تكون هذه الياء من أصل الكلمة كما في (المهتد)، (الداع)، (يأت). وقد تكون زائدة للإضافة أي ياء متكلم ولكنها محذوفة رسماً كما في: (فاعتزلون)، (ويهدين).
الخلاف بين القراء فيها دائر بين الحذف والإثبات، وذلك لفظاً في (الوصل والوقف) أو في (الوصل فقط) أو ( في الوقف فقط). ويخرج بقولنا الخلاف فيها: كلّ ما اتفق على حذفه نحو: (ربّ اغفر)، (يا قوم استغفروا).
وأما لماذا حذفت من الرسم فللتخفيف، وأما هل تقع هذه الياءات في أواسط الآيات أم في نهاياتها -والمعبر عنهُ برؤوس الآي- فالجواب تقع في أواسط الآيات وفي رؤوسها (2).
ويلحق بهذا الباب لدخوله في الضابط القائل بالزيادة في اللفظ على الخط: كل ما حذفت ياؤه لكونه منوناً فتحذف الياء كي لا يجتمع ساكنان نحو: (هادٍ)، (باقٍ). وكذلك ما حذفت ياؤه لالتقاء الساكنين وهو مرسوم بالحذف على مراد الوصل نحو: (بالواد المقدس)، (يناد المناد)، (يقض الحق)، (بهاد العمي).
كما خرج بقيد الحذف كل ما ثبت رسمُهُ نحو: (المهتدي) (الأعراف: 178)، (أخرتني) (المنافقون: 10).
ما رواه حفص عن عاصم في باب الياءات الزوائد:
روى حفص رحمه الله جميع مواضع الياءات الزوائد بالحذف وصلاً ووقفاً ما عدا موضعاً واحداً: (أثبت ياءهُ مفتوحة وصلاً، وله في الوقف وجهان هما: الحذف والإثبات) هو موضع (فما آتان الله...) (النمل: 36)، والوجه المقدم هو الإثبات بحسب كتاب "التيسير" للداني، و"التيسير" هو أصل (الشاطبية) كما هو معلوم.
الفروق بين ياءات الإضافة والياءات الزوائد
(المحذوفات من الرسم)
1 تكون في الأسماء والأفعال والحروف تكون من الأسماء والأفعال فقط ولا تكون من الحروف
2 تكون مرسومة في خط المصحف تكون محذوفة من رسم المصحف
3 الخلاف بين القراء دائر بين الفتح والإسكان الخلاف بين القراء فيها بين الحذف والإثبات
4 تعرب بحسب محلها إما محل جر أو نصب ليس لها إعراب لأنها غير مرسومة
5 تكون زائدة عن بنية الكلمة قد تكون زائدة وقد تكون من أصل الكلمة
6 تكون دالة على المتكلم فقط قد تكون دالّة على المتكلم وقد تكون غير ذلك
7 الخلاف يكون حالة الوصل فقط الخلاف يكون في الوصل وفي الوقف
8 تسمى بياء الإضافة لوقوعها على الأغلب في الأسماء في محل جر مضاف إليه تسمى بالياءات الزوائد لأنها زيادة عن رسم المصاحف وقد سماها البعض بالمحذوفات
تلخيص أنواع الياءات أواخر الألفاظ القرآنية في خمسة أنواع كما يلي:
1. ياءات الإضافة ومثالها مع الأسماء: ربي، ديني، شركائي. ومع الأفعال: آتاني، أوصاني، فطرني. ومع الحروف: مني، عليّ، لي. وهي دائماً تكون زائدة عن بنية الكلمة وليست من حروفها الأصلية.
2.الياءات المحذوفة -والمسماة بالزوائد- قد تكون محذوفة من اسم نحو: فهو المهتد، الداع)، أو من فعل نحو: فاعتزلون، ويسقين). وقد تكون من أصل الكلمة كما في: المهتد، الداع)؛ إذ الأصل: المهتدي، الداعي). وقد تكون للمتكلم أي للإضافة كما في:
آتان، ويسقين؛ إذ الأصل: آتاني، ويسقيني. ولا تكون المحذوفة من حروف أبداً لأن بنية الحرف ومعه الياء يدل على معنىً لكنه لا يفيد تماماً، فإذا رسم بحذف الياء فإنه ينقص كما في حرف الجر (في) أو حرف الجواب (إي)، أو يفقد منصوبه كما في حرف التوكيد (إنّ)، أو يفقد مجروره كما في (إليّ، عليّ، عني، بي، لي، مني).
3. الياءات الأصلية من بنية الكلمة، وتكون من اسم نحو: محيي، الزاني. أو من فعل ماض نحو: فنسي، أوحي. أو من فعل مضارع نحو: أدري، يشتري. أو من ضمير الغائبة: (هي). أو من حرف الجواب: (إي). أو من الكلمات التي لا توزن نحو: التي، الذي. أو من حرف الجرّ (في). وقد تكون الأصلية من المحذوفات كما في: المناد، الواد، المهتد.
4.ياء المخاطبة، وتكون زائدة عن بنية الكلمة ودالّة على المخاطبة نحو: اقنتي، اسجدي، اركعي.
5.ياء جمع المذكر السالم والذي حذفت نونه للإضافة، وهذه الياء زائدة عن بنية الكلمة نحو: حاضري المسجد، برادّي رزقهم، عابري سبيل.
ولا يوجد خلاف أدائي بين القراء إلا في النوعين الأول والثاني
منقول
وليست بلام الفعل ياء إضافة ........ وما هي من نفس الاصول فتشكلا
ولكنها كالهاء والكاف كل ما ............ تليه يرى للهاء والكاف مدخل
ياء الإضافة :هي ياء زائدة على اللفظ ، ليست من أصوله .
خرج من هذا التعريف:
:1الياء التي هي لام الكلمة ،فعلا كانت أو إسما،نحو( ألقي إلي ) .
2:الياء التي هي في آخر الأسماء المبهمة التي لا توزن ، نحو ( الذي،التي)
3.الياء في جمع المذكر السالم محذوف النون لأنه مضاف ، نحو :
( عابري سبيل ) ( حاضري المسجد ).
4. الياء الزائدة الدالة على المؤنثة الخاطبة ، نحو :
( فكلي و اشربي و قري عينا ) ، ( اسجدي ) ، ( اركعي ) .
وتعرف ياء الإضافة :
أنها كالهاء و الكاف في كونها زائدة ، يصح الاستغناء عنها و إبدالها بالهاء أو الكاف ،
مثل : ( أجري ) ، فإنها ياء إضافة لجواز أن نقول ( أجره ، أجرك ).
سميت ياء الإضافة بهذا الاسم :
لغالب وقوعها في الأسماء في محل جر بالإضافة ، أما في الأفعال فهي في محل
نصب ، وفي الحروف في محل جر إلا مع ( إن ، أن ) فمحل نصب .
*وياء الإضافة في القرآن على قسمين :
الأول :
مدغم فيها ما قبلها نحو ( لدي ، علي ، بيدي ) وهذا النوع يقرأ بفتح الياء.
الثاني :
غير مدغم فيها ما قبلها وذلك نحو ( مني ، عني ، فطرني ) وهذا النوع
يقرأ بالإسكان و الفتح .
أما القراءة بالإسكان :
فهي الأصل الأول لان الياء مبينة و الأصل في البناء السكون .
وأما القراءة بالفتح :
فهي الأصل الثاني لأن الياء اسم على حرف واحد يقوى بالحركة و جعلت فتحة للتخفيف .
وياءات الإضافة في القرآن الكريم 876 ياء وهي من حيث القراءة قسمين :
1. قسم متفق عليه، :
و عدده 664 ياء ، منها 566 متفق على قراءتها بالفتح و علة الفتح في المواضع ال 98 هي :
أولا :
لوقوع لام التعريف بعد الياء و جملة ذلك 11 كلمة في 18 موضع وهي :
( نعمتي التي ) 3 مواضع ، ( بلغني الكبر ) ، ( حسبي الله ) ، ( بي الأعداء ) ،
( ولي الله ) ( و ما مسني السوء ) ، ( مسني الكبر ) ،( شركائي الذين ) 4 مواضع،
( أروني الذين )، (جاىءنيَ البينات ) ( نبّأنيَ العليم)
ثانيا :
لوقوع ياء قبل ياء الاضافة و تدغم فيها و جملة ذلك 9 كلمات في 72 موضع وهي :
( الي. عليَ . لديَ . بنيَ . ابنتيَ . لوالديَ . بمصرخيَ . بيديَ . يا بنيَ )
ثالثا : لوقوع الف قبل ياء الاضافة
(هداي- اياي- فإياي- رؤياي – مثواي – عصاي )
2. قسم مختلف فيه :
المختلف فيه بين الفتح والاسكان من ياءات الاضافة :
وفي مئتي ياء وعشر منيفة .....وثنتين خلف القوم احكيه مجملا
عدد الياءات المختلف في قراءتها بين الفتح والاسكان هو :
212 ياء والذي نعتني بتوضيحه هو ما ورد في رواية حفص عن عاصم وهو على اربع حالات :
الحالة الاولى:
ان ياتي بعد ياء الاضافة ال التعريف نحو :
(ربي الذي – عبادي الصالحون ) وفي هذه الحالة قراها بفتح الياء باستثناء موضع واحد
(عهدي الظالمين) بسورة البقرة . قراها حفص بسكون الياء فتسقط
لفظا بسبب التقاء الساكنين حال الوصل
الحالة الثانية :
ان ياتي بعد ياء الاضافة همزة وصل مجردة (أي من غير لام تعريف) نحو :
سكنها حفص في المواضع السبعة (اخي اشدد – لنفسي اذهب – بعدي اسمه , اني
اصطفيتك , ليتني اتخذت , قومي اتخذوا , ذكري اذهبا ) وفي هذه الحالة قراها
حفص بسكون الياء ثم تسقط لفظا لالتقاء الساكنين
الحالة الثالثة :
أن ياتي بعد ياء الاضافة همزة قطع نحو :
( أجري إلا – إني أخاف – معي أبدا )
وفي هذه الحالة قرأها حفص باسكان الياء . وتمد بمقدار 4-5 حركات بسبب وجود الهمز
واستثنى حفص من هذه الحالة اربع كلمات في 13 موضع هي :
1- أجريَ إلا في 9 مواضع
2- يديَ اليك - المائدة
3- أمّيَ إلهين – المائدة
4- معيَ أبدا (التوبة) معيَ أو (الملك)
الحالة الرابعة :
ان ياتي بعد ياء الاضافة أي حرف غير الهمزة وال التعريف
وهذه الحالة روى حفص منها 7 مواضع باسكان الياء و22 موضع بقتح الياء
المواضع التي رواها بالسكون هي :
( ولؤمنوا بي ( البقرة ) – صراطي مستقيما , مماتي لله ( الانعام ) – وورائي ( مريم ) – وأرضي واسعة
العنكبوت ) شركائي قالوا ( فصلت) - وان لم تؤمنوا لي ( الدخان )
المواضع التي رواها بالفتح 5 الفاظ في 22 موضع
فتح منهن :
معيِ - حيث وردت , وجهي - في موضعين , بيتي - حيث وردت , محياي - الانعام
وما كان لي - ابراهيم وص , ولي فيها - طه , وما لي - النمل , ما لي لا اعبد - يس ,
ولي نعجه - ص , ولي دين - الكافرون
الياءات الزوائد
قال الشاطبي يرحمه الله:
[ودونك ياءات تُسمّى زوائداً لأن كُنّ عن خط المصاحف معزلا]
هي الياءات الزائدة على رسم المصحف. والخلاف فيها بين القراء دائر بين الحذف والإثبات وعددها في القرآن الكريم (121) ياءً مثل: (فهو المهتد)، (فاعتزلون)، (فارهبون). ويلاحظ أن المحذوفة هي المتطرفة؛ إذ الأصل: المهتدي، فاعتزلوني، فارهبوني.وتدخل هذه الياء على الفعل والاسم، ولا تدخل على الحرف. ومن الأمثلة على دخولها على الأفعال: (ويسقين)، (فاتقون). ومن الأمثلة على دخولها على الأسماء: (بالواد)، (المهتد)، (الداع)، (المتعال).
وقد تكون هذه الياء من أصل الكلمة كما في (المهتد)، (الداع)، (يأت). وقد تكون زائدة للإضافة أي ياء متكلم ولكنها محذوفة رسماً كما في: (فاعتزلون)، (ويهدين).
الخلاف بين القراء فيها دائر بين الحذف والإثبات، وذلك لفظاً في (الوصل والوقف) أو في (الوصل فقط) أو ( في الوقف فقط). ويخرج بقولنا الخلاف فيها: كلّ ما اتفق على حذفه نحو: (ربّ اغفر)، (يا قوم استغفروا).
وأما لماذا حذفت من الرسم فللتخفيف، وأما هل تقع هذه الياءات في أواسط الآيات أم في نهاياتها -والمعبر عنهُ برؤوس الآي- فالجواب تقع في أواسط الآيات وفي رؤوسها (2).
ويلحق بهذا الباب لدخوله في الضابط القائل بالزيادة في اللفظ على الخط: كل ما حذفت ياؤه لكونه منوناً فتحذف الياء كي لا يجتمع ساكنان نحو: (هادٍ)، (باقٍ). وكذلك ما حذفت ياؤه لالتقاء الساكنين وهو مرسوم بالحذف على مراد الوصل نحو: (بالواد المقدس)، (يناد المناد)، (يقض الحق)، (بهاد العمي).
كما خرج بقيد الحذف كل ما ثبت رسمُهُ نحو: (المهتدي) (الأعراف: 178)، (أخرتني) (المنافقون: 10).
ما رواه حفص عن عاصم في باب الياءات الزوائد:
روى حفص رحمه الله جميع مواضع الياءات الزوائد بالحذف وصلاً ووقفاً ما عدا موضعاً واحداً: (أثبت ياءهُ مفتوحة وصلاً، وله في الوقف وجهان هما: الحذف والإثبات) هو موضع (فما آتان الله...) (النمل: 36)، والوجه المقدم هو الإثبات بحسب كتاب "التيسير" للداني، و"التيسير" هو أصل (الشاطبية) كما هو معلوم.
الفروق بين ياءات الإضافة والياءات الزوائد
(المحذوفات من الرسم)
1 تكون في الأسماء والأفعال والحروف تكون من الأسماء والأفعال فقط ولا تكون من الحروف
2 تكون مرسومة في خط المصحف تكون محذوفة من رسم المصحف
3 الخلاف بين القراء دائر بين الفتح والإسكان الخلاف بين القراء فيها بين الحذف والإثبات
4 تعرب بحسب محلها إما محل جر أو نصب ليس لها إعراب لأنها غير مرسومة
5 تكون زائدة عن بنية الكلمة قد تكون زائدة وقد تكون من أصل الكلمة
6 تكون دالة على المتكلم فقط قد تكون دالّة على المتكلم وقد تكون غير ذلك
7 الخلاف يكون حالة الوصل فقط الخلاف يكون في الوصل وفي الوقف
8 تسمى بياء الإضافة لوقوعها على الأغلب في الأسماء في محل جر مضاف إليه تسمى بالياءات الزوائد لأنها زيادة عن رسم المصاحف وقد سماها البعض بالمحذوفات
تلخيص أنواع الياءات أواخر الألفاظ القرآنية في خمسة أنواع كما يلي:
1. ياءات الإضافة ومثالها مع الأسماء: ربي، ديني، شركائي. ومع الأفعال: آتاني، أوصاني، فطرني. ومع الحروف: مني، عليّ، لي. وهي دائماً تكون زائدة عن بنية الكلمة وليست من حروفها الأصلية.
2.الياءات المحذوفة -والمسماة بالزوائد- قد تكون محذوفة من اسم نحو: فهو المهتد، الداع)، أو من فعل نحو: فاعتزلون، ويسقين). وقد تكون من أصل الكلمة كما في: المهتد، الداع)؛ إذ الأصل: المهتدي، الداعي). وقد تكون للمتكلم أي للإضافة كما في:
آتان، ويسقين؛ إذ الأصل: آتاني، ويسقيني. ولا تكون المحذوفة من حروف أبداً لأن بنية الحرف ومعه الياء يدل على معنىً لكنه لا يفيد تماماً، فإذا رسم بحذف الياء فإنه ينقص كما في حرف الجر (في) أو حرف الجواب (إي)، أو يفقد منصوبه كما في حرف التوكيد (إنّ)، أو يفقد مجروره كما في (إليّ، عليّ، عني، بي، لي، مني).
3. الياءات الأصلية من بنية الكلمة، وتكون من اسم نحو: محيي، الزاني. أو من فعل ماض نحو: فنسي، أوحي. أو من فعل مضارع نحو: أدري، يشتري. أو من ضمير الغائبة: (هي). أو من حرف الجواب: (إي). أو من الكلمات التي لا توزن نحو: التي، الذي. أو من حرف الجرّ (في). وقد تكون الأصلية من المحذوفات كما في: المناد، الواد، المهتد.
4.ياء المخاطبة، وتكون زائدة عن بنية الكلمة ودالّة على المخاطبة نحو: اقنتي، اسجدي، اركعي.
5.ياء جمع المذكر السالم والذي حذفت نونه للإضافة، وهذه الياء زائدة عن بنية الكلمة نحو: حاضري المسجد، برادّي رزقهم، عابري سبيل.
ولا يوجد خلاف أدائي بين القراء إلا في النوعين الأول والثاني
منقول